عاجل
الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

- بحضور رئيسى دولتى السنغال وكينيا ونائب رئيس جامبيا ..

وزير الري: الوقت حان للانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ

وزير الري
وزير الري

في إطار مؤتمر Cop27 .. شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فى جلسة "الاستثمار فى قطاع المياه فى إفريقيا"، والمنعقدة بحضور ماكاى سال رئيس السنغال والسيد وليام روتو رئيس كينيا والسيد بادارا أجوف نائب رئيس جامبيا.



 

وفى كلمته بالجلسة .. أشار سويلم لأهمية حشد التمويل اللازم لقطاع المياه بالدول الإفريقية التي تفتقر بشدة للاستثمارات، وأن الوقت قد حان للانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ.

 

واستعرض سويلم جهود مصر لوضع قضايا المياه فى قلب العمل المناخى من خلال تنظيم "يوم للمياه"، ومبادرة التكيف فى قطاع المياه والتي تعد المبادرة الأولى من نوعها فى مؤتمر المناخ، حيث سيتم العمل من خلال المبادرة على أن تكون مصر مركزًا إفريقيًا لبناء القدرات فى مجال التكيف مع التغيرات المناخية، كما أن هذه المبادرة يمكن أن تكون بمثابة حجر الزاوية لخطة الاستثمار لتلبية الاحتياجات الإفريقية من خلال عدد من مسارات العمل الرئيسية التي ستنشأ منها المشاريع المنتظرة، وهى (مراعاة عدم تأثير النمو الاقتصادي على استخدام المياه العذبة وتدهورها - احتساب المياه الخضراء عند وضع الخطط الوطنية لاستخدام المياه واستراتيجيات التكيف والتخفيف وحماية النظم الإيكولوجية للمياه العذبة - التعاون على نطاق أحواض الأنهار الدولية فيما يخص التكيف مع التغيرات المناخية - تعزيز الإدارة المستدامة منخفضة الانبعاثات ومنخفضة التكاليف لمياه الشرب ومياه الصرف الصحي - وضع أنظمة إنذار مبكر للظواهر المناخية المتطرفة - ربط سياسات المياه الوطنية بالعمل المناخي لتعكس تأثيرات تغير المناخ طويلة الأجل على موارد المياه والطلب عليها)

 

وأشار وزير الري الى أن مصر ستتولى رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة اعتبارًا من شهر فبراير ٢٠٢٣ ولمده عامين، حيث نتطلع للعمل عن كثب مع جميع الشركاء والأمانة العامة للجنة رفيعة المستوى في وضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل التي سيتم إطلاقها خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه والمزمع عقده فى نيويورك فى مارس ٢٠٢٣.

 

وسلط سويلم الضوء على مشروع "الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر الأبيض المتوسط" (VICMED)، والذي يهدف لربط دول حوض النيل عبر طريق نقل منخفض التكلفة نسبيا (ملاحي أو متعدد الوسائط) وآمن وفعال من حيث الطاقة، لتوفير الفرص للبلدان غير الساحلية لتعزيز التجارة والسياحة، والحد من الفقر وتطوير التكامل الاجتماعي والاقتصادي بين دول حوض النيل، كما سيمثل المشروع العمود الفقري لجميع مشاريع النقل الإقليمية المستقبلية بما في ذلك الطرق السريعة والسكك الحديدية.

 

الجدير بالذكر أنه تم تطوير دراسة جدوى ما قبل المشروع في شهر مايو ٢٠١٥، وتم تمويل "المرحلة الأولى من الدراسة من قبل بنك التنمية الإفريقي، كما قدمت الكوميسا دراسة جدوى ليتم الموافقة علي المشروع في قمة الاتحاد الإفريقي في فبراير ٢٠٢١، وتبذل وحدة إدارة المشروع الجهد لتعبئة الأموال اللازمة لدراسة جدوى المشروع - المرحلة الثانية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز