عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وقفة احتجاجية لأهالي قرية "النبي صموئيل" الفلسطينية رفضًا لاعتداءات الاحتلال

نظم أهالي قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس مسيرة احتجاجية رفضا للاعتداءات من قبل المستوطنين والحصار المفروض عليها منذ سنوات، وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة نحو الحاجز الذي يفصل القرية عن محيطها.



 

 

واندلعت مواجهات بين جموع كبيرة من المواطنين من أهالي القرى والبلدات في شمال غرب القدس وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تواجدت بشكل كثيف ومنعت المسيرة من الوصول إلى قرية النبي صموئيل، واعتدت على المشاركين فيها بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات جراء الضرب والاختناق بالغاز.

 

 

وقال محمد الخطيب عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان لوكالة "سبوتنيك": "جئنا اليوم إلى قرية النبي صموئيل للتضامن مع أهالي القرية التي تعاني الحصار، ومحاولة تفريغ سكانها للاستيلاء عليها، من خلال مشاريع تهويدية، ونقول لهذا الاحتلال لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مخططات السيطرة، التي تستهدف مناطق غرب القدس وسنستمر في نهج المقاومة وستستمر هذه المسيرة حتى رفع الحصار عن هذه القرية".

الاحتلال كان قد دمر معظم بيوت القرية في حرب يونيو عام 1967، وأرغم معظم السكان على الرحيل، والآن يمنع البناء في القرية بالمطلق، ويفرض قيودا على إدخال المواد التموينية والغاز المنزلي على سكان البلدة المتبقين البالغ عددهم نحو 300 نسمة، والذين يطالبون برفع الحصار المفروض على قريتهم وتمكينهم من التحرك والتنقل بحرية.

وقال الناشط الحقوقي محمد أبو الحمص لـ"سبوتنيك": "السلطات الإسرائيلية تفرض قيودا مشددة على انتقال الأهالي من قريتهم باتجاه القدس أو مناطق الضفة الغربية، ويستولى المستوطنون على الجزء الأكبر من مسجد القرية، في حين شيد المستوطنون كنساً يهودية، وهناك محاولات لطمس الوجود العربي الفلسطيني في هذه القرية، من خلال الضغط على الأهالي للخروج من بلدة النبي صموئيل".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز