عاجل
الأحد 2 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

لتأمين إنتاجنا من المحاصيل الاستراتيجية..

برلماني يطالب مراكز البحوث الزراعية بالاستعداد للتغيرات المناخية

النائب أحمد البنا
النائب أحمد البنا

قال النائب أحمد البنا، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن قطاع الزراعة يعد من أبرز القطاعات المتأثرة بالتغيرات المناخية، حيث تشير الدراسات والتوقعات إلى انخفاض إنتاجية كافة المحاصيل لا سيما المحاصيل الاستراتيجية المهمة مثل القمح والأرز والذرة، بسبب تلك التغيرات المناخية وكذلك نقص المياه، الأمر الذي يتطلب الاستعداد جيدا لتلك الآثار التي تهدد الأمن الغذائي.



 

وأضاف النائب أحمد البنا في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم،: لا شك أن الجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوسع بمشروعات الاستصلاح الزراعي من شأنها التخفيف من آثار التغيرات المناخية على الأمن الغذائي، حيث تم تنفيذها في الوقت المناسب وتمثل طفرة كبيرة في تاريخ مصر الزراعي، متابعا: إلا أن الأمر يتطلب أيضا من الحكومة الاستعداد لمواجهة آثار تلك التغييرات المناخية رأسيا، من خلال العمل على استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية، لا سيما الاستراتيجية، تتماشى مع آثار تلك التغيرات المناخية وتضمن زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف كما تتماشى مع قلة المياه، وهو ما يتم من خلال تعظيم دور مراكز البحوث الزراعية في هذا الاتجاه.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى ثقته الكبيرة في قدرة العلماء والباحثين المصريين على القيام بذلك الدور الذي من شأنه تأمين غذاء المصريين، داعيا لتنظيم مسابقة سنوية لتكريم أصحاب أفضل أبحاث علمية تستهدف زيادة الإنتاج الزراعي رأسيا في ظل التغيرات المناخية، ومنحهم جوائز مالية قيمة وذلك لتشجيعهم وتحفيزهم لمواصلة الجهود في تلك المهمة الوطنية المهمة.

 

وأكد النائب أحمد البنا عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية التعاون الدولي في هذا الملف، وأن علي الدول الصناعية الكبرى تحمل مسؤوليتها تجاه الآثار السلبية للتغييرات المناخية، من خلال مساعدة الدول النامية في مواجهة تلك الآثار، لا سيما أن تلك الدول النامية مثل الدول الإفريقية تدفع ثمن خسائر تلك الآثار السلبية للتغيرات المناخية حاليا، رغم أنها لا تساهم إلا بقدر ضئيل في الإنبعاثات الحرارية علي كوكب الأرض وهو 3% فقط مقابل 80% للدول الصناعية الكبرى، وباقي الانبعاثات في باقي الدول النامية، ما يتطلب من تلك الدول الكبرى تقديم الدعم والتعاون العلمي مع مراكز الأبحاث في تلك الدول ومنها مصر، متابعا، لاى سيما أن مصر تعد من أولى الدول في العالم التي تهتم بقضية التغييرات المناخية وتستضيف قمة المناخ العالمية على أرضها بشرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل بمشاركة نحو ٢٠٠ دولة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز