عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| اعتقال مشتبه به في انفجار إسطنبول.. ونكشف فرضيات سلطات التحقيق بالحادث

حادث تقسيم
حادث تقسيم

قالت السلطات التركية، إن ٦ أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ٨١ آخرون في انفجار بشارع الاستقلال، في منطقة تقسيم المزدحمة بوسط إسطنبول.



 

وحسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، وقع الانفجار في حوالي الساعة 16:20 بالتوقيت المحلي "13:20 بتوقيت جرينتش"، يوم الأحد في شارع تسوق في منطقة ميدان تقسيم.

 

وقال وزير الداخلية، إنه تم الآن اعتقال أحد المشتبه بهم.

 

وقال نائب الرئيس فؤاد أوقطاي في وقت سابق، إن الانفجار يعتقد أنه هجوم إرهابي نفذته امرأة.

وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن الجناة سيعاقبون.

 

وفي مؤتمر صحفي عقده بإسطنبول، ندد أردوغان بما أسماه "الهجوم الحقير" وقال، إن "رائحة الإرهاب" كانت في الهواء.

من جهته، قال وزير العدل بكير بوزداج لوسائل إعلام تركية، إن امرأة جلست على مقعد في المنطقة لأكثر من 40 دقيقة، وغادرت قبل دقائق فقط من وقوع الانفجار.

 

 

وقال وزير الداخلية سليمان صويلو صباح الاثنين، إن الشرطة ألقت القبض على شخص يشتبه في أنه ترك القنبلة واتهم حزب العمال الكردستاني الذي يدعو لإقامة دولة كردية مستقلة بالمسؤولية.

 

 

بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، حتى الآن.

وكتبت دريا يانيك الوزيرة في الحكومة التركية بتغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن موظفا في الوزارة وابنته الصغيرة كانا من بين الضحايا.

 

رد فعل الناس بعد وقوع انفجار في شارع إيسكلال في إسطنبول

 

 

وقالت أورلاندو جيرين، مراسلة "بي بي سي"، المتواجدة في المنطقة، إنه كان هناك تواجد مكثف للشرطة حول شارع الاستقلال، الذي تم تطويقه، وبينما كانت طائرات الهليكوبتر تحلق في سماء المنطقة، كانت سيارات الإسعاف تتحرك ذهابًا وإيابًا.

 

 

وقالت، إن العديد من أصحاب المتاجر الواقفين عند مداخلهم في الشارع المزدحم عادة بدوا مذهولين، مضيفة أن الحادث كان بمثابة صدمة للكثيرين في المدينة.

 

 

وأشارت إلى أن مقهى إنترنت بشارع الاستقلال فتح أبوابه بعد حدوث حالة من الفوضى بالشارع في أعقاب الانفجار.

 

وقالت، "رأيت الناس يركضون وكان الجرحى يمرون بمقهى الإنترنت باتجاه المستشفى"، "لقد كان جنونًا".

 

وكان شاهد عيان آخر، يدعى جمال دنيزي، على بعد حوالي 50 مترًا من مكان الانفجار عندما وقع، وقال لوكالة "فرانس برس": "كان هناك دخان أسود وكان الضجيج قويًا جدًا وكاد يصم الآذان".

 

 

وقال أيوب، البالغ من العمر 20 عامًا لـ"بي بي سي"، إن هناك خوفًا بين سكان إسطنبول عقب الهجوم، مضيفا أن المزيد من الناس قد يختارون الابتعاد عن المناطق المزدحمة مثل تقسيم.

 

وفي أعقاب الانفجار، تدفقت التعازي لتركيا من جميع أنحاء العالم.

 

وقالت الولايات المتحدة، إنها تقف "كتفا بكتف" مع حليفها في الناتو في "مكافحة الإرهاب"، وفقا لبيان صادر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.

 

 

 

وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة باللغة التركية: "نشارككم الألم.. نحن معكم في مكافحة الإرهاب".

 

 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تغريدة باللغة التركية: "ألم الشعب التركي الصديق هو ألمنا".

كما أعربت دول من بينها مصر وباكستان وإيطاليا واليونان عن تضامنها.

كان شارع الاستقلال - أحد الشرايين الرئيسية في المدينة، والذي عادة ما يكون مكتظًا بالمتسوقين - قد استهدفه انتحاري سابقًا في عام 2016.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز