
محافظ شمال سيناء: اهتمام القيادة السياسية بالمواطن السيناوي

أكد الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، اهتمام القيادة السياسية بالمواطن السيناوي من خلال توفير مشروعات للتمكين الاقتصادي.
وأشار المحافظ خلال تسليم عدد من رؤوس الأغنام لمستفيدي برنامج تكافل وكرامة ضمن برنامج التمكين الاقتصادي لوزارة التضامن الاجتماعي "فرصة"، وذلك بحضور العميد مصطفى محمد مصطفى رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، على غيط مدير عام التضامن الاجتماعي، والدكتورة عبير حجاب مدير عام مديرية الطب البيطري” إلى أن ذلك في إطار الجمهورية الجديدة، والتي أطلق السيد رئيس الجمهورية فيها سياسة اجتماعية تهدف إلى مد مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وتقديم وسائل وآليات اقتصادية توفر لها الحماية من أخطار التقلبات الاقتصادية.
وقال المحافظ إن برنامج فرصة يهدف لتمكين المستفيدين من الدعم النقدي ”تكافل – كرامة – ضمان” من الانتقال من العوز والحاجة إلى الاعتماد على الذات .
ولفت المحافظ إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت لمحافظة شمال سيناء عدد 450 مشروعا بواقع: 150 مشروعا للعريش، 200 مشروعا لبئر العبد، 100 مشروعا للشيخ زويد.. وهي عبارة عن منحة لا ترد لمشروعات ماعز شامي خليط ، والمشروع بتكلفة 10000 عشرة آلاف جنيه عبارة عن ماعز واحدة عشار وماعز واحدة أخرى فارغة و350 كيلو جراما من العلف، وقد مولت وزارة التضامن الاجتماعي تكلفة المشروعات وتم توفيرها من خلال جهاز التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، وفي حالة النفوق غير المتعمد وطبقا للقواعد يتم صرف تعويض من صندوق التأمين على الماشية .
ويعد التمكين الاقتصادي أحد أهم الأدوات الاقتصادية في تحسين الواقع الاقتصادي للدول والأفراد، ويعتمد أولا على دراسة الأسر .. من حيث: عدد أفرادها ومستواها التعليمي والمهارات والخبرات والقدرات التي يتمتع بها أفراد الأسرة حتى تتمكن من وضع برامج تأهيلة لهم من خلال جلسات تعديل السلوك، وأيضا من خلال التدريب الفني لثقل مهاراتهم أو اكسابهم مهارات وخبرات حتى نتمكن من دمجهم في عجلة التنمية وتوفير فرص عمل لهم ملائمة أو تنفيذ مشروعات ونقل أصولها لهم، وكذلك دراسة البيئة التي تعيش بها تلك الأسر لتحديد الإمكانيات والموارد المتوفرة، وكذلك احتياجات البيئة من قطاع العمل .
ولا يتوقف الأمر على الدراسات فقط لتطبيق برامج التمكين الاقتصادي.. بل النزول على أرض الواقع، والعمل مع تلك الأسر لإقناعهم لتهيئة التغيير من تلقى المساعدة إلى المساهمة في العمل والإنتاج ليأتي دور هذه الأسر في مساعدة نفسها بنفسها للخروج من بوتقة الفقر إلى الانطلاق لتحقيق الاستقلالية الذاتية .