عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

الإطلاق الرسمي لمبادرة العمل من أجل التكيف في قطاع المياه والقدرة على الصمود

انطلاق "يوم المياه" ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27

انطلقت فعاليات "يوم المياه"، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ “COP27”، وبدأ اليوم بجلسة افتتاحية ترأسها الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، شهدت إطلاق مبادرة "العمل من أجل التكيف في قطاع المياه والقدرة على الصمود".



 

أكد سويلم، قيام مصر ببذل جهود كبيرة لوضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي، من خلال عدد من الإجراءات والفعاليات من أبرزها إطلاق مصر لمبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه، خلال "يوم المياه"، مؤكدًا أهمية دعم الجميع لهذه المبادرة المهمة التي تُعنى بقضايا المياه والمناخ على المستوى العالمي، ومشيرًا إلى أن مؤتمر COP27 هو أول مؤتمرات المناخ التي تخصص يوماً كاملًا لأنظمة المياه. 

 

واستعرض وزبر الري أبرز التحديات التي تواجه القارة الإفريقية والناتجة على التغيرات المناخية، مشيرًا لارتفاع درجة الحرارة بإفريقيا بقيمة ٠.٩٠ خلال الأعوام الـ ٣٠ الماضية، ومازالت درجات الحرارة مرشحة للتزايد خلال العقود القادمة ، كما أكثر من نصف القارة الإفريقية تقع تحت حالة الجفاف الحاد، وبالتالي فإن التغيرات المناخية تؤثر سلباً وبشكل واضح على الأمن المائى في إفريقيا وبالتالي التأثير سلباً على الأمن الغذائي بالقارة، بالإضافة لإرتفاع منسوب سطح البحر بمعدل ٣ مم/ العام وهو ما يُهدد العديد من المناطق الساحلية في إفريقيا.

 

وفي ظل هذه التحديات فقد حان الوقت للعمل على أرض الواقع من خلال تنفيذ مشروعات للتكيف مع التغيرات المناخية، وتنفيذ التعهدات الدولية تجاه قضايا التغيرات المناخية، وزيادة الاهتمام العالمى بقضايا المياه وعلاقتها بالتغيرات المناخية لما ينتج عنها من تحديات تجاه المياه والغذاء.

 

وأوضح سويلم، أن مبادرة التكيف في قطاع المياه تم إعدادها بالشراكة مع منظمة الأرصاد العالمية وغيرها من الشركاء الدوليين، مع الاعتماد على مخرجات العديد من اللقاءات الدولية الممتدة خلال الشهور الماضية، والمنعقدة تحت مظلة عدد من الائتلافات الدولية مثل "ائتلاف قادة المياه والمناخ"، و”تحالف العمل من أجل التكيف" و "مسار عمل شراكة مراكش المائية".

 

واستعرض سويلم المحاور الستة التي تتضمنها المبادرة وهى (مراعاة عدم تأثير النمو الاقتصادي على استخدام المياه العذبة وتدهورها - احتساب المياه الخضراء عند وضع الخطط الوطنية لاستخدام المياه واستراتيجيات التكيف والتخفيف وحماية النظم الإيكولوجية للمياه العذبة - التعاون على نطاق أحواض الأنهار الدولية فيما يخص التكيف مع التغيرات المناخية - تعزيز الإدارة المستدامة منخفضة الانبعاثات ومنخفضة التكاليف لمياه الشرب ومياه الصرف الصحي - وضع أنظمة إنذار مبكر للظواهر المناخية المتطرفة - ربط سياسات المياه الوطنية بالعمل المناخي لتعكس تأثيرات تغير المناخ طويلة الأجل على موارد المياه والطلب عليها).

 

كما استعرض طرق تنفيذ المبادرة والمتمثلة في (توفير أطر ميسرة لتمويل المشروعات - الاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا القابلة للتطبيق ونقلها للدول المختلفة - العمل على بناء القدرات في مجال المياه والتكيف)، مشيراً لاستعداد مصر لأن تكون مركزًا إفريقيًا لبناء القدرات في مجال التكيف في قطاع المياه، واستعرض أيضًا الأبعاد الثلاثة للمبادرة والمتمثلة في (ترشيد المياه وزيادة الإمداد بها – استخدام السياسات الخضراء وسياسات التأقلم – تحقيق الترابط بين المياه والمناخ)، وبما يُسهم في تحقيق جدول أعمال المياه ٢٠٣٠ خاصة الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.

 

وأوضح أنه سيتم خلال الشهور القليلة المقبلة اتخاذ الخطوات الإجرائية اللازمة للبدء في التنفيذ الفعلى للمبادرة، حيث سيتم بحلول الأول من يناير ٢٠٢٣ تحديد الأهداف والمشروعات الخاصة بالمبادرة ووضع الهيكل التنظيمى وتشكيل سكرتارية المبادرة، وبحلول الأول من مارس ٢٠٢٣ سيتم وضع خطة عمل المبادرة والتي تتضمن خطة تفصيلية بمشروعات واضحة، ليتم إعلان التفاصيل الخاصة بالمبادرة ومشروعاتها، خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة والمقرر عقد في مارس ٢٠٢٣.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز