نجل توفيق الدقن: كان خفيف الظل في المنزل ووالدتي تغار عليه
محمد إسماعيل
قال المستشار ماضي توفيق، المحامي بالنقض، نجل الفنان القدير توفيق الدقن: إن روح والده وفنه ما زالا موجودين، وأنه يدافع عن فنه باستمرار عبر جمعية أبناء الفنانين.
ربما يعجبك
وتابع في لقاء متلفز: "كنا ثلاثة أشقاء فخر وهالة وأنا، وإحنا تربينا في مناخ فني راقٍ جعلنا جميعًا حتى لو نمتهن الفن نتذوقه برقي، حيث كنا نخالط العمالقة مثل فريد شوقي ومحمود المليجي".
ولفت إلى أنه عاش دراسته في المدرسة وسط أجواء الفن وكان يعامل معاملة راقية كونه نجل توفيق الدقن، قائلًا: "كانوا يعاملونني باحترام ومحبة علشانه وكان يتم استغلالنا في طلب تذاكر وغيره، وكنت عندما أخبره بطلبات الناس يقول لي أنا مش المنتج عمري ما أطلب من حد".
وحول الافيهات، قال: "إفيهات والدي باقية ولم تكن لتبقى لولا عبقرية الاداء وأن بعض الافيهات قام بتأليفها والبعض الاخر كانت ضمن سياق الحوار، ووالدي ليس بعيدًا عن الفن، فهو موهوب بالفطرة".
وكشف أن والده كان له أصدقاء محدودون في الوسط في مقدمتهم ملك الترسو فريد شوقي وتعاونا في أفلام الفتوة وبورسعيد والسلطان فضلًا عن الفنان القدير رشدي أباظة ومحمود المليجي وعبد المنعم إبراهيم.
وذكر أن والده كان خفيف الظل في المنزل لكن بجدية وتلقائية تجعل من يتعامل معه يضحك، حتى إن كان في قمة جدية الموقف، كما أن والدته كانت تغار عليه بطبيعة الستات، كاشفًا عن مقولة للفنان الراحل كان يقولها في المنزل “عايز تعيش في سلام اسمع كلام المدام”".
جوجل نيوز
