الرياضة حققت طفرة غير مسبوقة من 2014 إلى 2022
حوار.. وزير الشباب يتحدث عن تنظيم مصر للأولمبياد والمونديال ومحمد صلاح"صور"
وائل سامى
- إمكانيات مصر التنظيمية تسمح لنا بتنظيم أي بطولة كبرى
ربما يعجبك
-Cop27 فرصة ذهبية نحو التوسع في الترويج والتوعية فيما يخص الأخطار المناخية التي تهدد الكوكب
-استضافة المونديال محل دراسة.. ونسعى لزيادة أعداد الحضور الجماهيرى فى مباريات الدوري
-محمد صلاح أيقونة نجاح والاحتفاء به أمر مفروغ منه ونتمنى له دوام التوفيق
- مصر استفادت كثيرًا من تنظيم البطولات العالمية وأرسلنا رسائل هامة للعالم
– بدأنا التعاون مع اللجنة الأولمبية المصرية أولى خطوات استضافة مصر لأولمبياد ٢٠٣٦
- المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية فخر لمصر
- مصر لن تعاني اقتصاديًا من تنظيم الاولمبياد مثل بعض الدول وذلك لأننا نملك البنية التحتية قبل تقديم الملف
- نتابع استعدادات اللاعبين لأولمبياد باريس ونستهدف نحو ١٠ ميداليات
-مشروع الموهبة والبطل الأولمبي هو مشروع الأمل
- ٢مليـار و٥١٠ ملايين جنيـه عـائـد مشـروعـات "الإدارة الاقتـصـاديـة" بمـراكـز الشبـاب
تحديات كبيرة واجهتها وتواجهها وزارة الشباب والرياضة تحت قيادة الدكتور أشرف صبحى فى الفترة الأخيرة، منها أزمة وباء كورونا وما تلى ذلك من تبعات سلبية فى جميع دول العالم أجمع، ثم الأزمة الاقتصادية العالمية والحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأزمات التي ألقت بظلالها على الرياضة التي لم تكن بمنأى عن مايمر به العالم.
ورغم ذلك رفضت الرياضة المصرية الاستسلام واستضفنا أكثر من بطولة كبيرة شهد لها الجميع بحسن التنظيم وبقدرة بلدنا على استضافة كبرى الأحداث الرياضية فى العالم.
توجهنا بالحوار إلى قائد سفينة الرياضة المصرية الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة للحديث حول الكثير من الملفات على الساحة الرياضية، وفتح قلبه فى حوار جريء لا تنقصه الصراحة فى السطور التالية..
-فى البداية حدثنا عن خطط الوزارة للتطوير خلال الفترة الماضية والمقبلة؟
وزارة الشباب والرياضة حققت العديد من الإنجازات خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2022 بمراكز الشباب بالقرى والاهتمام بالمواهب الرياضية، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، منها تحسين البنية التحتية الرياضية وتطوير مراكز الشباب وبناء الإنسان المصري وتشجيع النشء والعمل الجماعى.
-هل توجد أرقام محددة حققتها عوائد المشروعات الاقتصادية بالوزارة؟
العوائد الاستثمارية لمشاريع الإدارة الاقتصادية بنظام حق الانتفاع والتي ينفذها القطاع الخاص بمراكز الشباب بالجمهورية ضمن مشروع الطرح الاستثماري بمراكز الشباب الذي تم اطلاقه في اغسطس ٢٠١٨ حتي سبتمبر ٢٠٢٢، بلغت ٢مليار ٥١٠ ملايين جنيه بعدد ٣٣٣ مركز شباب.
بلغت القيمة الإنشائية مجمعة لهذه المشاريع (مليار و٤٢١ مليون جنيه تقريباً)، في حين بلغت قيمة حق الانتفاع مجمعة لها مبلغ (مليار و٨٩ مليون جنيه تقريباً)، حيث تأتي لغرض إنشاء وتطوير وإدارة الأصول غير المستغلة بمراكز الشباب لإقامة مشاريع رياضية وخدمية عليها بالشراكة مع القطاع الخاص.
شملت المشروعات المطروحة ١٠٧ حمامات سباحة، ١٠٨ من الملاعب المتنوعة (ملاعب خماسية بالنجيل الصناعي، ملاعب أكريليك، ملاعب قانونية نجيل صناعي ونجيل طبيعي)، ٢٣ من صالات اللياقة البدنية، ١٨٧ مشروع محلات تجارية وخدمية، ٩٥ كافيتيريا وبوفيه، بينما وصل عدد القاعات متعددة الأغراض الى ٦٦ قاعة، بالإضافة الي ٧٠ مشروع أنشطة وخدمات متنوعة ليصل إجمالي المشاريع الي ٦٥٦ مشروعا، في ٣٣٣ مركز شباب بمحافظات الجمهورية المختلفة.
ومن ضمن الأهداف الاستراتيجية للوزارة محور التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومي عبر توفير الخدمات الشبابية والرياضية عن طريق تنمية الموارد في الهيئات الرياضية وصولاً للتمويل الذاتي وتنمية مفهوم الإدارة الاقتصادية والاستثمارية، وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعميق العلاقات الاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال نظم اقتصادية مستحدثة، عن طريق التوسع في مشروعات الطرح الاستثماري بمختلف مراكز الشباب والأندية الرياضية والاجتماعية بمختلف محافظات الجمهورية.
حيث إنها تأتي دون تحميل ميزانية الوزارة أعباء مالية كما أنها تمثل أحد العناصر الاساسية لإنشاء بنية تحتية قوية لمراكز الشباب والتي تساهم بشكل كبير في بناء الانسان المصري، عن طريق توفير تلك الخدمات الرياضية المتنوعة للنشء والشباب، وإيجاد مصادر تمويل ذاتي مستمر للمراكز، والتوسع في الأنشطة المقدمة والخدمات للأعضاء والرواد، وجذب الشباب والأسر الى مراكز الشباب، إضافة الي توفير فرص عمل من هذه المشروعات.
وتحصل وزارة الشباب على ٢٥% من عوائد حق الانتفاع للمشروع، والتي يتم اعادة ضخها لتطوير مراكز الشباب في القري والمناطق الغير جاذبة للاستثمار، بينما تستفيد مراكز الشباب بقيمة ٧٥% من تلك العوائد كمصدر تمويل ذاتي يساهم في تنفيذ الانشطة الرياضية المختلفة دون الحاجة الي الدعم من الوزارة.
- ما هى خطة الوزارة فى مؤتمر المناخ العالمى الذي تستضيفه مصر؟
استضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي COP27 فرصة ذهبية نحو التوسع في الترويج والتوعية فيما يخص الاخطار المناخية التي تهدد الكوكب، وتعزيز دور ومشاركة الشباب المصري علي المستويين الاقليمي والدولي، من خلال اطلاق الحملة المصرية للشباب والمناخ "EGYouth4Climate"، من خلال قافلة العمل المناخي والشباب التي زارت كافة المحافظات المصرية وصولا الي مدينة شرم الشيخ المستضيفة للمؤتمر.
وبصفه شخصية اعتبر cop27 مثل كأس العالم لكرة القدم من حيث الأهمية والجدوى بالنسبة للشباب والعالم اجمع فهو حدث كبير يقام على أرض مصر.
ووزارة الشباب والرياضة تعمل علي تنظيم اليوم الموضوعي للشباب والاجيال المستقبلية خلال الايام الرسمية لقمة المناخ COP27 الي جانب عدد من الأنشطة ووالفعاليات التي سنحرص من خلالها علي جعل القيادة فيها للشباب لتنقل اصوات شباب العالم الي صناع السياسات والقرارات.
كما تعمل الوزارة علي دعم تنفيذ مؤتمر الامم المتحدة للشباب المعني بالمناخ COp17، والذي يهدف إلى تمكين الشباب وايصال أصواتهم إلى عمليات إتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ لتشكيل سياسات تغير المناخ الحكومية الدولية، بالتعاون مع عدد من المنظمات الوطنية.
-الشباب هم أعمدة مصر.. ماذا عن اهتمام الوزارة بهذه الفئة؟
الدولة المصرية وفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أبدت اهتمامًا واضحًا بالشباب، حيث عملت على التأكيد على دورهم الريادى والرفعة من شأنهم والعمل على وجودهم كأطراف فاعلة فى الدولة الجديدة والانتقال بهم من مقعد المشاهد إلى المشاركة فى صنع الحدث بشكل جاد وصادق، و"نحن ننزل على الأرض لشباب مصر للعمل والإقناع بالمسؤولية والرد على جميع المشككين فى الإنجازات التي تقوم بها الدولة فى جميع القطاعات".
وتعد مراكز الشباب أداة مهمة جدًا لتنمية المجتمعات وليس الرياضة فقط. لقد بدأنا مشروع تطوير كل هذه المراكز في خدمة المجتمع، وواصلنا مشروع تطوير الملاعب الرياضية في هذه المراكز، حيث تم الانتهاء من حوالي 5000 ملعب، وتشمل المرحلة الأولى من التطوير 1062 مركزا ، بما في ذلك 266 منشأة جديدة. لذلك طلبنا مساهمة القطاع الخاص الذي وفر علينا الوقت.
ملف تطوير مراكز الشباب على مستوى جميع المحافظات وتقديم الدعم لها وتوفير كل الخدمات خدمة للنشء والشباب والمواطنين في صدارة اهتمامات الدولة المصرية، حيث تم الإنتهاء من تطوير 1003 مراكز شباب ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، الرؤية المستقبلية للوزارة هي تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنويرية وخدمة مجتمعية حيث تم تطوير نسبة كبيرة من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية.
-لماذا اتجهت الوزارة إلى تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى؟
قدرات مصر ، بنيتها التحتية الرياضية، تسمح لنا بالتفكير في تنظيم أي مسابقة، بعد تنظيم 161 مسابقة دولية وبعد التطور الكبير للبنية التحتية الرياضية بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبح من الطبيعي البدء في التفكير في تنظيم مسابقات أكبر بكثير. بعد عام 2030، سنتمكن من تنظيم أي حدث.
زيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تعكس الأهمية الحالية لمصر، قال عقب لقائه مع رئيس الجمهورية، إن الرئيس أعطى الضوء الأخضر لتقديم ترشيح مصر لتنظيم أولمبياد 2036.
ونحن نفكر في كل التفاصيل من خلال إجراء دراسات من أجل التخطيط لملف كامل يليق باسم مصر، وكان رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية (ANOCA) ، مصطفى براف، معنا خلال هذه الزيارة وقال إن ANOCA تدعم تنظيم مصر لأولمبياد 2036.-
-ما هى آخر تطورات العمل فى المدينة الأولمبية المصرية؟
بدأت مصر في السنوات الأخيرة في تطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية على مستوى الدولة وإنشاء المدينة الأولمبية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى ما تم القيام به لزيادة كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والاتصالات، تسمح البنية التحتية الرياضية الأخيرة لمصر باستضافة الأحداث الكبرى.
تعد المدينة الأولمبية بالعاصمة الجديدة من أهم الساحات الرياضية في الشرق الأوسط، بملاعبها وقاعاتها المغطاة المجهزة لمختلف المسابقات الفردية والجماعية، بالإضافة إلى المرافق الخدمية والطبية والفندقية.
بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتطوير مدينة رياضية في برج العرب في الإسكندرية، يضاف إلى ذلك الخبرة الممتازة للمصريين في تنظيم الأحداث الكبرى.
-ما هى الخطوة التي تم اتخاذها بخصوص ملف تنظيم الأولمبياد؟
لقد أرسلنا رسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية تشير إلى عزمنا على تقديم ترشيحنا لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2036، هذه هي الخطوة الأولى في حوار مستمر، وبدأنا في البحث عن الشركات العالمية التي لديها خبرة في هذا النوع من المنظمات.
سنعمل بالتعاون مع اللجنة الأولمبية المصرية، قد تكون مصر أول دولة إفريقية وعربية تستضيف الأولمبياد.
- ما تكلفة تنظيم حدث ضخم مثل الأولمبياد؟
تنقسم التكلفة المالية لتنظيم الألعاب الأولمبية إلى نفقات تطوير البنية التحتية العامة والرياضية والتشغيل، هذه 3 عناصر ضرورية.
وفيما يتعلق بالبنى التحتية العامة للدولة من الطرق والمواصلات والاتصالات والفنادق، فقد قامت مصر بتنفيذها قبل تقديم ملف الترشيح، نفذت الدول التي مرت بأزمات اقتصادية بعد تنظيم الألعاب الأولمبية البنية التحتية العامة بعد اختيارها لتنظيم الألعاب، هذا يمثل 60٪ من تكلفة المنظمة، لذلك نحن نوفر 60٪ قبل أن نبدأ، ثم تأتي البنية التحتية الرياضية، والتي تمثل ما يقرب من 15٪ من الإنفاق، وقد بدأت مصر بالفعل في هذا الطريق وتواصل القيام بذلك.
وبذلك توفر مصر 75٪ من النفقات، النسبة الباقية، 25٪ ، تمثل نسبة ممتازة مقارنة بالدعم الذي يأتي من اللجنة الأولمبية الدولية لتنظيم الحدث.
- هل استفادت مصر ماديًا من تنظيم البطولات الكثيرة مؤخرًا؟
استضافت مصر العديد من الأحداث الرياضية الدولية بنجاح كبير في السنوات الأخيرة، بما في ذلك كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في عام 2019، وبطولة العالم لكرة اليد 2021 خلال وباء كوفيد -19، وبطولة العالم للمبارزة، والخماسي الحديث ، وركوب الدراجات ، والرماية، إلخ.
لقد حققنا أرباحًا كبيرة أولاً: لقد حققنا أرباحًا اقتصادية مباشرة، ولكن أيضًا أرباحًا غير مباشرة من خلال الترويج لبلدنا.
ثانيًا: زيادة الخبرة المصرية في تنظيم المسابقات الدولية.
ثالثًا: نمو العلاقات بين رؤساء الاتحادات المصرية والدولية.
رابعًا: زيادة فرص أعضاء الاتحادات المصرية في دمج المكاتب التنفيذية للاتحادات الدولية، كل هذا يحسن العلاقة بين الإداريين المصريين والاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر تنظيم هذه المسابقات الدولية فرصة جيدة لرياضيينا لاكتساب الخبرة وتحسين مستواهم.
- ماذا تستهدف الرياضة المصرية من أولمبياد باريس 2024؟
نحن نسعى للحصول على 10 ميداليات أولمبية في باريس. الكاراتيه، التي فازت بميداليتين أولمبيتين في أولمبياد طوكيو، ليست مدرجة في البرنامج الأولمبي في باريس، لكن رفع الأثقال، الذي تم تعليقه في طوكيو، سيكون حاضرًا في باريس، وهكذا فإن فرص حصول مصر على الميداليات الأولمبية في رفع الأثقال والمبارزة والتايكوندو والمصارعة وربما الجودو. بالنسبة للرياضات الجماعية، من الصعب التكهن، لكن كرة اليد وكرة القدم تبقى رياضات واعدة.
-حدثنا عن تطورات ملف مشروع الموهبة والبطل الأولمبي؟
هذا هو مشروع الأمل، يهتم مشروع المواهب الوطني والبطل الأولمبي بالرياضيين الشباب في عدد قليل من الرياضات الواعدة من خلال تقديم دورات تدريبية وتحضيرية لهم، أثمر هذا المشروع بسرعة كبيرة لأننا استخدمنا العلم والدراسات، وقمنا بعمل اختيارات للرياضيين، ثم قمنا بتوزيعها على الرياضات التي تناسبهم بشكل أفضل ولدينا برامج للتأهب والتغذية، والهدف من هذا المشروع هو الحصول على ميداليات أولمبية في أولمبياد 2028، لكن بعد عام واحد فقط حقق هذا المشروع نتائج جيدة في بطولة إفريقيا للشباب وبطولة العالم للناشئين خاصة في رفع الأثقال والمصارعة.
- ماذا عن حلم استضافة مونديال كرة القدم حاصة أنه بات لدينا كل مقومات النجاح؟
استضافة المونديال مازال محل دراسة، وهو ضمن اولوياتنا خلال الفترة المقبلة فى ظل توافر البنية التحتية وكافة المقومات
- هل هناك امكانية لزيادة الحضور الجماهيرى خلال الفترة المقبلة؟
قمنا بتحويل ملف المشجعين إلى رابطة الأندية المصرية و18 ناديًا للبطولة المحلية، وقدم رئيس الاتحاد دراسة عن الملاعب التي ستكون قادرة على استيعاب الجماهير، نحن مع زيادة الجمهور في المباريات، لكن يجب أن تعلم أن هناك فرقًا كبيرًا بين الحفلات والمباريات، لأنه في الحفلات يهتف الجمهور لشخص واحد، بينما في المباريات هناك منافسة بين طرفين.
نهدف إلى تنظيم دورة الألعاب الإفريقية لعام 2027 لاختبار قدراتنا قبل دورة الألعاب الأولمبية لعام 2036، أما بالنسبة للشباب، فلدينا برنامج كبير تحت اسم "وحدة السياسات والتنمية" والذي يتضمن العديد من البرامج التي تربطها علاقات ثنائية ودبلوماسية الشباب. نقوم بتبادلات مستمرة مع جميع الدول الإفريقية.
- لماذا يتردد دائما أن هناك خلافات بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية؟
كان هناك خلاف فى بعض وجهات النظر فى الماضى، أما الآن توجد قنوات اتصال بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات الدولية، نناقش معا برامج كل اتحاد. لدينا خطة رعاية للأبطال المحتملين والشركات الخاصة التي تدير الرياضيين. نحن ندعم الاتحادات الوطنية في برامجها للألعاب الأولمبية، تعتبر جميع المسابقات المتنافسة بمثابة مراحل تحضيرية لأولمبياد باريس.
محمد صلاح أيقونة النجاح فى العالم وقد غضب البعض من طريقة تكريمة بالشكل الذي يليق به.. ما تعليقك؟
مصر تهتم بجميع أبنائها وخاصة المتميزين وعلى رأسهم محمد صلاح الذي نجح فى تحقيق إنجازات كبيرة وحفر اسمه فى سجلات تاريخ كرة القدم العالمية ونحن لا ننسى من يرفع اسم مصر عاليا والاحتفاء به أمر مفروغ منه كما يحدث مع أبطالنا فى مختلف الألعاب لأنه نموذج للشاب المصري الناجح ونقدم له كل الدعم ونتمنى له ولجميع أبنائنا دوام التوفيق.
جوجل نيوز
