عاجل
الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

رئاسة مصر لمؤتمر""COP27" تحث الدول المتقدمة على استعادة الثقة من خلال تنفيذ الالتزامات

Cop27
Cop27

اجتمع أكثر من 50 وزيرًا ومبعوثًا للمناخ في جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف إحراز تقدم في المفاوضات لدفع التنفيذ في COP27 في شرم الشيخ.



وحسبما ذكر الموقع الألكتروني ل"COP27" يركز جدول أعمال ما قبل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف على التحديات الكبيرة للعمل المناخي "المؤثر": التكيف والتخفيف والتمويل والخسارة والأضرار

وسلط رئيسCOP27 المعين، سامح شكري وزير الخارجية، الضوء على إمكانية "تآكل الثقة" في حالة عدم متابعة العالم المتقدم للالتزامات

وأكدت مصر في الاجتماع التحضيري لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين في كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية على أهمية أن يحافظ العالم المتقدم على تعهداته بشأن المناخ لتجنب "تآكل الثقة" في عملية مؤتمر الأطراف، مع الإعراب عن الأمل في إحراز تقدم في COP27 في شرم الشيخ في نوفمبر.

قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري والرئيس المعين COP27، متحدثًا أمام الاجتماع الذي يضم أكثر من 50 وزيرًا ومبعوثًا للمناخ من جميع أنحاء العالم حول تأثير التعهدات التي لم يتم الوفاء بها: تعهد بمليار دولار، وهو في حد ذاته رمز للثقة والطمأنينة أكثر من كونه علاجًا لاحتياجات المناخ الفعلية".

وتعليقًا على المستويات الحالية للدعم لحماية حياة الناس وحياتهم في العالم النامي، سلط الضوء على أن "تمويل التخفيف يحظى باهتمام أكبر من التكيف" وأن "أدوات التمويل لا تزال في الغالب قروضًا غير ميسرة وليست قروضًا ميسرة ومنحًا" تمثل ستة في المائة فقط من تمويل المناخ.

 

ويجب أن نجد طريقة لمواجهة هذا التحدي. بدون التمويل المناسب والعادل، سنستمر جميعًا في الكفاح من أجل تقديم عمل مناخي مؤثر ".

وعلى الرغم من حجم التحدي الذي يواجه العديد من الدول، نظرًا للقضايا الجيوسياسية والاقتصادية الحالية، تحدث رئيس COP27 عن الحاجة إلى إحراز تقدم قائلاً: "إن تأخير العمل سيجعل الأمر أكثر صعوبة وأكثر تكلفة".

وفي حديثه عن الاجتماعات الأخيرة لرؤساء الوفود التي عقدت في القاهرة، أعرب  شكري عن آماله في إحراز تقدم، قائلاً إنه: "شهد تبادلًا بناء للآراء" الذي يعتقد أنه يمكن أن "يسهم في فتح جدول أعمالنا بسلاسة وإجراء مفاوضات بناءة حول القضايا الحاسمة لترتيبات التمويل للخسائر والأضرار ".

 

وأضاف أن "الأطراف تتقارب بشكل متزايد حول الحاجة إلى مساحة كافية لمناقشة الإجراءات والدعم للاستجابة للخسائر والأضرار.. وينبغي إحراز تقدم متزامن في التخفيف والتكيف والتمويل ..".

وحث "شكري" الدول على معالجة نقص الثقة، قائلًا: "يجب علينا تنمية وتنمية الشعور بالثقة والتفاهم المتبادلين، ويجب ألا يتم التعامل مع جهودنا على أنها معادلة محصلتها صفر.

 

كما يجب علينا جميعًا الارتقاء إلى مستوى المناسبة وإظهار القيادة، وتنحية المصالح الوطنية الضيقة جانبًا وتقدير إمكانات التعاون والتوافق والسيناريوهات الجماعية المربحة للجانبين ".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز