عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"الأوقاف": المساجد تستعيد دورها الريادي والتربوي في عهد الرئيس السيسي

أكدت وزارة الأوقاف أن المساجد تستعيد دورها الريادي والتربوي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 



 

وبرهنت الوزارة في بيان مساء اليوم الأحد، على هذا الأمر بالإقبال الكبير الذي شهده مسجد الإمام الحسين والذي امتلأ بالحضور.

 

وفى بداية كلمته قدم  الدكتور بكر زكي عوض الشكر ‏لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على تخصيص أسبوع دعوي احتفاءً ‏برسول الله (ﷺ) في سابقة لم يسبقه إليها أحدٌ غيره، مؤكدًا أن حياة ‏النبي (ﷺ) كانت ترجمة حقيقية لأخلاق القرآن الكريم، وأنموذجًا  ‏للإنسانية الراقية في أسمى معانيها، فقد كان (ﷺ) خير الناس للناس ، وخير الناس لأهله، فكان نعم الزوج، ونعم الأب، ونعم الجد، فهذه زوجه خديجة (رضي ‏الله عنها) تصفه (ﷺ) فتقول: "إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ ‏الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ". ‏

 

أشار إلى أن رسول الله (ﷺ) ولد على الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، وهي فطرة ‏الإيمان فلم يشبه شيء من شوائب الجاهلية، ولم يؤثر عنه أنه ‏سجد لصنم قط، وما عهد عليه شيء من سيئ الأخلاق‏ لا قبل البعثة ولا بعدها لأنه ربي على ‏عين ورعاية الله، حيث قال تعالى: "ألَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى  وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى".‏

 

  وفي كلمته أكد الدكتور عبد الفتاح العواري أن ‏الرحمة تجسدت  في أخلاقه، حيث امتن الله عليه بمكارم الأخلاق، ومحاسن الصفات، ‏وهو القائل عن نفسه (ﷺ): "إنما أنا رحمة مهداة" وصدق الله حيث يقول: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا ‏رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" والعالمين هم كل ما سوى الله تعالى فقد شملت رحمته (صلى الله عليه ‏وسلم) الإنس والجن والطير والملائكة والجماد والوحوش، موضحًا أن المتأمل في أحكام الشريعة التي دعا إليها رسول الله (ﷺ) ‏يرى منهج الاعتدال والوسطية واضحًا في كل مجالاتها، تقول أم المؤمنين عائشة (رضي ‏الله عنها) : "مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ ‏يَكُنْ إِثْمًا، فَإِذَا كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ عنه"، ‏مؤكدًا أننا علينا أن نلتف حول سنته (ﷺ) حتى تكون لنا نبراسًا يحقق ‏لنا السعادة في الدنيا والآخرة، وإن أردنا مجتمعًا آمنًا مطمئنًا علينا أن نتأسى برسول الله ‏‏(ﷺ) فى كل أفعاله.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز