عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الآثار تنظم محاضرات علمية للعاملين بمعبد إسنا

تحت عنوان "سماء جديدة تعلو معبد إسنا"، نظمت وزارة السياحة والآثار محاضرة علمية بمتحف التحنيط بمحافظة الأقصر حول أعمال البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمشروع ترميم وتوثيق معبد إسنا، الذي يتم بالتعاون بين مركز تسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار وقسم المصريات بجامعة توبنجن الألمانية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من رؤوساء البعثات الأثرية الأجنبية العاملة في مصر.



وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أن  المحاضرة جاءت بهدف إلقاء الضوء على أحدث أعمال الترميم والتنظيف الدقيق بمعبد إسنا، والتي أسفرت عن ظهور النقوش والألوان الأصلية والزاهية الموجودة بالمعبد، حيث تهدف أعمال الترميم إلى إظهار الرسومات التي يتفرد بها المعبد.

ألقى المحاضرة كل من الدكتور هشام الليثى رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية ورئيس البعثة من الجانب المصري، والأستاذ الدكتور كرستيان لايتز، أستاذ الآثار بجامعة توبنجن بألمانيا.

وحرص د. مصطفى وزيري على إلقاء كلمة وجه خلالها الشكر للبعثة على ما تم إنجازه من أعمال بمعبد إسنا، كما وجه الشكر للبعثات الأثرية العاملة بمختلف المواقع الأثرية على الجهود المثمرة فى أعمال الحفائر والترميم والتي تسفر دوما عن العديد من الإكتشافات الأثرية الهامة.

وأكد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن العمل فى تطوير معبد اسنا يأتي فى إطار خطة وزارة السياحة والآثار لإعادة الحياة لعدد من المعابد بمحافظة الأقصر وتطويرها لخدمة حركة السياحة الوافدة إليها ووضعها على خريطة الزيارات من قبل شركات السياحة، بما يتناسب وأهميتها التاريخية والأثرية، مشيرا إلى أنه تم العمل من قبل فى معبد مونتو بمدينة الطود وجار الآن أعمال  الترميم والتطوير لعدد من المعابد والصالات فى معابد الكرنك، وكذلك إحياء الصالات والمقصورات المختلفة فى معبد الأقصر.

ومن جانبه قال د. هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية ورئيس البعثة العاملة بمعبد إسنا أن البعثة تقوم بأعمال الترميم والتنظيف للحوائط داخل المعبد بجانب تثبيت الألوان وإزالة السناج فى المقصورات والجدران المختلفة، مضيفا أنه سيتم إعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التي تساقطت عبر الزمان، بالإضافة إلى تنظيف طبقات السناج والاتساخات وإزالة الأملاح من جدران وسقف المعبد وإظهار الألوان الأصلية للنقوش، خاصة النقوش الفلكية التي تزين سقف المعبد، والتي سبق وتمكن فريق الترميم من إظهار جزء كبير منها خلال أعمال المواسم السابقة، حيث عانت نقوش المعبد الملونة على مر قرون، من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات ومخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب، وكذلك تكلسات الأملاح، الأمر الذي استلزم إعداد مشروع ترميم وتطوير للمعبد، للحفاظ عليه، وعلى نقوشه الفريدة والمتميزة، وللحفاظ على هذا الأثر الفريد والذي يعود للعصر  الروماني. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز