عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

ساميويل وربيرج: مشاركة بايدن في COP27 بشرم الشيخ يعكس اهتمام واشنطن بهذا الملف

متحدث الخارجية الأمريكية: ندعم بشدة جهود مصر في العمل المناخي

متحدث الخارجية الأمريكية
متحدث الخارجية الأمريكية

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ساميويل وربيرج، إننا ندعم بشدة جهود مصر الأساسية في مجال العمل المناخي ونتطلع إلى نجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، مشيرًا إلى أن حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن على المشاركة في Cop27 يعكس مدى اهتمام هذه الإدارة بملف تغير المناخ لما له من انعكاسات كبيرة ليس فقط على الداخل الأمريكي ولكن على العالم أجمع.



 

 

وأضاف -في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال مشاركته في قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ - أن الولايات المتحدة تقدر قيام مصر بدور قيادي من خلال استضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ cop27 وتنظيمه لهذا العام، وبدون شك فإن استضافة مؤتمر دولي كبير ومهم مثل هذا، سيكون له آثار إيجابية على مصر والمنطقة بشكل عام.

 

 

المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية في حواره لـ"أ ش أ":-

 

-استضافة مصر لمؤتمر المناخ سيكون له آثار إيجابية على مصر والمنطقة بشكل عام

 

-مصر أحرزت تقدما كبيرا في مجال تحول الطاقة على مدى السنوات القليلة الماضية

-هناك تعاون كبير بين الولايات المتحدة ومصر فيما يتعلق بالعمل المناخي

-الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتها المناخية للسنوات القادمة

 

-واشنطن تعمل جاهدة لتكثيف دعمها للدول النامية للاستجابة لتغير المناخ وتنفيذ اتفاق باريس

 

-الرئيس تعهد بمضاعفة التمويل المناخي أربع مرات من الحد الأقصى الذي بلغته إدارة أوباما

 

-ينبغي السعي للحد من الاحترار العالمي عند 1,5 درجة مئوية وتسريع خفض الانبعاثات

 

- ملف تغير المناخ له انعكاسات كبيرة على دول العالم أجمع 

 

- لا بد من تبادل الخبرات والمعلومات على المستوى الدولي لمكافحة تغير المناخ

 

 

 

ونوه بأن مصر أحرزت تقدما كبيرا بمجال تحول الطاقة على مدى السنوات القليلة الماضية من خلال استثمارات ضخمة في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما أحرزت تقدما في التكيف المبتكر لموارد المياه لتلبية الاحتياجات الحضرية والزراعية، لافتا إلى أن شراكة مصر مع كيانات الأمم المتحدة على عدد من المبادرات ذات الصلة بعدة مجالات ذات أولوية، بما في ذلك مبادرات حول الزراعة “منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” والنفايات “برنامج الأمم المتحدة للبيئة” والمياه ”المنظمة العالمية للأرصاد الجوية” أمر إيجابي جدا. 

 

 

وأوضح أن هناك تعاونا كبيرا جدا بين الولايات المتحدة ومصر فيما يتعلق بالعمل المناخي، منوها بأن مصر هي إحدى الدول الموقعة على خطة العمل الدولية الخاصة بتغير المناخ من بين أكثر من 90 دولة، لذلك تعمل الولايات المتحدة مع مصر عن كثب في هذا الملف. مضيفا أنه خلال اجتماع الرئيس بايدن بنظيره الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة جدة في يوليو 2022، رحّب الرئيس بايدن بتقديم مصر لمساهماتها المحدثة المحددة وطنيا “NDC”، وأكّد الرئيسان دعم بلديهما للتعهد العالمي بشأن غاز الميثان "GMP" ومسار الطاقة الجديد لهذا التعهّد، الذي انضمت إليه مصر فيما يتعلق بقطاع النفط والغاز كما جدّد الرئيسان تأكيدهما على الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر بشأن التكيف في إفريقيا، التي ستشارك الولايات المتحدة ومصر في قيادتها، والتي تركز على تقديم مبادرات ملموسة من شأنها تحسين حياة الناس والمساعدة في بناء المرونة في مواجهة تغير المناخ. 

 

 

وأكد أنه من ضمن التحديات التي تواجه العمل المناخي بشكل عام وليس فقط خلال هذا المؤتمر، هو ضمان وفاء الدول والحكومات بالالتزامات التي تم تقديمها سابقا خاصة في قمة جلاسكو بدون أي تراجع، وينبغي أن يكون واضحا أن الأطراف ستظل ملتزمة بالسعي إلى الحد من الاحترار العالمي عند 1,5 درجة مئوية وبتسريع خفض الانبعاثات خلال هذا العقد الحاسم.

 

وأشار إلى أنه من ضمن التحديات الأخرى أيضاً ضمان وجود التمويل اللازم لهذا العمل، لذلك تقوم الولايات المتحدة بقيادة تمويل كبير لتسريع انتقال الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك شراكة مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير لنشر 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة. 

 

 

وتابع: "نعمل بجد لتشجيع المزيد من التكيف والمرونة مع تأثيرات المناخ التي بدأ الشعور بها بمختلف أنحاء العالم وهذا أمر مهم بشكل خاص بالنظر لإقامة هذه النسخة من المؤتمر في إفريقيا وتركيز تلك المنطقة على تأثيرات المناخ"، لافتا إلى أن الرئيس بايدن استعاد منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض قيادة الولايات المتحدة للمناخ على الساحة الدولية.    

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز