شوبير يكشف تفاصيل الإهانة التي تعرض لها الحكام خلال الكشف الطبي

اكشف الإعلامي أحمد شوبير، تفاصيل الإهانة التي تعرض لها حكام خلال الكشف الطبي الذي تم إخضاعهم له في طنطا.

وأوضح شوبير ببرنامجه الإذاعي "مع شوبير" المذاع على محطة اون سبورت اف ام، أنه عندما تم إعلام الحكلم بمقر الكشف الطبي بطنطا توقع الحكام أن يتم الكشف في أحد المستشفيات الكبرى بطنطا إلا أن ما حدث غير ذلك.

وواصل: "الكشف الطبي ضم 300حكم من مختلف محافظات الجمهورية، وتفاجأ الـ300 حكم بأن مقر الكشف الطبي هو مقر نقابة المهن الرياضية بطنطا، والتي هي عبارة عن شقة لا تتجاوز الـ70 مترا".

وتابع شوبير: "المفاجأت لم تتوقف عن ذلك الحد، بل تفاجئ الحكام بخوضعهم لكشف طبي مبدئي من قبل عدد من الأطباء بدون اي أجهزة، وتم الكشف على حكم حكم في ظل إنتظار باقي الـ300 حكم أسفل المقر تحت أشعة الشمس". وشدد شوبير أن بعض من الحكام التي تعرضت لتلك الإهانة مرشحين لان يصبحوا حكام دوليين.

وعلق شوبير عما حدث مع الحكام وقال: "قمة الإهانة والمهانة التي تمت من بعض المسؤولين غير طبيعية، والمقصود بها بشكل صريح هو كلاتنمبرج الرئيس الجديد للجنة الحكام، وذلك الموقف هو تعند صريح من قبلهم لعدم نجاح تجربة الاستعانه بكلاتنمبرج لتطوير التحكيم المصري، والدليل على ذلك هو تواجد مركز طبي ولا أروع بالقاهرة بمدينة نصر، وعدد كبير من المتستشفىات التي كان من الممكن أن يتم بها الكشف الطبي، إلا أن الإصرار على إخضاع الحكام للكشف الطبي بمقر المهن الرياضية هو احد الأساليب التي وضعوها لإفشال كلاتنمبرج".

وعلى جانب آخر، أشار شوبير ان الحكم إبراهيم نور الدين تمكن بعلاقته الطيبة بالسكة الحديدية من اخضاع المرشحين الدوليين المتواجدين بالقاهرة للكشف بمستشفى السكة الحديد، موضحًا أن ذلك أيضًا لا يليق بقضاة الملاعب.

واستكمل: "هل من المعقول أن يحدث ذلك مع حكام الكرة المصرية! هل من المعقول أن يتم التعامل بذلك الأسلوب مع حكام لن يسقيم حال الكرة المصرية بدونهم، فمن الممكن أن تقام المباريات بدون بعض اللاعبين، أو المدربين أو دكاترة الجهاز الطبي ولكن هل تقام المباراة بدون حكام؟".

كما أوضح شوبير أن ذلك ليس الموقف المهين الوحيد الذي تعرض له الحكام في الفترة الأخيرة، مشيرًا أن الحكام لم يحصلوا على مراتبهم منذ عدة شهور تقرب إلى 5 أشهر".

واختتم شوبير تصريحاته وقال: "لماذا يتم معاملة الحكام بتلك الطريقة ولماذا الحكام على وجه التحديد هم فقط من يعترضون لتلك الإهانة وفي حالة تطرقي للحديث مع الحكام خلال حلقات البرنامج سنكتشف عدد لا نهائي من المواقف المحرجة التي يتعرضون لها، إلا أن الأغلب منهم يرفض الحديث عما يعترضون له فهل يكون جزاء صمتهم هو تعرضهم للمزيد من الإهانات؟".