مبادرة لترجمة النشيد الوطني بلغة الإشارة

أولت الحكومة المصرية ملف حقوق ذوي الهمم أهمية بالغة، وذلك خلال الـ 5 سنوات الأخيرة بداية من إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة "دمج.. تمكين.. مشاركة"، في عام 2016 لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بغرض المساهمة في زيادة قدرتهم على الدخول إلى سوق العمل.

وفي إطار دعم مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة لأهداف التنمية المستدامة والعمل على الحد من أوجه عدم المساواة وتعزيز الادماج الاجتماعي لذوى الإعاقة السمعية، واحترام القدرات المتطورة لهم، واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم، وفي التعبير عن آرائهم بحرية في جميع المسائل التي تخصهم ومن هذا المنطلق تستعد مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة لإطلاق النشيد الوطني المصري بلغة الإشارة لأول مرة.

تأتي خطوة ترجمة النشيد الوطني بلغة الإشارة مع ختام عام المجتمع المدني  2022 والذي كان قد أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مستهل العام الحالي تأكيداً لدور منظمات المجتمع المدني في دعم  الفئات الأولى بالرعاية خاصة من ذوى الإعاقة التي حرصت القيادة السياسية من خلالها على توفير مظلة حماية اجتماعية لهم، وتهدف هذه الخطوة لتعزيز روح الانتماء الوطني لذوى الهمم من أصحاب الإعاقة السمعية ومحو أمية لغة الإشارة داخل المجتمع المصري، لنشر الوعي بمختلف الإعاقات وتوعية المجتمع بطبيعة التحديات التي تواجه كلٌ من الإعاقات المختلفة وكيفية مد يدي العون لهم. 

ومن هذا المنطلق تستعد مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة  لعقد مؤتمر إعلامي للإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحدث ودعوة جميع الأطياف في المجتمع  لدعم إطلاق  أول نشيد وطني  بلغة الإشارة في مصر الذي سيقوم بتأديته بعض الشخصيات العامة والبارزة في المجتمع المصري.