بحيرة البردويل تتأهب للعودة من جديد في مصاف أفضل البحيرات في العالم
اسراء علاء الدين
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء - على هامش مؤتمر المناخ كوب 27 - مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تطوير واستعادة النظام البيئي لبحيرة البردويل وتنمية شبه جزيرة سيناء، وذلك بين هيئة قناة السويس، وشركة "دريدجينج إنترناشونال إن في" البلجيكية، وهي إحدى شركات مجموعة "Deme" للأعمال البحرية المتخصصة في أعمال التكريك، وشركة "الكسمار" للملاحة، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
ويأتي مشروع تطوير بحيرة البردويل، في إطار المخطط العام للدولة الهادف إلى تطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعي السابق، ويعدالتطوير له مردود بيئي واقتصادي واجتماعي وغذائي بزيادة إنتاج الثروة السمكية بها، فضلاً عن توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما أنه ينال اهتماما عالميّا لأهميته البالغة، فضلا عن أنه متوافق مع أهداف قمة المناخ بشرم الشيخ.
ويعد التعاون في المشروع من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص بنظام (PPP)، وعبر توفير الفرص التمويلية المقدمة من جهات التمويل الدولية، كما ان المشروع يؤمن فرص عمل تتراوح بين 500 ألف ومليون فرصة متعلقة بالأنشطة المترتبة على تنفيذ المشروع.
ومن الجانب البيئي، تكمن أهمية هذا المشروع في التأثير الإيجابي المباشر على الموقع بالنسبة للعالم، وتأثيره على التغيرات المناخية الممتد إلى دول البحر المتوسط ودول شمال شرق إفريقيا، وذلك عن طريق استعادة دورة المياه والرياح الأصلية بسيناء، بالإضافة إلى العمل على نمو إنتاج بحيرة البردويل من الأسماك؛ نظرا لجودة الأسماك المنتجة طبيعيا بالبحيرة والمطلوبة عالميا.