عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في 25 معلومة.. ما هى مبادرة حبوب البحر الأسود؟ وكيف يمكنها إنقاذ العالم من الجوع

حبوب البحر الأسود
حبوب البحر الأسود

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تضررت صادرات الحبوب من أوكرانيا، وكذلك المواد الغذائية والأسمدة من روسيا، بشكل كبير، أدى انقطاع الإمدادات إلى زيادة أسعار السلع المرتفعة أصلا وساهم في أزمة الغذاء العالمية، تم إطلاق مبادرة حبوب البحر الأسود- التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا- لإعادة ضخّ صادرات الأغذية والأسمدة الحيوية من أوكرانيا إلى بقية العالم.



 

فيما يلي بعض المعلومات الرئيسية عن المبادرة وما حققته الآن:

-    اتفاق لتصدير الإمدادات الحيوية مرة أخرى: أوكرانيا، واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم، تزود السوق العالمية عادة كل عام بحوالي 45 مليون طن من الحبوب، ولكن بعد الغزو الروسي للبلاد، في أواخر فبراير 2022، تراكمت جبال الحبوب في الصوامع، فيما لم تتمكن السفن من الحصول على ممر آمن من وإلى الموانئ الأوكرانية، فيما لم تكن الطرق البرية قادرة على سد النقص.

-    ساهم ذلك في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية حول العالم، إلى جانب الزيادات في تكلفة الطاقة، تم دفع البلدان النامية إلى حافة التخلف عن سداد الديون ووجدت أعداد متزايدة من الناس نفسها على شفا المجاعة.

-    في 22 يوليو، وافقت الأمم المتحدة والاتحاد الروسي وتركيا وأوكرانيا على مبادرة حبوب البحر الأسود، في حفل توقيع تم في المدينة التركية في إسطنبول.

-    سمح الاتفاق باستئناف صادرات الحبوب والمواد الغذائية الأخرى والأسمدة، بما في ذلك الأمونيا، من أوكرانيا عبر ممر إنساني بحري آمن من ثلاثة موانئ أوكرانية رئيسية، هي: تشورنومورسك، أوديسا، ويوجني/ بيفديني، إلى بقية العالم.

-    لتنفيذ الاتفاق، تم إنشاء مركز تنسيق مشترك (JCC) في إسطنبول، يضم ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الروسي وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

-    وفقا للإجراءات الصادرة عن مركز التنسيق المشترك، ستخضع السفن الراغبة في المشاركة في المبادرة للتفتيش قبالة إسطنبول للتأكد من خلوها من البضائع، ثم تبحر عبر الممر الإنساني البحري إلى الموانئ الأوكرانية للتحميل. 

-    تم إنشاء الممر من قبل المركز وتتم مراقبته على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لضمان المرور الآمن للسفن، كما سيتم تفتيش السفن في رحلة العودة في منطقة التفتيش قبالة إسطنبول.

-    بدأت الشحنات التي تمت مراقبتها من قبل المبادرة في المغادرة الموانئ الأوكرانية الثلاثة اعتبارا من 1 أغسطس، بحلول نهاية الشهر، غادرت أوكرانيا أكثر من 100 سفينة محملة بأكثر من مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى. 

-    بحلول منتصف سبتمبر، أفاد مركز التنسيق المشترك بأن حوالي ثلاثة ملايين طن قد غادرت أوكرانيا، مما يشير إلى تقدم إيجابي، ومن المأمول أن يتم تصدير ما يصل إلى خمسة ملايين طن شهريا في نهاية المطاف.

-    وفقا لأرقام الأمم المتحدة، 51 في المائة من البضائع حتى الآن (حتى تاريخ 14 سبتمبر) كانت من الذرة، و25 في المائة من القمح، و11 في المائة من منتجات عباد الشمس، و6 في المائة من بذور اللفت، و5 في المائة من الشعير، و1 في المائة من فول الصويا، وواحد في المائة من المواد الغذائية الأخرى.

-    وصلت 25 في المائة من البضائع إلى البلدان ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى. حصلت مصر على (8٪)؛ والهند وإيران (4٪ لكل منهما)؛ وبنجلاديش وكينيا والسودان (2٪ لكل منها)؛ ولبنان اليمن والصومال وجيبوتي (1٪ لكل منها)؛ وتونس (أقل من 1٪).

-    يشمل ذلك السفن المستأجرة من قبل الأمم المتحدة التي تقدم المساعدات الغذائية الإنسانية - وقد اشترى برنامج الأغذية العالمي القمح  إلى القرن الإفريقي واليمن. 

-    غادرت بالفعل سفينتان أمميتان مستأجرتان أوكرانيا، بينما من المتوقع أن تغادر سفينتان أخريان قريباً. اشترى برنامج الأغذية العالمي حتى الآن 120 ألف طن متري من القمح لدعم الإغاثة الإنسانية في القرن الإفريقي واليمن وأفغانستان.

-    رست أول سفينة مستأجرة من قبل برنامج الأغذية العالمي في جيبوتي في 30 أغسطس لدعم الاستجابة للجفاف في القرن الإفريقي. 

-    أبحرت سفينة ثانية مستأجرة من قبل الأمم المتحدة، محملة بـ 37500 طن متري من القمح، في 30 أغسطس ورست في تركيا في 3 سبتمبر، حيث سيتم طحن القمح إلى الدقيق.

-    سيتم بعد ذلك تحميل هذا الدقيق على متن سفينة مختلفة ستتوجه إلى اليمن لدعم الاستجابة الإنسانية لبرنامج الأغذية العالمي هناك، كما ستوفر السفينتان الثالثة والرابعة، المستأجرتان من قبل برنامج الأغذية العالمي، القمح لعمليات الإغاثة.

-    ذهب نحو 25 في المائة من الحبوب إلى البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى - بما في ذلك تركيا والصين وبلغاريا؛ و50 في المائة إلى البلدان ذات الدخل المرتفع مثل إسبانيا وهولندا وإيطاليا وجمهورية كوريا ورومانيا وألمانيا وفرنسا واليونان وأيرلندا وإسرائيل.

-    تشير الأمم المتحدة إلى أن جميع الحبوب التي تخرج من الموانئ الأوكرانية بفضل المبادرة تفيد المحتاجين، حيث تساعد على تهدئة الأسواق، والحد من تضخم أسعار المواد الغذائية.

-    هناك مؤشرات قوية على نجاح المبادرة في تحقيق أحد أهدافها الرئيسية، وهو خفض أسعار المواد الغذائية. 

-    على الصعيد العالمي، يواجه حاليا 345 مليون شخص في أكثر من 80 دولة انعداما حادا في الأمن الغذائي، في حين أن ما يصل إلى 50 مليون شخص في 45 دولة معرضون لخطر المجاعة دون دعم إنساني.

-    قد يتم تمديد المبادرة الحالية إلى ما بعد الأيام الـ120 الأولية من تاريخ التوقيع الذي تم في 22 يوليو، إذا ما اختارت الأطراف ذلك.

-    أشاد  مدير عام منظمة الفاو شو دونيو اليوم الأربعاء بمبادرة حبوب البحر الأسود، التي تسهل الصادرات من روسيا وأوكرانيا في خضم الحرب، باعتبارها خطوة مهمة إلى الأمام، مشددا على ضرورة "استكمالها لتحسين الوصول إلى الغذاء لمعظم البلدان المعرضة للخطر".  

-    قال إن النزاعات وحالات التباطؤ والركود الناجمة عن الأزمات كانت وستظل المحركات الرئيسية لأزمات الغذاء، مما يسلط الضوء على أهمية تحقيق السلام ومعالجة أزمة المناخ وتعزيز القدرة على الصمود في كل مكان، محذرا من أن "التكاليف البشرية والاجتماعية والاقتصادية للنزاع هائلة دائما، السلام هو شرط مسبق لمرونة أنظمة الأغذية الزراعية الوطنية والدولية". 

-    وقال مدير عام منظمة الأغذية والزراعة: إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية سيكون له "آثار مدمرة" على الأمن الغذائي والتغذية العالميين.

وأضاف: "أسعار المواد الغذائية مرتفعة للغاية بالنسبة للمستهلكين، وأسعار المدخلات مرتفعة للغاية بالنسبة للمزارعين".

-    أشار إلى أن هناك بعض التوقعات المحسنة لأسواق القمح وفول الصويا، لكن التوقعات فيما يتعلق بالذرة والأرز والأسمدة لا تزال تتسم بالمحدودية والتقلب، على حد تعبيره.

-    اقترحت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إنشاء مرفق معني بتمويل استيراد الأغذية بغرض السماح لـ 62 من الدول منخفضة الدخل التي تستورد الغذاء بتمويل احتياجاتها العاجلة مع الالتزام بالاستثمار بشكل أكبر في أنظمة الأغذية الزراعية المستدامة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز