عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

وزيرة البيئة تبحث مع نظيرتها الكينية سبل التعاون الثنائي من خلال إطلاق عدد من المبادرات بـ"Cop27"

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، مع نظيرتها الكينية، مشاركة كينيا في المؤتمر والتعاون في إطلاق عدد من المبادرات التي تهم القارة الإفريقية.



 

وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد - خلال لقائهما اليوم الجمعة، بالدعم الكبير الذي قدمته حكومة كينيا للبيئة خاصة على المستوى الإقليمي والتعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال، وتطلعها لاستكمال التعاون المشترك والدعم المتبادل. 

وأكدت أن البرنامج الرئاسي المصري لمؤتمر المناخ COP27 يتضمن إطلاق عدد من المبادرات التي تنظر إلى مستقبل إفريقيا، ومنها مبادرة النوع الاجتماعي، ودعم تمكين المرأة الإفريقية للتصدي ومقاومة آثار تغير المناخ، وأيضا إطلاق أول شبكة لوزيرات البيئة الأفارقة لإظهار الوحدة الإفريقية في ظل ما تعانيه المرأة الإفريقية من آثار تغير المناخ، وخاصة وأن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ "COP27" يخرج من قلب إفريقيا، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة إدارة المخلفات 50 بحلول 2050 لإفريقيا خلال يوم الحلول والتي تركز على زيادة معدل الجمع والتدوير للمخلفات في القارة، وإتاحة فرص للشباب للعمل والاستثمار في هذا المجال، معربة عن تطلعها لمشاركة كينيا في تلك المبادرات التي تعد وسيلة لتحقيق أهدافنا للقارة الإفريقية. 

من جانبها، أعربت الوزيرة الكينية عن تقديرها لجهود الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية كإمراة إفريقية في دعم مجال البيئة، مؤكدة على تطلعها لنجاح مؤتمر المناخ COP27 والذي يعد أول مهمة رسمية تشارك فيها بعد تعيينها، ولأهميته في مناقشة تحدي كبير يواجه القارة، حيث تتطلع كينيا لمناقشة العديد من الموضوعات التي تخص تحدي تغير المناخ؛ مثل إدارة المخلفات والتي تعد من أولويات القارة، وأيضاً موضوع الخسائر والأضرار، والانتقال العادل وتمكين المرأة في مواجهة آثار تغير المناخ، معربة عن فخرها بأن تكون السيدات الأفارقة هن من يطرحن محور النوع في مواجهة آثار تغير المناخ.

وتبادلت الوزيرتان الرؤى حول الجلسات التمهيدية للمفاوضات، وضرورة عرض أولويات القارة الإفريقية والتحديات التي تواجهها، وضرورة التحدث بصوت واحد لمواجهة هذا التحدي والتركيز على الأبعاد الإنسانية.

وعلى مستوى التعاون الثنائي، عرضت وزيرة البيئة المصرية بعض الجهود الوطنية في مجال إدارة المخلفات ومنها إصدار أول قانون لإدارة المخلفات بكل أنواعها في مصر، وأيضا جهود وزارة البيئة للتصدي لتحدي التلوث البحري بالأكياس البلاستيكية، وإعلان تعريفة تحويل المخلفات لطاقة ومشاركة القطاع الخاص في هذا المجال، وآليات تدوير المخلفات، وتحويل هذا التحدي إلى فرصة، حيث أعربت الوزيرة الكينية عن اهتمام بلادها بمجال إدارة المخلفات وخاصة دور المرأة فيها، وتطلعها لتبادل الخبرات بين مصر وكينيا في هذا المجال.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز