عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

40 يومًا وينطلق الحدث الأبرز على أرض السلام .. "COP27"

أول حافلة غاز طبيعي
أول حافلة غاز طبيعي

٤٠ يومًا, فقط على انطلاق قمة المناخ cop27، والتي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر المقبل، وذلك بحسب الساعة الزمنية على "بوابة روزاليوسف"، والموقع الألكتروني للقمة "cop27"، ومن نجد أن مصر كثفت من استعداداتها لاستضافة هذا الحدث الأبرز  في كل المجالات، حيث كشفت وزارة قطاع الأعمال العام عن باكورة الإنتاج المحلي للمنتجات صديقة البيئة؛ إذ تم إنتاج أول حافلة غاز طبيعي من إنتاج خط المركبات التجارية بشركة "النصر للسيارات"، وفق أحدث المعايير الأوروبية للانبعاثات "EURO 6".



 باكورة الإنتاج المحلي للمنتجات صديقة البيئة؛
باكورة الإنتاج المحلي للمنتجات صديقة البيئة؛

 

المركبات الصديقة للبيئة  

 إنتاج أول حافلة غاز طبيعي
إنتاج أول حافلة غاز طبيعي

 

ويأتي إنتاج الحافلة ضمن خطط مصر للتوسع في إنتاج المركبات الصديقة للبيئة، في إطار استراتيجية توطين صناعة السيارات ومواكبة التطور العالمي في هذه الصناعة بالتخلي عن الوقود التقليدي الأحفوري، والتحول إلى استخدام الطاقة الأحفوري.

 إنتاج خط المركبات التجارية بشركة "النصر للسيارات"
إنتاج خط المركبات التجارية بشركة "النصر للسيارات"

 

كما خصصت محافظة جنوب سيناء، 260 أتوبيس تعمل بالكهرباء والغاز الطبيعي يتم تشغيلها خلال انعقاد مؤتمر تغير المناخ نوفمبر 2022، على خط سير يشمل 200 محطة، وتتمتع هذه الأتوبيسات بمستوى رفاهية عالي ومستوى عالي من الجودة بالإضافة الى تمتعها بمستوى صفر انبعاثات بالإضافة الى وجود واي فاي وشواحن الهواتف المحمولة، وشاشات عرض داخلية، ومرايات إلكترونية للسائق، ومنحدر مؤهل لصعود ذوي الهمم وأماكن مخصصة لهم داخل الأتوبيس.  

كما يوجد نظام تنبيه السائق من الركاب بأماكن النزول وكذلك عدد 6 كاميرات "3 داخلية و3 خارجية" ويعمل بالغاز ومزودة بأجهزة إلكترونية تشمل أنظمة معلومات الركاب، بالإضافة إلى إجراء توسعات وتجديدات جذرية في كل المجالات بمدينة شرم الشيخ.

وفي غضون ذلك، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الأحد، مراسم توقيع بروتوكول تعاون رباعي بين وزارات: المالية، والبيئة، والتنمية المحلية، ومحافظة جنوب سيناء، وكذا توقيع عقد اتفاق ثلاثي بين كل من محافظة جنوب سيناء وتحالف شركة "جرين بلانت للحلول البيئية المستدامة"، وشركة "بيئة مصر للحلول المتكاملة لتدوير النفايات"؛ وذلك من أجل تنفيذ خدمات الجمع، والنقل، ونظافة الشوارع والمرافق العامة من المخلفات البلدية الصلبة بمدينة شرم الشيخ، بحضور عدد من مسؤولي الوزارات المعنية والمحافظة وشركات التحالف.

ووقع البروتوكول كل من الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى دعم محافظة جنوب سيناء، من خلال التعاون المشترك بين الوزارات المعنية والمحافظة، في إطار الإعداد للترتيبات اللازمة من أجل ظهور الدولة المصرية بما يليق بمكانتها في الأوساط الدولية أثناء استضافتها للمؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية تغير المناخ “COP27”، انطلاقاً من الدور الذي يقوم به كل طرف من أطراف البروتوكول للمشاركة في قمة المناخ، من حيث تحقيق المردود البيئي الجيد بمحافظة جنوب سيناء، ودعما لمساعي المحافظة في تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ومستدامة.

وبموجب عقد الاتفاق، تتمثل الخدمات التي سيقدمها تحالف الشركات في محافظة جنوب سيناء في خدمة جمع ونقل المخلفات البلدية من المناطق السكنية والتجارية، وكذا مخلفات الأسواق والتجمعات الصناعية والمباني الحكومية، وغيرها، كما تتمثل في خدمة نظافة وتجريد وغسيل الشوارع والمرافق العامة.

المبادرات الخضراء لحل المشكلات البيئية وتخفيف آثار تغير المناخ

وكان موقع "المونيتور" قد نشر تقريرًا يوم  الاثنين 5 سبتمبر الجاري تحت عُنوان " تكثف مصر المبادرات الخضراء قبل COP27"، كشف خلاله استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في 7 نوفمبر 2022، من خلال إطلاق عدد من المبادرات الخضراء لحل المشكلات البيئية وتخفيف آثار تغير المناخ.

 

 

وتأتي هذه الحملات كجزء من مبادرة "التحول للأخضر"، التي تم إطلاقها في 29 ديسمبر 2019، تحت رعاية  الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، حيث تهدف المبادرة التي مدتها ثلاث سنوات إلى توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.  

 

 

 

و أطلقت الإدارة المركزية لحماية الطبيعة، التابعة لوزارة البيئة في 20 أغسطس، حملة أُطلق عليها اسم "بلو لاجون"، حيث تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية المحميات الطبيعية ودورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، وخطر الأكياس البلاستيكية على الحياة البحرية.

 

 

 

كما أعلنت الحكومة المصرية أيضًا في 7 أغسطس عن مبادرة لزراعة 100 مليون شجرة، حيث تهدف مبادرة "الرئة الخضراء" إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحسين الصحة العامة للمواطنين، إلى جانب تحقيق عوائد اقتصادية، من خلال زراعة مجموعة متنوعة من الأشجار، بما في ذلك أشجار الفاكهة والزيتون والأشجار الخشبية وأشجار الزينة.

 

 

وفي 31 يوليو، أطلقت وزارة البيئة حملة لإعادة البيئة إلى حالتها الأصلية، حيث تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بتغير المناخ في المجتمع المصري، وتشجيع الناس من جميع الفئات العمرية على المشاركة بنشاط في حماية البيئة من آثار تغير المناخ والتأكيد على مسؤوليتهم ودورهم المهم في هذه القضية. وأشار المدير السابق لقسم التغير المناخي في وزارة البيئة المصرية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مناخ أرضنا من أجل التنمية المستدامة، إلى أن مؤسسة مناخ أرضنا ستشارك في مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة من خلال وضع خرائط لتحديد أفضل المواقع للتشجير؛ في محاولة للمساعدة في التغلب على تأثير المناخ.  كما أكد على أن تحديد أفضل المواقع لزراعة الأشجار سيساعد في تقليل حرارة "الجزر الحرارية الحضرية"heat islands، والتي تُعرف بأنها مناطق في المدن تشهد درجات حرارة عالية بسبب عدة عوامل.

كما أوضح أن كل شجرة سيكون لها رمز خاص، والذي سيتضمن معلومات عن الشجرة، مثل عمرها ونوع وكمية ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها.

من المتوقع أن تظل مصادر الطاقة المتجددة استثمارًا جذابًا في مصر، وذلك في ظل الدعم الحكومي القوي لقطاع الطاقة والمشهد التنافسي المفتوح داخل ذلك السوق المتحرر.

كما ستكون مصادر الطاقة المتجددة غير الكهرومائية الأفضل في النمو في قطاع الطاقة المصري، بإجمالي 10.9 جيجاوات من الطاقة المتجددة خلال الـ 10 سنوات القادمة. وستنمو قدرة الطاقة المتجددة غير الكهرومائية في مصر من 4.8 جيجاوات في عام 2022 إلى  14.7 جيجاوات بحلول عام 2031، مما يجعلها المصدر الأسرع نموًا لسعة الكهرباء في السوق بنسبة 14.7٪ على أساس سنوي.  وخلال هذه الفترة، ستنمو حصة مصادر الطاقة المتجددة غير الكهرومائية في السوق من  3.9٪ إلى 9.2٪ من إجمالي إنتاج الطاقة.

 كما سيأتي إنتاج الطاقة المتجددة في السوق بشكل أساسي من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتي ستشكل 65.7٪ و32.4٪ من إجمالي إنتاج مصادر الطاقة المتجددة في مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز