عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

ارشيفية
ارشيفية

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على مجموعة من الموضوعات.



 

ففي مقاله بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "كيف تحقق النجاح الاستثنائى لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ؟" قال الكاتب الصحفي علاء ثابت، كانت الملاحظة الأكثر تكرارا على رأس قادة الوفود الدولية التي التقيتها في شرم الشيخ ، أن الدورة الحالية استثنائية في كل تفاصيلها، سواء في التنظيم والمكان وحجم الوفود المشاركة، أو في الظروف الدولية والحوادث المناخية التي مرت بالعالم، وكأنها هيأت الظروف لأن يكون مؤتمر شرم الشيخ نقطة انطلاق جديدة في العمل الجماعي العالمي من أجل إنقاذ الأرض.

 

وأضاف الكاتب، رأيت أنه مؤتمر عالمي فوق العادة ، ودورة استثنائية بكل المعايير، احتشد عدد كبير من قادة العالم في تجمع لم يسبق له مثيل على أرض شرم الشيخ، لاغتنام الفرصة الأخيرة في الذود عن حاضر ومستقبل البشرية، بحماية مناخ الأرض من التلوث والانبعاثات التي أمرضت البيئة، ورفعت حرارة الأرض، لتنظر علاجا عاجلا يكبح تلك الظواهر الخطيرة، من حرائق الغابات إلى الفيضانات والسيول والجفاف والتصحر وشدة حدة الأعاصير وتآكل الشواطئ، وتمدد المياه لتغمر السواحل، وذوبان الجليد في المحيطين الشمالي والجنوبي وما حولهما، وانقراض آلاف الكائنات الحية.

 

وتابع الكاتب، أكثر ما لفت نظرى لم يكن التنظيم الدقيق فقط، رغم الإزدحام الشديد، الذي سجل 40 ألف مشارك، إنما المبادرات التي تقدمت بها مصر، والتي حظيت بالكثير من الإعجاب والتأييد، والتي بلغ عددها 11 مبادرة ، شملت الجوانب العمرانية، وإنتاج الطاقة النظيفة في إفريقيا، ولم تكن المشاركة المصرية بمجرد مبادرات نظرية، بل استندت إلى مشروعات بادرت بالفعل في تنفيذها، وكانت سباقة في الاهتمام بالتنمية المستدامة والبيئة، وأنجزت مشاريع تنموية عملاقة، ومدنا حديثة ستكون نموذجا يحتذى في مصر وإفريقيا والكثير من البلدان ..كما ركزت مصر على تنفيذ الدول المتقدمة لالتزاماتها في تمويل المشروعات الخاصة بالتكيف، وتخفيف الأضرار التي لحقت بالكثير من البلدان، والتحول عن استخدام المواد الضارة بالبيئة والمناخ.

وشدد الكاتب على أن مؤتمر شرم الشيخ وضع معالم خارطة طريق عالمية، تقوم على أسس علمية واضحة لإنقاذ الأرض والبشر، وأوضح مخاطر أى تأخير أو تهرب للدول الصناعية من مسؤولياتها، وأهمية التعاون العالمى من أجل تنفيذ خطط العلاج، وتحسين ظروف المعيشة فى أرجاء الأرض، من خلال تنمية مستدامة تقوم على وضع الاعتبار لمستقبل البشرية وسلامة المناخ قبل الاعتبارات الربحية، حتى تتحقق تنمية مستدامة ونظيفة، تضمن السلام والأمن والصحة للأجيال القادمة.

وفي مقاله"بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان"مساحة للأمل"، قال الكاتب محمد بركات، أحسب أن هناك ازديادا ملحوظا في مساحة الأمل الـذي يـراود شعوب العالم ودوله الآن، في أن يستطيع القادة والزعماء المشاركون فـي قـمـة المـنـاخ «كوب ۲۷» المنعقدة فـي شـرم الـشـيـخ حاليا، التوافق على كلمة سـواء وموقف موحد، يؤدى لاتـخـاذ جميع الإجـراءات العملية اللازمة للتغلب على المهالك التي تحيط بكوكب الأرض، في ظل المخاطر الشديدة الناجمة عن المتغيرات الجسيمة في المناخ.

وأوضح الكاتب، أن الوقائع الجـاريـة فـي قـمـة الـعـالـم لـلـمـنـاخ بمـديـنـة الـسـلام، تحمل الكثير من الإشارات الإيجابية الدالة على وجود رغبة حقيقية وصادقة، لدى الـقـادة والزعماء للتوصل إلى توافقات حول الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها لإنقاذ الأرض من المصير بالغ السوء الذي تندفع إليه تحت ضغط التغير الحاد في المناخ.

وقال إن هـذه المؤشرات تؤكد في مجملها، على أنه بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهت العالم خلال الفترة الماضية ولاتزال تواجهه الآن، في ظل التخوف القائم من الانـدفـاع فـي ارتـفـاع درجـة حـرارة الأرض إلى درجتين ونصف درجة أو أكثر، إلا أن هناك من العوامل الأخـرى ما يدعو إلى الأمل في قدرة الدول والشعوب على التغلب على ذلك وأن هناك فرصة حقيقية لإنـقـاذ الـكـرة الأرضـيـة مـن هـذا المـصـيـر ووضـع حـد لهذه المأساة، بحيث يمكن الـسـيـطـرة ومـنـع الـكـارثـة، بالحفاظ على درجة حرارة الأرض دون الوصول إلى مستوى درجتين مئويتين، وتنفيذ اتفاق باريس في هذا الخصوص.

وأشار إلى أن هـذه المـؤشـرات تـؤكـد كـذلـك وجـود اقـتـنـاع عـام ورغبة صادقة، لدى الزعماء والقادة، على أن تقوم الدول المتـقـدمـة بـاتـخـاذ خـطـوات مـؤكـدة وجـادة لـلـحـد مـن الانـبـعـاثـات الـكـربـونـيـة والسيطرة على التدفقات المـلـوثـة لـلـبـيـئـة والمـؤديـة لتدهور المناخ..كما أن هناك توافقا عاما عـلـى الـوفـاء بالتعهدات الـتـي أعلنت عنها هذه الدول، لتمويل ودعم جهود معالجة أخطار المناخ التي تتعرض لها الدول النامية والأقل نموا.

وفي عموده  من آن لآخر، بصحيفة "الجمهورية"، قال الكاتب، عبدالرازق توفيق تحت عنوان"النجاح الكبير والهجمة الشرسة" شاءت الأقدار أن يفضحوا أنفسهم.. بضاعتهم الفاسدة ردت إليهم.. شعاراتهم واهية.. أقنعتهم سقطت أمام الجميع.. فالمتاجرات بحقوق الإنسان.. والتعددية وحرية الرأي والتعبير.. والرأى والرأى الآخر.. كانت ومازالت لدى المتآمرين مجرد فزاعات يحاولون بها ابتزاز الدول لكن في لحظة كاشفة ظهرت الحقيقة على أرض مصر.. لم يقبلوا رأياً مخالفاً لرأيهم.. حاولوا نصب كمين ومسرحية هزلية فباءت محاولاتهم بالفشل وعادوا يجرون أذيال الهزيمة والخزى والفضيحة على مرأى ومسمع من الجميع.

وأضاف الكاتب، أصبحت المؤامرة أكثر وضوحاً للجميع.. يريدون فقط تشويه مصر.. والتغطية على نجاحها وانبهار العالم بها فقط يريدون إرجاعها عن مواصلة الطريق.. مارسوا كل الوسائل والسبل.. وسخروا كل الأدوات من المرتزقة والعملاء والمأجورين.. بل دعموا ومولوا واستضافوا الإرهابيين وألبسوهم رداء المعارضة.

وأكد أن أشرس أنواع الإرهاب فشل في مصر.. مشددا على أن الشعب يدرك ويعي أن هذه الهجمة والحملة الشرسة على مصر جاءت بسبب نجاحات وإنجازات وقوة وقدرة الدولة المصرية بفضل عمل وصبر وتضحية رجالها لذلك فالمصريون يقفون صفا واحدا في مواجهة المؤامرة المستمرة التي ابطلوا مفعولها في 30 يونيو ٢٠١٣ ومازالت تواصل محاولاتها لتحقيق أهدافها لكن هذا الشعب لها بالمرصاد. وقال :"عفوا لقد نقد رصيدكم من الكذب والتشكيك.إلى المتآمرين.. والمبتزين.. والمتاجرين بالدين.. ودعاة الفوضى والإرهاب.. وخونة الأوطان.. لقد نفد رصيدكم من الخداع وتزييف الوعي.. وتغييب الشعوب.. مخطط الشيطان بات واضحاً أمام الجميع.. بضاعتكم الفاسدة ردت إليكم".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز