عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير الإعلام اليمني: استعراض الحوثيين في الحديدة انقلاب على اتفاق السويد

اتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، اليوم الجمعة، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بالتصعيد والتنصل عن اتفاق الحديدة الذي توصلت إليه الحكومة والجماعة أواخر 2018، من خلال تنظيمها عرضاً عسكرياً في مدينة الحديدة غرب اليمن، محذراً من أن ذلك يهدد بنسف جهود التهدئة.



 

 

 

 

وقال الإرياني عبر "تويتر"، إن "استعراض مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للألغام والصواريخ البحرية (إيرانية الصنع) من طرازات مختلفة في عرض أقامته بمدينة الحديدة، يعكس الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة مليشيا إرهابية على سلامة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب".

 

 

وأضاف: "تلويح مليشيا الحوثي بالألغام والصواريخ البحرية بشكل علني يمثل تحدياً سافراً للقوانين الدولية التي تحرم حيازتها، وتأكيد على استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الإيرانيين عبر موانئ الحديدة، واستخدام طهران للحوثيين أداة لتهديد حركة التجارة العالمية وأمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي". وتابع: "الاستعراض والتحشيد العسكري الحوثي لأسلحة محرمة دوليا تصعيد خطير يأتي في ظل الهدنة الأممية، وانقلاب مكتمل الأركان على اتفاق السويد بخصوص الوضع في مدينة ومحافظة الحديدة، وتأكيد على استغلال مليشيا الحوثي للاتفاق لترتيب وضعها عسكريا في المدينة التي كانت قاب قوسين من التحرير".

 

 

ودعا الوزير الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، إلى "إعلان موقف واضح وخطوات رادعة إزاء التصعيد الحوثي الذي يهدد بنسف جهود التهدئة وإعادة الأوضاع لنقطة الصفر، وممارسة ضغوط حقيقة على طهران لوقف تهريب الأسلحة"، على حد قوله. ويأتي موقف الحكومة اليمنية غداة تنظيم جماعة "أنصار الله" عرضاً عسكرياً كبيراً في مدينة الحديدة، اعتبرته بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بأنه "يمثل خرقاً للاتفاق"، داعيةً "أنصار الله" إلى "الاحترام بالكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر العسكرية". وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله"، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الجانبين حول تفاصيله.

 

 

 

ويشهد اليمن منذ نحو 8 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز