وزير الدفاع التركي يقود طائرة مقاتلة فوق بحر إيجه في تحد لليونان
وكالات
حلق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بطائرة حربية من طراز "إف 16" فوق بحر إيجه، في لفتة تحد حيث تخوض البلاد خلافا عميقا بشأن الاستخدام العسكري للمجال الجوي مع اليونان، زميلتها في حلف "الناتو".
ربما يعجبك
ظهر أكار في احتفال عسكري في إقليم إسكيشير بوسط البلاد يوم الجمعة، حيث قال إن تركيا "استجابت دائما لوقاحة اليونان هذه، وستواصل القيام بذلك". وكان برفقته قائد القوات الجوية أتيلا جولان، بحسب وكالة "بلومبيرج".
التوترات بين الجارتين تتصاعد مرة أخرى. واتهمت تركيا الشهر الماضي القوات اليونانية باستخدام رادرات أنظمة الدفاع الجوي ضد طائرات تركية ووعدت بإرسال سجلات بالحادث إلى حلف شمال الأطلسي. نفت اليونان هذا الادعاء.
يعني "قفل الرادار" أن نظام الرادار الخاص بصاروخ أو طائرة مقاتلة يتبع تلقائيا هدفا محددا، ويتتبع رحلته ليتمكن من الضرب بدقة.
هذه ممارسة شائعة في المعارك الوهمية بين البلدان التي ليست في حالة حرب، حيث يواجه طيارو الطائرات المقاتلة بعضهم البعض من خلال استهداف منافسيهم، لكنهم يمتنعون عن إطلاق النار في الواقع.
في نزاع آخر، زعمت تركيا أن اليونان تجاوزت الحدود المتفق عليها للقوات العسكرية في بعض الجزر اليونانية في بحر إيجه. هناك أيضا نزاع مستمر حول استكشاف تركيا للغاز الطبيعي في مياه البحر الأبيض المتوسط، حيث تطالب قبرص واليونان بحقوق إقليمية. تسعى تركيا إلى تحديث أسطولها القديم من الطائرات الحربية الأمريكية بعد أن تم إخراجها من البرنامج للمساعدة في تصنيع وشراء الجيل التالي من مقاتلات "إف 35".
جوجل نيوز
