محبو الشيخ عبدالباسط عبدالصمد يحتفلون بذكراه بالحامدية الشاذلية.. اليوم

تمر اليوم الأربعاء الذكري الـ٣٤ لرحيل صوت من أصوات السماء الشيخ عبدالباسط عبد الصمد، صوت مازال جميع العالم يعشقه ويقومون بتقليد ه لعذوبة وتميز الأداء، بالإضافة إلى اختراق القلوب مما جعل الكثير يسلمون على يديه

وتحتفل إذاعة القرآن الكريم بذكراه حيث تقدم كثير من الفواصل سواء مجودة او مرتلة بصوته الشجي  كما تحتفل عائلته بذكراه  اليوم في احتفالية كبيرة بحضور القراء والمبتهلين ومحبيه وعشاقه من جميع أنحاء العالم بمسجد الحامدية الشاذلية

وعن قصة حياته ومولده نسرد بعض من حياته فهو الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داوود. ولد أقصى  صعيد مصر بمحافظة قنا قرية المراعزة مركز أرمنت 

فقد نشآ الشيخ تربية دينية حيث ساعدته البيئه والحياة الاجتماعية فجده محفظا للقرآن الكريم ومعلما لأحكام التجويد.  

 حفظ الشيخ عبدالباسط القرآن الكريم في السادسة من عمره، وأتقن تلاوته في سن العاشرة.

راجع الشيخ عبد الباسط القرآن على يد الشيخ محمد سليم  ثم حفظ متن القراءات السبع (الشاطبية). 

وكانت طموحات الشيخ عبدالباسط كبيرة أن ينزح للقاهرة وبالفعل سافر والتقى بكبار القراء  وذكر احد القراء ان الشيخ عبدالباسط كان بالمصادفة في أحد المساجد الكبري، وطلب منه أن يقرأ لمدة دقائق وبعد سماع صوته استمر في القراءة لمدة ساعات نظرا لعذوبة صوته

وبعد أن ذاع سيطه التحق بالإذاعة المصرية اعتمد كقارئ في الإذاعة المصرية عام 1951 وأول سورة قرأها في الإذاعة هي (سورة فاطر) ثم سافر للخارج فقرا  في المسجد النبوي والمسجد الأقصى والمسجد الأموي بدمشق ومسجد الخليل إبراهيم بفلسطين ومسجد بادشاهي في لاهور - باكستان، كما اخترق صوته اوروبا ودخل على يديه كثير الإسلام وكان يتم الاحتفاء به كاحتفاء الملوك والرؤساء.

يعد أول رئيس ونقيب لاتحاد القراء في مصر وحصل على ذلك اللقب عام 1984. . أطلق عليه ألقاب كثيرة منها "صاحب الحنجرة الذهبية صوت مكة قيثارة السماء.

حصل على العديد من الأوسمة من مختلف الدول:

وسام الأرز من جمهورية لبنان.

• الجمهورية السورية عام 1959.

ماليزيا عام 1965. •

 باكستان 1980. .1975

• وسام الاستحقاق من السنغال

• وسام الإذاعة المصرية

مرض الشيخ عبدالباسط مرضا شديدا جعله يلازم الفراش وتوفي يوم 30 نوفمبر عام 1988.