رئيس كوريا الجنوبية يعتذر عن حادث تدافع "إيتايوان" ويتعهد بمحاسبة المسئولين

 قدم الرئيس الكوري يون سيوك-يول، اليوم الاثنين، للشعب الكوري اعتذارا رسميا على حادث التدافع المميت، الذي وقع في إيتايوان، موضحا أنه سيضمن إجراء تحقيق شامل في هذه المأساة ومحاسبة المسؤولين. وذكرت وكالة الأنباء الكورية أن ذلك جاء خلال اجتماع عقد لمراجعة تدابير السلامة في أعقاب المأساة، التي تسببت في مقتل 156 شخصا في 29 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن هذا يعد أول اعتذار رسمي من الرئيس عن الحادث، على الرغم من أنه اعتذر في تصريحات سابقة خلال مراسم حداد.

وقال الرئيس الكوري: "بشكل خاص، من أجل حماية سلامة المواطنين، نحتاج لابتكارات في استعدادات الشرطة ضد المخاطر ومنع الحوادث.. سأتأكد من أنه تم التوصل إلى الحقيقة الدقيقة وكشف جميع المراحل للجمهور بشفافية بلا أدنى شك"، مطالبا بمحاسبة المسؤولين بشدة.

وانضم لاجتماع اليوم رئيس الوزراء الكوري، وزيري المالية والداخلية وغيرهم من أعضاء مجلس الوزراء، وخبراء مدنيون في قضايا الكوارث والسلامة، وكذلك مسؤولو الشرطة والمطافئ على الخطوط الأمامية، وكبير نواب حزب سلطة الشعب.

يشار إلى أن هذا كان أول احتفال للهالوين يقام في سول منذ ثلاث سنوات، بعد أن رفعت البلاد القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وإجراءات التباعد الاجتماعي، وارتفعت حصيلة قتلى التدافع في الحفل المزدحمة الذي وقع الأسبوع الماضي إلى 156 قتيلا و197 مصابا، وسقط ما لا يقل عن 26 مواطنا من 14 دولة من بين القتلى.