عاجل
الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"اسمي مصطفى محمود".. جديد "وائل لطفي" في عالم الرواية 

غلاف رواية اسمي مصطفي محمود
غلاف رواية اسمي مصطفي محمود

عن دار نشر “كلمة” صدرت مؤخرا رواية “اسمي مصطفي محمود” للكاتب الصحفي وائل لطفي عن قصة حياة المفكر مصطفي محمود وقصة تحوله من الالحاد الي التبشير بالاتجاه الديني ..وقال لطفي إن الرواية هي رواية سيرة وأنه يمزج فيها بين أجناس أدبية مختلفة مثل السرد الأدبي والتوثيق والتحليل النفسي والاجتماعي، فضلا عن الاشتباك مع أفكار مصطفي محمود والتوقف امام كتبه الفكرية العامة مثل “الله والانسان” الذي صودر في ١٩٥٦ وتمت محاكمة د مصطفي محمود بشأنه ثم تبرئته.. وكذلك كتابه “القران الكريم محاولة لفهم عصري” والذي أثار ردود فعل غاضبة من الدكتورة عائشة عبد الرحمن والتي رأت فيه إساءة للقرآن الكريم.



 

تستعرض الرواية علاقة مصطفي محمود بالرئيس السادات وأسباب كراهيته للرئيس عبد الناصر وللأستاذ حسنين هيكل وسر صداقته الشخصية للسادات والدور الذي لعبه في مساندته وتوطيد أركان حكمه ..

 

وقال لطفي إن الرواية تعتبر امتدادا لمشروعه الفكري الخاص بدراسة التحولات السياسية والاجتماعية في مصر منذ السبعينات والأسباب التي أدت للتحول الكبير في مصر منذ السبعينات بما فيها احتمالات وجود أهداف سياسية وراء هذه التحولات ومن أجواء الرواية.

هذه كلماتي لكم من العالم الآخر.. أعيد فيها تقييم زمني وتجربتي.. وأقيم تحولاتي.. وأصارحكم بانني اكثر من “مصطفي محمود” واحد.. اذا كنتم تريدون فهمي.. انا مصطفي محمود المفكر الذي يسال عن معني الموت ومعني الحياة.. وانا مصطفي محمود الصحفي الذي يهمه ان يكون الاكثر مبيعا.. وانا ايضا الفنان الذي كان مغنيا وعازفا قبل ان يحترف الطب.. انا الانسان الذي شعر بالغيرة من محمد حسنين هيكل وانا الصوفي الذي دعا الي الزهد.. أنا صاحب الثروة الكبيرة والمتقشف أنا المصلح الديني الذي دعا لإعادة النظر في بعض الاحاديث وأنا ايضا المتهم بالحديث في الدين بغير علم.. انا الشيوعي السابق والاسلامي الحالي والحائر دائما.. أنا عدة أشخاص في شخص واحد.. فأقروا حكايتي لتعرفوني.

 

يذكر أن وائل لطفي يعمل حاليا رئيسا لتحرير صحيفة الدستور وأن الرواية هي الكتاب الخامس له بعد عدة كتب ضمن مشروع فهم الظاهرة الدينية في مصر منها كتاب “ظاهرة الدعاة الجدد” الذي حصل عنه علي جائزة الدولة التشجيعية عام ٢٠٠٨و“دعاة عصر السادات” الذي حصل علي جائزة الدولة للتفوق في نفس عام صدوره في ٢٠٢١.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز