عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ألمانيا وفرنسا تعلنان عن تعهدات مالية لمساعدة مولدوفا

تعهد مانحون دوليون بعدم ترك مولدوفا لمصيرها حيث اجتمعوا في مؤتمر لجمع الأموال للدولة التي تعد أحد أفقر الدول الأوروبية، والتي تعاني من عواقب غزو روسيا لأوكرانيا.



وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الاثنين "لن نترك مولدوفا في البرد أو في الظلام أو لتواجه تهديد الركود".

وتم إعلان أن مولودوفا مرشحة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو، إلى جانب أوكرانيا.

وتدفق مئات الآلاف من اللاجئين إلى هذه الدولة، التي يقطنها 6ر2 مليون نسمة في بداية الحرب الروسية على أوكرانيا. وبالإضافة إلى أمور أخرى، هناك حاجة إلى تقديم الدعم إلى 90 ألف أوكراني في مولدوفا.

وتعتمد مولودوفا بشكل كبير على إمدادت الغاز الروسية وهددت موسكو بقطعها.

وقالت بيربوك إن المؤتمر يستهدف بشكل خاص قطع هذه العلاقات ووقف الاعتماد على روسيا.

وأضافت "إن هدف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هو ابتزاز الناس للاعتماد على واردات الطاقة. لكن هذا لن يحدث. مولدوفا لديها أصدقاء وشركاء في الاتحاد الأوروبي".

وتعهدت بيربوك خلال المؤتمر بتقديم مساعدات ألمانية بقيمة 3ر32 مليون يورو (08ر33 مليون دولار) لمولدوفا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده مستعدة لتقديم 100 مليون يورو. ولم يتم بعد الإعلان عن تعهدات مالية من دول أخرى.

وأعربت رئيسة مولدوفا مايا ساندو عن امتنانها للتضامن مع بلادها في مؤتمر باريس. كما طالبت الاتحاد الأوروبي بالمضي قدما في فرض عقوبات على جماعات إجرامية تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد، وهو أسلوب قالت إنه عبارة عن حرب هجينة موجهة من روسيا.

وذكرت مصادر من الوفد الألماني في باريس أنه من المقرر استخدام هذه الأموال - من بين أمور أخرى - في دعم الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة وتوسيع البنية التحتية للمحليات.

وذكرت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه أن وزارتها تتحمل من التعهدات الجديدة 7ر28 مليون يورو. وبحسب البيانات، تهدف الأموال في المقام الأول إلى زيادة كفاءة الطاقة في المباني.

وأوضحت شولتسه أن الحكومة الألمانية تريد إرسال إشارة تضامن واضحة لجمهورية مولدوفا، وقالت: "بدعمنا نساعد الأشخاص المعوزين على اجتياز فصل الشتاء بأمان"، مضيفة أن هذا من شأنه أيضا مساعدة مولدوفا على التخلص من اعتمادها على إمدادات الطاقة الروسية.

وتقع مولدوفا بين رومانيا وأوكرانيا. وعُقد أول مؤتمر للمانحين في برلين في إبريل الماضي والثاني في بوخارست في يوليو الماضي، وتم خلالهما إجمالا جمع حوالي 2ر1 مليار يورو، بعضها دعم من الموازنات العامة، وأخرى مخصصات لمشاريع وقروض منخفضة الفائدة وتمويل طويل الأجل، على سبيل المثال في قطاع الطاقة. ومن المقرر عقد مؤتمر آخر في العاصمة المولدوفية شيسيناو العام المقبل

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز