وزارة التضامن الاجتماعي تُقيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للفتاة 2022 تحت شعار "تعليمها مفتاح قرارها"

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، أن الوزارة قامت بتكليفات من القيادة السياسة بدعم الفتيات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، سواء من خلال "برنامج تكافل وكرامة" بمشروطية حقوق الصحة والتعليم والمشورة الأسرية، وانتشار مراكز حماية النساء ضد العنف، و"برنامج مودة" للمقبلات على الزواج، وكذلك من خلال "برنامج وعي"، الذي يتضمن العمل على خفض نسب الأمية وختان الإناث والاكتشاف المبكر للإعاقة، ورفض التنمر لذوي الإعاقة، بتنفيذه في 580 قرية على مستوى مصر.

جاء ذلك خلال كلمة القباج في الاحتفالية التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين بمناسبة (اليوم العالمي للفتاة 2022، مشاركة الفتيات في صنع القرار) تحت شعار "تعليمها مفتاح قرارها"، بمشاركة وزير القوى العاملة حسن شحاتة، ومساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفير خالد البقلي، وبدعم من سفير كندا بالقاهرة لويس دوما، وحضور مستشار الشؤون الاقتصادية في السفارة الكندية بالقاهرة نانسي عودة، بالتعاون مع هيئة بلان الدولية.

وأكدت وزيرة التضامن أهمية الاحتفالية باليوم العالمي للفتاة، حيث يمثل هذا اليوم رمزا لدعم حقوق الفتاة خاصة من خلال إتاحة فرص التعليم والتدريب المختلفة لهن، من تحقيق التغيير الثقافي والاجتماعي المطلوب لتحقيق "استراتيجية التنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030".

وقالت القباج إن هناك تنسيقا دائما بين عدد من الجهات والوزارة المعنية وذلك لدعم الفتيات المميزات أو ذوي الإعاقة منهن، مثل وزارة القوى العاملة والمجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس القومي للإعاقة، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم بتنظيم احتفالية يوم الفتاة للعام الرابع على التوالي بدعم من القيادة السياسية لدعم الفتيات.

وأشارت إلى أن مصر من أوائل الدول التي صدقت على وثيقة حقوق التنمية وذوي الإعاقة والفئات الأولى بالرعاية، حيث إن الوزارة تعطي أهمية قصوى للفتيات والعمل على دعمها بل وتمكينها لوظائف قيادية في المستقبل.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة اختارت موضوع احتفالية هذا العام بما يتوائم مع الموضوع العالمي للاحتفالية وهو "مشاركة الفتيات في صنع القرار"، إيماناً منها بالدور القوي الذي يلعبه تعليم الفتيات في تمكينهن من الوصول إلى القرارات الشخصية والعملية الصائبة، كما تدعم وزارة التضامن الاجتماعي مصروفات الطلاب والطالبات في مدارس المجتمع بالجمعيات الأهلية، هذا بالإضافة إلى توفير دعم غذائي ونقدي للأسر الأولى بالرعاية، من أسر هؤلاء الأطفال، إيماناً منها بأهمية التعليم الذي يعد من أهم ركائز التنمية.