عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل..شبح الحرب يلوح في الأفق وروسيا تعيد إنشاء منطقتي موسكو ولينينجراد العسكريتين

خريطة روسيا
خريطة روسيا

وفقًا للمحللين، فإن إعادة إنشاء روسيا لمنطقتي موسكو ولينينجراد العسكريتين ترجع إلى توسع الناتو شرقًا وخطر تعرض موسكو للهجوم من الغرب. 



 

 

 

 "Defense Express": شبح الحرب يلوح في الأفق

وفقًا لمقال على صفحة "Defense Express"، في حالة اندلاع حرب، ستصبح المناطق العسكرية مقرًا للجبهة ويبدو أن شبح الحرب يلوح في الأفق.

  وذكر المقال أنه مع اقتراب الصراع بين روسيا وأوكرانيا عامه الثاني، فإن القيادة العسكرية في موسكو تدرس خطط إصلاح عسكري كبرى. 

وبناءً على ذلك، بالإضافة إلى خطط موسكو الطموحة للغاية لزيادة عدد القوات المسلحة إلى 1.5 مليون جندي وإنشاء فرق مدفعية، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عن خطط لتخطيط استعادة المنطقتين العسكريتين كما كانتا في الحقبة السوفيتية.

وعليه قال الجنرال سيرجي شويجو في اجتماع للأكاديمية العسكرية العليا التابعة لوزارة الدفاع الروسية، إن إنشاء منطقتين عسكريتين في موسكو ولينينجراد يهدف إلى خلق تحالفين إقليميين استراتيجيين يقعان بين المنطقتين، الإدارة السابقة للقوات المسلحة.

 وبعبارات أبسط، إنها عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة على أعلى مستوى استراتيجي وعملي، وفي الأساس، المنطقة العسكرية هي أكبر وحدة عسكرية، وعلى أساسها تدار من قبل وزارة الدفاع الوطني، وتصبح جبهات دفاعية في حالة الحرب. 

وإذا تم تنفيذ هذه الخطط، فسيكون هذا هو الإصلاح الرابع للمناطق العسكرية في الاتحاد الروسي منذ عام 1991 والثاني في عهد الجنرال شويجو، ويمثل تحولا في العقلية الدفاعية الاستراتيجية لقيادة موسكو. 

ووفقًا لتصريحات المحللين، فإن إنشاء منطقة موسكو العسكرية في روسيا هو استجابة لمتطلبات الدفاع عن البلاد في الوضع الجديد، عندما تتوسع حدود الناتو بشكل متزايد نحو الشرق، مما يؤدي إلى متطلبات دفاعية.

 كما أن الدفاع عن المنطقة الحدودية تغيرت، لذلك كان على روسيا إنشاء منطقة عسكرية جديدة لتلبية متطلبات الدفاع عن البلاد. 

وفيما يتعلق بمنطقة لينينجراد العسكرية، يعد هذا منطقيًا إلى حد ما ويتعلق بحقيقة أنه بعد انضمام فنلندا إلى حلف الناتو، سيكون لروسيا حدود إضافية بطول 1272 كيلومترًا مع الحلف الأطلسي. 

علاوة على ذلك، فإن ثاني أهم مدينة في روسيا هي سانت بطرسبورج وتعد قطاعًا نصف دائري من الأرض يقع بين دولتين من دول الناتو، فنلندا واستونيا. 

لكن إعادة إنشاء منطقة موسكو العسكرية كما كانت في ظل الاتحاد السوفيتي هو أمر آخر. 

وهذا دليل مباشر على أن الكرملين يستعد بشكل كامل لتنظيم الدفاع عن منطقة موسكو على المستوى الاستراتيجي التشغيلي، عندما يلوح في الأفق تهديد الهجوم من الغرب.

ولكن سيكون من المثير للاهتمام للغاية ملاحظة الخطوط العريضة "للشكل" الجديد لهاتين المنطقتين العسكريتين الجديدتين لكن القديمتين. 

وذكرت Defense Express أن روسيا الآن لديها بالفعل خمس مناطق عسكرية تقابل 5 مناطق إدارية هي الغرب والجنوب والوسط والشرق والشمال. 

وكانت هاتان المنطقتان قائمتين حتى عام 2010، عندما تم استبدالهما خلال عملية الإصلاح. علاوة على ذلك، فإن منطقتي موسكو ولينينجراد العسكريتين متطابقتان مع تلك التي كانت موجودة قبل انهيار الاتحاد السوفيتي. 

وفي ذلك الوقت، كانت هاتان المنطقتان العسكريتان تغطي المنطقة الحالية للمناطق الجنوبية والغربية والأسطول الشمالي لروسيا. 

وفي حالة إعادة إنشاء منطقتي موسكو ولينينجراد العسكريتين، فهذا يعني أنه سيتم تقسيم المنطقة المنشأة حديثًا الخاضعة لسيطرة الأسطول الشمالي بين المنطقتين العسكريتين الجديدتين وسيتم تقسيم جزء من المنطقة العسكرية الغربية، وإلحاقها بمنطقة لينينجراد العسكرية.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز