عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

فى ورشة العمل لشبكة إعلاميون من أجل المناخ ضمن مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ:

أنهار حجازي: الطاقة المتهم الرئيسى المسؤول عن زيادة انبعاثات الغازات وتغير المناخ    

أكدت الدكتورة أنهار حجازى خبيرة الطاقة والتنمية المستدامة أن قطاع الطاقة هو المتهم الرئيسى المسؤول عن ثلثى الانبعاثات العالمية وأن تقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري يتطلب تخفيض 9,8 جيجا طن وقود فى السنة وإجراءات متسارعة للاعتماد على الطاقات الجديدة، مشيرة إلى وجود مشروعات عظيمة قدمها العلماء وأساتذة التخطيط منذ سنوات لكنها لم تر النور لكنها كانت تحتاج صانع قرار ورغبة حقيقية فى تنفيذ تلك المشروعات وهو ما يحدث الآن فى مصر .



 

أشارت د . أنهار خلال ورشة العمل التدريبية لشبكة "إعلاميون من أجل المناخ" فى الجلسة الخاصة بالطاقة والتغيرات المناخية أن زيادة درجات الحرارة أدت إلى زيادة استهلاك الكهرباء بمولدات التكييف، علاوة على احتياجات المصانع من الطاقة للتشغيل و هو ما يضع العالم فى مأزق بدأ يشعر به خاصة البلاد الشمالية التي تعتمد على الطاقة فى التدفئة فى الشتاء، مما استدعى المسؤولين بضرورة ترشيد الكهرباء فى الشوارع والمولات وتقليل ساعات العمل مساء بها.. ايضا الجفاف الذي أصاب الانهار و البحيرات التي تعتمد عليها محطات توليد الطاقة باستخدام المياه للتبريد ممكن أن يؤدى إلى توقف تلك المحطات، لذلك بدأت تكنولوچيات جديدة باستخدام الهواء فى التبريد  لتلافى نقص المياه.

 

أضافت د انهار أن مخاطر الطاقة التقليدية أدى إلى تحول جذري  للهيئات الدولية المعنية بالطاقة  للاتجاه إلى الطاقات النظيفة وتوجيه الاستثمارات الجديدة لها، مما سيؤدى إلى تأثر العمالة فى حقول النفط و الغاز .

 

وعن انعكاس التغيرات المناخية على قطاع الطاقة اشارت د. أنهار إلى أن ارتفاع سطح البحر والنحر يمكن أن يؤثرا على اختيار مواقع المشروعات سواء المنشآت البترولية أو محطات الكهرباء والمنشآت الصناعية من حيث أمان موقعها أو احتياج مياه التبريد كما أن تأثر إيراد نهر النيل وتزايد معدلات البخر يمكن أن يؤثر على إنتاج المحطات النارية لإنتاج الكهرباء او المنشآت التي تعتمد على النهر لتوفير احتياجاتها من المياه .

أكدت د. أنهار أنه رغم أن  نسبة الانبعاثات فى مصر لا تتعدى 0.6٪ عالميا إلا أنه تم زيادة الاعتماد على المصادر المتجددة حيث بلغت القدرة المركبة فى عام 2021. "6110" ميجاوات منها " 2832 " ميجاوات من المحطات المائية و توفر 5,2 مليون طن وقود و ما يربو على  16 مليون طن انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.. وبدء اجراءات إنتاج الهيدروجين الأخضر وتنشيط الاستثمار فى الطاقة المتجددة .. وأهم الإنجازات الاعتماد بشكل موسع على الطاقة الشمسية والاعتماد فى المستقبل القريب على استخدام النظم الشمسية الحرارية وتقنيات الكتلة الحية فى قطاع الصناعة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز