عاجل
الخميس 15 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

زعيم جماعة أمريكية يمينية متطرفة ينفي تهمة التخطيط لاقتحام مبنى الكونجرس لمنع تنصيب بايدن

مؤسس جماعة حراس القسم ستيوارت رودس
مؤسس جماعة حراس القسم ستيوارت رودس

قال زعيم جماعة أمريكية متطرفة إنه لم يخطط لاقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير 2021 لوقف تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأوضح ستيوارت رودس أنه كان يأمل في إقناع الرئيس السابق دونالد ترامب بتفعيل "قانون التمرد" لوقف تسليم السلطة للرئيس بايدن الفائز في الانتخابات.



 

 

نفى ستيوارت رودس مؤسس جماعة "أوث كيبرز" (حراس القسم) اليمينية المتطرفة خلال محاكمته، الاثنين، بتهمة التمرد أن تكون منظمته قد خططت لاقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في 6 يناير 2021، واصفا هؤلاء الذين دخلوا المبنى بأنهم "أغبياء".    

 

 

ورودس الذي يحاكم مع 4 آخرين بتهمة التحريض والتآمر لشن "تمرد مسلح" ضد حكومة الولايات المتحدة، نأى بنفسه عن بقية أعضاء "أوث كيبرز" الذين شاركوا في الاعتداء حينذاك الى جانب أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.     

 

 

وقال الجندي السابق الذي درس القانون في جامعة يال للمحكمة إن نحو 100 شخص من جماعته الشبيهة بالميليشيا ذهبوا إلى واشنطن في 6 يناير لتوفير الأمن للمحتشدين وخطباء التجمعات.

 

 

وأضاف رودس الذي ظهر واضعا عصبة على إحدى عينيه أنه كان يأمل في إقناع ترامب بتفعيل "قانون التمرد" لوقف تسليم السلطة لجو بايدن الفائز في الانتخابات، لكن لم تكن هناك خطة لوقف عملية التنصيب التي كان يجريها الكونغرس.     

 

 

وتابع "لم يكن جزءا من مهمتنا في ذلك اليوم دخول مبنى الكابيتول لأي سبب من الأسباب"، مضيفا "كنت أتوقع أن يمضي الكونغرس قدما ويصادق على هذه الانتخابات غير الدستورية".      

 

 

وقال إنه عندما أدرك أن مئات الأشخاص اقتحموا المبنى الذي يضم المجلسين التشريعيين الأمريكيين، حاول الاتصال برفاقه لحضهم على عدم المشاركة.     

 

 

وأضاف "كنت أتساءل أين هم جماعتي. لم أكن أريدهم أن يتورطوا بكل هذا الهراء مع أنصار ترامب".      

 

ووصف رودس رئيس الجماعة في فلوريدا كيلي ميغز وهو متهم أيضا بهذه القضية، بأنه "أحمق" لاصطحابه رجاله إلى مبنى الكابيتول.      

 

 

وقال للمحكمة "أعتقد أنه كان من الغباء الذهاب إلى مبنى الكابيتول. فقد فتح هذا الأمر الباب أمام اضطهادنا سياسيا".      

 

 

وتقول وزارة العدل إن "أوث كيبرز" خططت لأعمال عنف في 6 يناير في واشنطن، وعرضت مقاطع فيديو لعشرات من أعضاء الجماعة وهم يشاركون في الاعتداء، كما قدمت أدلة على شراء رودس لأسلحة بآلاف الدولارات قبل الذهاب إلى واشنطن.

 

 

واتهم جيفري نسلر المدعي العام في وزارة العدل رودس وجماعته عند بدء المحاكمة في 3 أكتوبر بأنهم "أعدوا خطة لتمرد مسلح لمعارضة حكومة الولايات المتحدة باستخدام القوة". 

 

 

وقال رودس إنه على الرغم من كونه مؤسس "أوث كيبرز"، إلا أنه فوض مسؤولياته لمن هم أدنى منه ولم يكن على معرفة جيدة باثنين على الأقل من المتهمين معه قبل 6 يناير.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز