عاجل
الخميس 15 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

20 رسالة من سامح شكري للعالم بشأن COP27.. ويفجر مفاجأة: عرضت التوسط بين الصين وأمريكا

سامح شكري
سامح شكري

أطلق سامح شكري، وزير الخارجية المصري، ورئيس قمة المناخ للأمم المتحدة COP27 التي ستعقد الشهر المقبل، عدد من الرسائل المهمة خلال حواره مع الجارديان الذي نشر صباح اليوم.



وأكد شكري في مقابلة وصفتها الصحيفة البريطانية بالنادرة من نوعها أن صياغة اتفاق في COP27 سيكون أصعب من أي محادثات مناخية أخرى، بسبب الاقتصاد العالمي "المضطرب" والتوترات الجيوسياسية الصعبة، التي أذكتها حرب أوكرانيا.

وهذه أهم رسائل شكري:

- "هدف 1.5 درجة مئوية أكثر هشاشة بسبب تأثير الوضع العالمي الحالي". 

- الاتفاقية التي صيغت في Cop26 في جلاسكو العام الماضي طغت عليها الأحداث منذ ذلك الحين. 

- ظروف Cop27 صعبة للغاية وتتجاوز الظروف التي كانت موجودة في باريس أو في جلاسكو من حيث

التحدي والآثار الاقتصادية أو الجيوسياسية. 

-علينا أن نظل متفائلين ونركز جهودنا ونحاول عزل عملية التفاوض عن بعض الظروف الخارجية.

- الدول الغنية تفقد ثقة العالم النامي، لأنها تخلفت عن الوفاء بالتزاماتها بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتوفير التمويل المناخي للدول الفقيرة.

-إذا كانت البلدان تريد أن تتراجع أو تنحرف عن التزاماتها، وجهودها للحفاظ على تلك الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في باريس وجلاسكو، فسنكون على الطريق الصحيح نحو احترار عالمي أكثر من درجتين مئويتين وربما 3.6 درجة مئوية، وفقًا لما أكده العلم.

- يجب على الجميع أن يكونوا جادين في التعامل مع تلك التناقضات.

- نحن نشجع جميع الأطراف على الالتزام بتعهداتهم السابقة، والامتناع عن اللجوء إلى زيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري. ذلك يقوض الهدف ويعرض الجميع للخطر.

- عدم الالتزام بالتعهدات من قبل الدول الكبرى لن يحفز البلدان النامية، ولن يشجعها على الانتقال من الوقود الأحفوري، لا بد أن تكون الدول الغنية بمثابة قدوة لجميع الأطراف.

- إخفاق الدول المتقدمة في تحقيق أهدافها الخاصة بالانبعاثات كان أخطر ما في الأمر. نحن ندرك الظروف الجيوسياسية التي تطورت خلال هذا العام، سواء كانت الحرب الروسية الأوكرانية، أو التوترات بين الولايات المتحدة والصين. ولكن على نطاق أوسع، عادت قضية الثقة إلى السطح مرة أخرى بعد الزخم الذي أوجدته باريس وجلاسكو في كيفية تحقيق تقدم عندما نتعامل مع تغير المناخ.

- الثقة ستنشأ من وفاء البلدان المتقدمة بالتزاماتها بشأن الانبعاثات- المعروفة باسم المساهمات المحددة وطنيا- وتوفير التمويل للعالم الفقير. 

- كنا نأمل أن يترجم الزخم الذي حدث في Cop26 إلى مساهمات وطنية منقحة. حتى الآن، لم يقم سوى عدد قليل جدًا من الدول، من بينها مصر، بإيداع المساهمات المحددة وطنيًا المنقحة لدى أمانة الأمم المتحدة للمناخ. 

- نأمل أنه خلال Cop27، ستقدم المزيد من الدول، ليس فقط التزاماتهم، ولكن رغبتهم في تنفيذ تلك الالتزامات بطريقة مؤثرة".

- مسألة الثقة "أساسية، حيث تراقب البلدان النامية الوضع وترى إلى أي مدى يجب أن تستمر في تحمل الأعباء التي قالت إنها ستتحملها، إذا رأوا أن هناك آخرين لديهم قدرة أكبر، ومرافق أكبر، ولا يفعلون ذلك. 

- يجب أن يكون أولئك الذين ساهموا أكثر في المشكلة أكثر استعدادًا للمساهمة في حلها.

- الدول يمكنها، بل يجب عليها التغلب على النزاعات التي نشأت منذ Cop26. 

- علينا أن نحاول عزل هذه التوترات والخلافات الجيوسياسية والتركيز على القضية المطروحة، وهي كيف نمضي قدمًا معًا. لأننا لا نستطيع التحرك بشكل مستقل، وقتها لن ننجح، وعلينا أن نتحرك معًا إذا أردنا تحقيق التقدم، أو إذا أردنا التعامل مع تغير المناخ بشكل فعال.

- عرضت التوسط في المناقشات بين الولايات المتحدة والصين، أكبر دول العالم في الانبعاثات، وأجريت مناقشات مستفيضة مع كليهما وعرضت إمكانية الاتصال، وسنرى كيف تتطور الأشياء خلال Cop نفسه.

- منظمات المجتمع المدني ستكون قادرة على المشاركة الكاملة في Cop27. والمساحة المفتوحة أمامهم وستكون أكبر من تلك الموجودة في مركز مؤتمرات جلاسكو، وهناك 9000 ممثل للمجتمع المدني سجلوا بالفعل. 

- أعتقد أن لديهم دورًا مهمًا في الحفاظ على صدق الحكومات ومضيهم قدمًا على المسار الصحيح.. إنهم الجمهور الأكثر اهتمامًا بالقضية". 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز