عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين: وقف الاستيراد يعرقل التنمية الصناعية

أحمد الملواني
أحمد الملواني

قال أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، إن المجتمع الاقتصادي يتكون من مجموعة عناصر (قطاعات) تتكامل بعضها البعض لتحقيق التنمية الاقتصادية للدولة.  



 

وأوضح أن الاستيراد هو إحدى هذه المكونات، ودوره جلب البضائع التي تحتاجها السوق المحلية من الخارج سواء لمستلزمات التصنيع او مساعدة المجتمع التجاري في تسديد احتياجاته، بأفضل جودة واقل سعر ممكن، والصناعة تنظر الي المنتجات المستوردة بعين المراقبة لاخذ الفرصة لتصنيعها بما يتوافق مع متطلبات الزبائن وبسعر أقل  لذلك دور المستورد مهم في جلب المنتجات الجيدة والمبتكرة في عملية نمو الصناعة؛ لأن مصر تعتمد بشكل كبير على مدخلات إنتاج مستوردة في معظم الصناعات.

 

وأضاف الملواني، أن نجاح ونمو الصناعة في أي بلد تعتمد في نجاحها علي فكر المستورد بالدرجة الأولى؛ لأن المستورد دائمًا ما يبحث عن أحدث السلع الموجودة في الأسواق العالمية ويحتاجها السوق المحلية، وهنا يكون دوره أساسيا وفعالا في تطوير الصناعة الوطنية؛ حيث إن الرسائل التي  يتم استيرادها تتم بعد دراسة كبيرة لاحتياجات السوق.

 

وأكد الملواني، أن من عناصر نجاح الصناعة في أي بلد لا يمكن أبداً أن تستغني عن "المستوردين"؛ لأنها تتطلع علي الأحدث والجديد في العالم كله من خلال المنتجات التي يتابعها ويجلبها  المستورد من البلدان الأخرى وينقلها  للسوق المصرية، مثلما حدث في قطاع الأخشاب والأثاث؛ حيث تم عن طريق المستوردين موديلات جديدة، وبالتالي قامت المصانع المصرية بتطوير المنتج حتي  تنافس وتضاهي المستورد بجودة عالية  وقامت المصانع في مصر بتصنيعها بسعر منافس، وبالتالي أصبح المستورد داعما رئيسيا للصناعة.

 

وأوضح رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين، أن معظم من يقوم بالتصدير، عمل بالاستيراد، لأن المصدر يقوم بتسويق المنتجات المحلية وبيعها في الأسواق الخارجية ما يزيد من حصيلة الاحتياطي النقدي الاجنبي للدولة.

 

وقال الملوني، إنه لو لم يقم المستورد بدوره سوف تتأثر الصناعة بالسلب، وتتأخر الصناعة الوطنية بشكل كبير؛ لأن المستورد هو القاطرة التي تقود عمليات التطوير والتحديث في القطاعات الاقتصادية، فالاستيراد هو قاطرة الاقتصاد بشرط تقنينه وعمل إجراءات حمائية للحفاظ على المنتجات المحلية، كما أنه يقدم نوعا من دعم الصناعة الوطنية من خلال توفير المستلزمات التي تحتجها العملية التصنيعية.

 

وأكد الملواني، أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال إلغاء "الاستيراد" بشكل تام؛ لأنه قد يتسبب في تعطيل عملية التنمية الاقتصادية الشاملة، ويؤثر علي معدلات النمو للدولة، لأن المستوردين يقومون باستيراد السلع التي تخلق قيمة اقتصادية حقيقية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز