عاجل
السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

عاجل.."بايدن": رسالتنا من مصر الشاهدة على عبقرية البشرية هي منع كارثة مناخية

جو بايدن
جو بايدن

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن: "رسالتنا من هنا في مصر، حيث الأهرامات والآثار العريقة الشاهدة على عبقرية البشرية على مدى الألفيات، هي منع وقوع كارثة مناخية، والاستفادة من فرصة إنشاء اقتصاد جديد بالطاقة النظيفة"، مشددًا على أن هذا ضروري لحاضرنا ومستقبلنا.



 

 

 

 

وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال كلمته بمؤتمر المناخ "COP27"، المنعقد بشرم الشيخ، على التزام بلاده بمكافحة تغير المناخ وتوفير موارد الطاقة المتجددة، قائلاً: "مهمتنا منع كارثة مناخية، والانتقال للطاقة الخضراء"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تتعامل مع قضية المناخ كملف عاجل.

 

 

 

وأضاف الرئيس الأمريكي - خلال كلمته، أمام قمة المناخ "cop 27"، بمدينة شرم الشيخ: "نسعى لحشد دول العالم لاتخاذ أهداف طموحة بشأن المناخ".

 

وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستضافة هذه اللحظة التاريخية، والمشاركة في هذه القمة الحيوية، معربًا عن شكره للمبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، مشيدًا بالتقدم الهائل في مجال المناخ الذي تم إنجازه خلال السنتين الماضيتين.

 

وأضاف الرئيس الأمريكي، أنه وفقًا لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية فالسنوات الثماني الأخيرة كانت الأشد حرارة في العالم، حيث شهدت الولايات المتحدة جفافًا تاريخيًا وحرائق في الغرب وأعاصير وعواصف مدمرة في الشرق، وفي إفريقيا أيضًا، حيث شاهدنا الكثير من أمم العالم الأكثر تضررًا من تغير المناخ وتعرضًا لانعدام الأمن الغذائي والجوع.

 

 

“بايدن": شاهدنا ظواهر كثيرة لتغير المناخ منها الجفاف الشديد في القرن الإفريقي منذ 4 سنوات

 

 

وتابع: "شاهدنا ظواهر كثيرة لتغير المناخ منها الجفاف الشديد في القرن الإفريقي منذ أربع سنوات، وفي نهر النيجر في غرب إفريقيا نرى الحياة التي يعيشها الصيادون والمزارعون في نيجيريا، حيث إن أكثر من 600 شخص قد قتل بالفيضانات ومليون و300 ألف هجروا، كما تغيرت مسارات هجرة الحيوانات بعد مئات السنين وتعرض الرعاة والمزارعون للخطر".

 

كما شدد الرئيس الأمريكي على أهمية مواجهة ظاهرة تغير المناخ، من أجل الأمن البشري والبيئي والقومي وحياة كوكبنا.

 

وعن الإجراءات الأمريكية لمواجهة تغير المناخ، استعرض الرئيس بايدن، جهود إدارته في هذا الصدد، من خلال تنفيذ برنامج لمواجهة الأزمة المناخية وزيادة الأمن في مجال الطاقة في الوطن وعبر العالم، وذلك من خلال الانضمام إلى اتفاق باريس وقامت بعقد مؤتمرات كبرى بشأن المناخ على مستوى القمة، فضلاً عن إعادة إنشاء منتدى الاقتصاديات الكبرى، لدفع البلدان في العالم على زيادة مواجهة التغير المناخي.

 

وأشار بايدن إلى أنه في مؤتمر المناخ بجلاسكو الـ26، ساعدت الولايات المتحدة على التوصل إلى التزامات حيوية، حيث دفعت ثلثي الاقتصادات في العالم من الناتج العالمي نحو مسار منع الاحترار بما يزيد على 1.5 درجة.

 

 

ولفت إلى اعتماد الكونجرس لأكبر قانون مناخي في تاريخ البلاد، يقدر بنحو 368 مليار دولار لدعم الكهرباء النظيفة من الرياح البحرية العائمة إلى الطاقة الشمسية وعربات صفرية الانبعاثات ووقود الطيران، فضلاً عن تنظيف العمليات الصناعية والزراعية.

 

وأكد أن ذلك القانون الجديد سيسمح بتخفيض انبعاثاتها بحلول عام 2030 لنحو مليار طن سنويًا، ما يطلق العنان للنمو الاقتصادي مولد بالطاقة النظيفة، فضلاً عن الاستثمارات في البطاريات الكهربائية إلى الهيدروجين سيفتح جولة من الابتكار ويخفض التكاليف ويحسن تكنولوجيا الطاقة النظيفة التي ستتاح إلى أمم العالم وليس فقط إلى الولايات المتحدة، ما يساعد على التحول إلى مستقبل منخفض الكربون أقل تكلفة للجميع ويعجل إزالة الكربون داخل وخارج حدودنا.  

 

 

 

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال كلمته بمؤتمر المناخ  "COP27" المنعقد بشرم الشيخ، على أن السياسة المناخية السليمة هي سياسة اقتصادية سليمة، ويعد أساسًا متينًا للنمو الاقتصادي الشمال والصامد والمستدام ويسمح بتحقيق التقدم في القطاع الخاص والعالم أيضًا.

وتعهد الرئيس الأمريكي بأن بلاده ملتزمة بتنفيذ اتفاق باريس من أجل تخفيض الانبعاثات بنسبة 50 إلى 52% بحلول 2030 ، مشيرًا إلى أنه خلال العام الماضي تعهد بزيادة الدعم الأمريكي أربعة أضعاف للتمويل المناخي وتقديم 11 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2024، بالإضافة إلى 3 مليارات دولار من أجل التكيف.

وأوضح أنه بلاده سوف تمول خطة الطوارئ للتكيف والقدرة على الصمود المسمى "بريبر" لمساعدة أكثر من نصف مليار نسمة في البلدان النامية بهدف الاستجابة لتغير المناخ، مشيرًا إلى أن إدارته طلبت ملياري دولار لخطة "بريبر" في هذا العام.

وأعلن الرئيس بايدن عن مبلغ 150 مليون دولار كدفعة أولى لمبادرات تدعم خطة "بريبر" للتكيف في إفريقيا بما في ذلك برنامج التكيف في إفريقيا، موضحًا أن هذا المجهود انطلق بالاشتراك بين مصر والولايات المتحدة في يونيو الماضي، وذلك يسهم في توسيع نظم الإنذار المبكر لتغطية إفريقيا وتوسيع فرص التمويل المناخي والحماية من المخاطر وتعزيز الأمن الغذائي وتعبئة القطاع الخاص ودعم مركز جديد للتدريب في مصر لتعجيل جهود التكيف عبر القارة الإفريقية.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز