"سك العملة" تُشارك بمعرض في المنطقة الخضراء بقمة المناخ COP 27

تشارك مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بمعرض في جناح وزارة المالية بالمنطقة الخضراء بقمة المناخ (COP 27)، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر الجاري، بما يسهم في الترويج للتراث المصري العظيم، بما في ذلك الميداليات والعملات التذكارية والأوسمة والنياشين واللوحات النحاسية.

وقال وزير المالية الدكتور محمد معيط - في بيان اليوم الثلاثاء "إنه تم طرح عملة تذكارية فئة الـ100 جنيه بمناسبة انطلاق قمة المناخ (COP 27) للتأكيد على أهمية هذا الحدث التاريخي، الذي تسعى مصر من خلاله لتحويل تعهدات الدول المتقدمة إلى مبادرات جادة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، بما يُسهم في زيادة قدرة الدول الإفريقية والناشئة على التوسع في المشروعات الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة". 

وأضاف أن المصلحة لا تدخر جهدًا في إنتاج العملات المعدنية المساعدة والعملات التذكارية التي توثق المناسبات التاريخية والمشروعات القومية، ليتعرف العالم على ما حققه آباؤنا وأجدادنا في الماضي، وما يحققه الشعب المصري من إنجازات تنموية غير مسبوقة بشتى المجالات، منوها بأننا نمتلك كوادر وفنيين مُتخصصين قادرين على خلق أفكار جديدة ترسخ جهود الدولة على النحو الأمثل.

ومن جهته، قال رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة حسام خضر "إن هناك إقبالا ملحوظا من رواد مؤتمر المناخ على اقتناء العملات التذكارية، بما فيها العملة التذكارية الجديدة لقمة المناخ، التي يحمل ظهرها شكل الـ100 جنيه، ومن الأمام "لوجو" قمة المناخ واسم المؤتمر باللغتين العربية والإنجليزية". 

وأضاف أن المصلحة تعرض لضيوف مصر من كل أنحاء العالم العديد من الأعمال الإبداعية، أبرزها: مجموعة ميداليات "توت عنخ آمون" بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرته، وتحتوى على ست ميداليات تضم أشهر مقتنيات توت عنخ آمون، بجانب مجموعة كنوز مصر الفرعونية القديمة، و11 ميدالية أخرى لحقب الأسرة العلوية التي أسسها محمد علي باشا، ومجموعة القاهرة التاريخية التي صدرت بمناسبة مرور 1050 عاما على إنشاء القاهرة التاريخية، وتضم ست ميداليات عليها أشهر المعالم التاريخية في القاهرة، فضلًا على ميداليات تذكارية للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والرئيس الراحل محمد أنور السادات.

جدير بالذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق على إصدار عملات تذكارية غير متداولة من الفضة فئة الـ100 جنيه، بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على فك رموز اللغة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، ومرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر، تخليدًا لهذين الحدثين اللذين يعكسان عظمة تاريخ مصر الذي يمتد لآلاف السنين.