رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية: أصبحنا في أمس الحاجة للحوار تعزيزًا للوعي بالمواطنة والممارسات الإعلامية

أكد رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية، الدكتور عمرو الليثي، "أننا أصحبنا في أمس الحاجة للحوار تعزيزا للوعي بالمواطنة والممارسات الإعلامية".

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح الدورة الثانية لاتحاد الإذاعات الإسلامية، التي تعقد بأكاديمية الأوقاف الدولية تحت عنوان: "التعايش السلمي والسلام المجتمعي" اليوم الاثنين، بحضور 26 شخصية من كبار الإعلاميين ومقدمي ومعدي البرامج التلفزيونية والإذاعية باتحاد الإذاعات الإسلامية.

وقدّم الليثي - في كلمته - الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الدائمة واهتمامه بالعمل الإعلامي والديني، مثمنا الجهود التي بذلت، والنجاح الذي حققته الدورة الأولى لاتحاد الإذاعات الإسلامية، كما تقدم بالشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وللحضور، ولوزارة الأوقاف والعاملين بأكاديمية الأوقاف الدولية؛ لما بذلوه من جهد لإقامة هذه الدورة.

وأشار إلى أن الخطاب الإعلامي الديني يعاني من وجود صورة مغلوطة عن الإسلام فيما يعرف بـ"الإسلامو فوبيا"؛ لذا أصبحنا في أمس الحاجة للحوار تعزيزا للوعي بالمواطنة والممارسات الإعلامية، داعيا إلى تحرير المفاهيم مع توضيح روح الدين والمفهوم المنهجي، حتى يصبح للخطاب الإعلامي الديني مقوماته التي تمكنه من توصيل الرسالة المنشودة لكل الشعوب.

وأوضح الليثي أن الآليات الإعلامية المستحدثة ووسائل الإعلام المرئية كانت وستظل أبرز الوسائل الجماهيرية انتشارًا وأكثرها قدرة على التأثير على الرغم من المنافسة الشديدة والمنقطعة النظير التي تواجهها مع ظهور الوسائل الإعلامية الأخرى والمستحدثة والشبكة العنكبوتية؛ ومن هنا كانت لنا رؤية بتنمية وتدريب الكوادر الإعلامية كي تبقى قوية وقادرة على المواكبة والتأثير.