عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزيرة البيئة :نجاح تاريخى غير مسبوق لـكوب 27

نتائج قمة المناخ بشرم الشيخ تكشفها وزيرة البيئة بكل التفاصيل

وزير البيئة: الدولة المصرية أثبتت قدرتها على تنظيم أكبر حدث دولى.. ولاول مرة يتم الموافقة على إدراج صندوق الخسائر لتمويل الدول المتضررة من المناخ 

 



ـ مصر حققت مكاسب كبيرة على المستوى الوطني 

فخرا عظيما حققته مصر و نجاحا تاريخيا غير مسبوق فى كوب 27 بمدينة شرم الشيخ  ، بعد الموافقة الدولية بالإجماع على انشاء صندوق تمويل الخسائر للدول المتضررة من المناخ

ياتى الاتفاق  على الرغم من التحديات الجيوسياسية الكبيرة من العام الماضى ، رسالة واضحة رنت بصوت عالى داخل القاعة الرئيسية بالمنطقة الزرقاء بحضور قادة العالم : أن الدبلوماسية المتعددة الأطراف تعمل بقوة .

شهدت الاتفاقية ، قيام الأطراف بإعادة الالتزام ب ١.٥ درجة مئوية فى ارتفاع درجة الحرارة ، واحراز تقدم كبير فى جميع المجالات بشأن المناخ .

يهدف بند الخسائر على إنقاذ أرواح مواطنى الشعوب المتضررة وحماية سبل معيشتهم من خلال تمويل مشروعات تواجه التغيرات المناخية

حرصت الدولة المصرية على تقديم مساحة شاسعة  لقمة المناخ بالمنطقة الزرقاء بلغت ٣٥.٨ الف متر بينما كانت فى كوب ٢٦ بجلاسكو ١٢ الف متر ياتى هذا فيما تم تخصيص المنطقة الزرقاء على مساحة ٢٠ الف متر بينما كانت فى جلاسكو ٤.٥ الف متر ،

قدمت المنطقة الزرقاء صورة خلابة للتنوع الثقافى والانسانى والدولى من خلال العديد من الفاعليات والمشاركات والوفود الدولية ، عقدت ٦٢٧ جلسة وفعالية بالمنطقة الزرقاء التابعة لمنظمة الامم المتحدة ونظمت مصر كدولة مضيفة العديد من الفعاليات تحت اشراف اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم حيث عقدت ١٩٧ جلسة وفعالية فى المنطقة الخضراء و١١٨ جلسة فى حديقة السلام ومنصة منتدى شباب العالم.

 

وكشفت وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27  فى حوار لبوابة روزاليوسف تفاصيل ومكاسب كوب ٢٧  مؤكدة قدرة الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي على تنظيم أكبر حدث دولى عالمى بمشاركة حوالى  ٦٠ الف مشارك

واكدت وزيرة البيئة نجاح  المؤتمر الدولى باجماع دول العالم  الموافقة على انشاء صندوق الخسائر والاضرار ،

 

واوضحت وزيرة البيئة ان مصر حققت على المستوى الوطني عددا من المكاسب ونجحت في حشد التمويل لبرنامج نوفى  والى تفاصيل الحوار :

 

دور مصر الريادى على المستوى الدولى ب كوب ٢٧ ؟

 

أثبتت الدولة المصرية على المستوى الدولي قدرتها علي تنظيم حدث دولي بهذا الحجم عكس التنسيق والتناغم بين كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، وتسليط الضوء من الإعلام الدولي على مصر، وخاصة فى التعامل مع ملف تغير المناخ  على المستوى الدولى وكذلك الوطني بالاضافة الى القدرة التنظيمية والجدية في تنفيذ التزاماتها. أما على المستوى الإفريقي أبرز المؤتمر دور مصر الريادى لقارة إفريقيا من خلال تفعيل المبادرة الافريقية للتكيف التي أطلقها رئيس الجمهورية، وذلك بعد النجاح فى الحصول على دعم مالي تم تقديمه من الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150مليون دولار واستضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة، وشحذ 100 مليون دولار للدول الأقل نمواً “صندوق الدول الأقل نموا والجزرية، صندوق الخاص لتغير المناخ .

 

على المستوى التفاوضي لأول مرة يتم إدراج بند الخسائر والأضرار في أجندة المؤتمر بعد رفض إدراج هذا البند لسنوات عديدة من قبل الدول المتقدمة، وتم الإنتهاء من التفاوض على بند 6 الخاص بسوق الكربون، وكذلك برنامج عمل التخفيف، والمضي قدما في كل من الهدف العالمي للتكيف والتمويل لمناقشتهم في الإمارات، وإعلان صندوق تمويل الخسائر والأضرار، وهي نقاط هامة لدعم الإنسانية لتستطيع مواجهة آثار تغير المناخ.

 

ـــ مكاسب كوب ٢٧ على المستوى المصري ؟

 

حققت مصر على المستوى الوطني عددا من المكاسب  ونجحت في حشد التمويل لبرنامج نوفى (ربط الطاقة والغذاء والمياه) تنفيذا جزئيا لخطة المساهمات الوطنية المحدثة وذلك من خلال منظمات التمويل الدولية بمبلغ يتجاوز 10 مليار دولار لبرنامج نوفى ويشمل برنامج نوفى مجالات الطاقة والزراعة والمياه متضمنا مشروعات لقطاع النقل، والتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتوقيع الاتفاقيات  بقيمة 83 مليار دولار. • تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مما يساهم فى تشجيع حركة السياحة العالمية للمدينة. • فتح شراكات واستثمارات جديدة على المستوى الوطني مع شركاء التنمية والقطاع الخاص في مشروعات تغير المناخ وبالأخص في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدرجين الأخضر، مما سلط الضوء على مصر لتكون مركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة وفتح المجال أمام القطاع الخاص للسوق الطوعي للكربون وهي نقطة تتيح للقطاع الخاص العمل في ملف تغير المناخ وبيع شهادات الكربون. • رفع الوعي الجماهيري لموضوعات تغير المناخ وخاصة فئة الشباب. • إطلاق الخطة الاستثمارية للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050. • إطلاق أول سوق مصري وإفريقي طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون .

 

_ ماهى الأهداف التي سيتم العمل عليها حتى كوب ٢٨ ؟

 

بند الخسائر والأضرار مستمر بالمؤتمرات اللاحقة وبناء على التوصية يقوم الصندوق الخاص بالخسائر والأضرار بالعمل على تشكيل لجنة بها 12 عضو من الدول النامية و12 من الدول المتقدمة لوضع آليات الحوكمة ومصادر التمويل وآلية العمل.  

 

ـــ رؤية حضرتك لصندوق الخسائر و الاضرار  الذي تم الموافقة عليه  وهل من المتوقع مشاركة دول كبرى مستقبلا فى التمويل ؟

 

يعد  الاتفاق على انشاء صندوق الخسائر و الاضرار  من أهم الإنجازات التي حققها موتمر المناخ كوب 27 ، و فخر لمصر و علامة فارقة فى تاريخ العمل المناخى العالمى  لتنفيذ طموحات الشعوب و التصدى لاثار التغيرات المناخية، و قد تقرر في مؤتمر الأطراف رقم 27 في شرم الشيخ فيما يخص المسائل المتعلقة بترتيبات التمويل للخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار السلبية الضارة لتغير المناخ:  وضع ترتيبات تمويل جديدة لمساعدة الدول النامية المعرضة بشكل خاص للآثار الضارة لتغير المناخ في الاستجابة للخسائر والأضرار، بما في ذلك التركيز على معالجة الخسائر والأضرار من خلال توفير الموارد الجديدة والإضافية والمساعدة في حشدها، وهذه الترتيبات الجديدة تكمل وتشمل المصادر والصناديق والعمليات والمبادرات في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ واتفاق باريس وخارجهما؛

 

_  عدد الدول المانحة التي وافقت على تمويل صندوق الخسائر و الاضرار  ؟

 

 كافة القرارات تصدر بالاجماع  بالاتفاقية .  

 

_  ماهى آلية عمل صندوق الخسائر و الاضرار " كيف ستحصل الدول النامية على تمويل وماقيمته وشروطه ؟

 

سيتم إنشاء لجنة انتقالية بشأن تفعيل ترتيبات التمويل الجديدة للاستجابة للخسائر والأضرار والصندوق، وفقًا للاختصاصات الواردة في المرفق، لتقديم توصيات تستند، من بين أمور أخرى، إلى عناصر التشغيل، للنظر فيها و اعتماده في مؤتمر الأطراف (COP 28)، ومؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو (CMA 5) بهدف تفعيل ترتيبات التمويل، بما في ذلك الصندوق

 

_ ماهى تدابير التخفيف والإجراءات التي تم اتخاذها للتكيف ؟

 

على مستوى الإجراءات المتخذة فى مجال التخفيف ومساهمة مصر في جهود خفض الانبعاثات تم اتخاذ العديد من الخطوات مثل وضع إطار استراتيجية تنمية منخفضة الانبعاثات حتى عام 2030 والتي يجري تحديثها حتى عام 2050 لتتناول خطط التنمية الوطنية الطموحة على المدى القصير والطويل و الإجراءات الوطنية المناسبة لمجابهة تغير المناخ في إطار متسق ومتناغم لرسم مسارا طموحا وذو مصداقية نحو الاقتصاد منخفض الإنبعاثات يتطابق مع الطموح اللازم ، والتآزر مع أهداف التنمية المستدامة.

 وفى إطار التنفيذ يتم حالياً استهداف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء وتحسين كفاءة الطاقة، وتنفيذ العديد من مشروعات الطاقة المتجددة ؛ مشروعات النقل المستدام ؛ العمل على تحقيق التعادل الكربوني للمشروعات القومية؛ تنفيذ مشروع تحسين كفاءة الطاقة في الصناعة، تنفيذ مبادرات ومشروعات كفاءة الطاقة فى الصناعة

 

وماذا عن اجراءات التكيف ؟

 

على مستوى الإجراءات المتخذة فى مجال التكيف مع تغير المناخ، فقد تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية لتضع إطاراً عاماً لتحديد المشكلات في كافة القطاعات المتأثرة سواء مباشرا أو غير مباشر والعمل على زيادة مرونة المجتمع في التعامل مع المخاطر والكوارث وتأثيرها على مختلف القطاعات والأنشطة الناجمة عن تغير المناخ وتحديد الإطار العام للتكلفة المطلوبة لمعالجة تلك الآثار؛  كما تقوم وزارة البيئة حالياً باتخاذ إجراءات الاستعداد لتنفيذ مشروع صياغة عملية خطط التكيف الوطنية في مصربهدف الحد من قابلية التعرض لآثار تغير المناخ، من خلال بناء القدرة على التكيف والمرونة من خلال تحسين القدرات المؤسسية والتقنية لتخطيط وتحديد الأولويات، وتيسير دمج التكيف مع تغير المناخ بطريقة متماسكة في سياسات و برامج و أنشطة جديدة وقائمة،لا سيما في عمليات واستراتيجيات التخطيط التنموي بجميع القطاعات ذات الصلة وعلى مختلف المستويات، وزيادة الاستثمار في إجراءات التكيف .  

كما تعاونت وزارة البيئة مع هيئة الأرصاد الجوية وإدارة المساحة العسكرية ووزارة الموارد المائية والري في إنشاء تطبيق الخريطة التفاعلية لمخاطر وتهديدات التغيرات المناخية على مصر والآثار المحتملة والمتوقعة حتى عام 2100، بهدف مساعدة متخذي القرار على تحديد المناطق المعرضة للمخاطر المحتملة لتغير المناخ بما قد يؤثر على تنفيذ خطة التنمية في الدولة طبقاً لرؤية مصر-2030، واتخاذ التدابير اللازمة في القطاعات التنموية المختلفة، وكذا اقتناص فرص تمويلية للتكيف من الجهات المانحة الدولية.

 

_ دور المشروعات القومية فى مواجهة الاحتباس الحراى والتكيف ؟

 

تم إطلاق برنامج إصلاح شامل لسياسة الطاقة ؛ الاستثمارات في الطاقة المتجددة ؛ وضع خطة وطنية لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع الكهرباء. تنفيذ العديد من برامج كفاءة الطاقة ؛ إطلاق كفاءة الطاقة والوقود منخفض الكربون في قطاع البترول ؛ برنامج قطاع النقل منخفض الكربون الذي سيقلل حوالي 33 ٪ من انبعاثات توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها مقارنة بـ BAU في عام 2030 بمقدار ( 69,910 جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون) ؛ 65٪ من قطاع النفط والغاز الفرعي (الغازات المصاحبة) بواقع (1,682جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون) ؛ وحوالي 7٪ من قطاع النقل بنسبة (8960 جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون). كذلك اطلاق حزمة المشروعات خضراء فى مسارين، كل مسار يحول الاستراتيجية الوطنية لفرص استثمارية لتكون سريعة فى مردودها، ووصلنا إلى 30% من المشروعات الخضراء الموضوعة ضمن موازنة الدولة من خلال وزارة التخطيط، بالتنسيق مع وزارة البيئة وصندوق المناخ الأخضر، وأطلقنا برنامج «نوفى»، الذي يضم 9 مشروعات، ونحن هنا نتحدث عن مشروعات تقدم حلولاً لمشكلات وقضايا الطاقة والمياه والغذاء .

_ الخطط المستقبلية لمواجهة المناخ ؟

تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ، تستمر الجهود المبذولة للبناء على ماتم من مشروعات تنفيذية لحماية البيئة و التصدى لاثار التغيرات المناخية باستمرار ربط اهداف المناخ و البيئة بالخطط القومية كذلك سيتم العمل على تعزيز التحول للتخطيط والبرمجة ؛وتحفيز الابتكار المناخي والحد من مخاطر الاستثمار لتعبئة التمويل على نطاق واسع ، بما في ذلك من القطاع الخاص ؛كذلك دمج مخاطر تغيرالمناخ والفرص في صنع القرار الاستثماري.

 

 هدف قمة التنفيذ ؟

 

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قمة القادة للمؤتمر، معلنا الهدف الأساسي للقمة وهو وضع خارطة طريق لتنفيذ الاجراءات المتفق عليها بإتفاق باريس، حيث قال: "إن الوقت يداهم العالم ولا مجال للتراجع عن تنفيذ الالتزامات المناخية، حيث تسهم نتائج مؤتمر المناخ في تحول حياة ملايين البشر نحو الأفضل"، في حين قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 عن المؤتمر "هذا مؤتمر شمولي للتنفيذ الهدف منه تقييم التقدم المحرز منذ مؤتمر المناخ  COP26 من أجل الدعوة إلى انتقال عادل إلى اقتصاد خال من الكربون من أجل تحقيق الطموح العالمي للعمل المناخى

 

ماذا عن التنظيم اللوجيستى ؟

 

استعدت مصر لوجيستيا لاستقبال عدد غير مسبوق من المشاركين على مدار الفترة من 6 - 20 نوفمبر 2022 بمختلف التجهيزات، نتج عنه احتساب سهولة ويسر اجراءات تسجيل الحضور والمشاركة كنقطة ايجابية للتنظيم المصري مقارنة بالمؤتمر السابق بجلاسجو 2021، وحرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر من اليوم الأول لبدايته على عقد اجتماعات تنسيقية يومية مع سكرتارية الأمم المتحدة لمتابعة الموقف اللوجيستي وحل كافة المشكلات الطارئة، وتم إقامة المنطقة الزرقاء على مساحة 35.8 الف م2 زيادة في حين كانت في مؤتمر جلاسكو مساحة 12 الف م2، والتوسع في إقامة المنطقة الخضراء على مساحة 20 الف م2 والتي كانت في جلاسكو 4.5 الف م2، حيث راعت الرئاسة المصرية للمؤتمر إتاحة فرصة أكبر للمشاركات غير الرسمية في المؤتمر في تلك المنطقة التي أقيمت تحت اسم "صوت الانسانية"، لذا حرصت على التقارب المكاني بين المنطقتين لتيسير رفع تلك الأصوات إلى الجانب الرسمي للمؤتمر لتكون في الاعتبار في الشق التفاوضي واتخاذ القرار.

 

ماذا عن المبادرات الفنية بمؤتمر المناخ ؟

شهد المؤتمر إطلاق مجموعة من المبادرات ومنها: 1- دليل شرم الشيخ للتمويل العادل بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي والمنظمات الدولية ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بنك التنمية الإفريقي، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأمم المتحدة، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سيتي ، لاستخدام الدليل لدعم الدول النامية للحصول على التمويل لتنفيذ مشروعات لتغير المناخ. 2- مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST  بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة. 3- مبادرة حياه كريمة من أجل الصمود في افريقيا بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. 4- مبادرة بشأن تغير المناخ والتغذية I-CAN بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منظمة الصحة العالمية  منظمة الأغذية والزراعة، GAIN، وكالات الأمم المتحدة الأخرى. 5- مبادرة لاستجابات المناخية لاستدامة السلام CRSP  - مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام -  وزاة الخارجية - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. 6- مبادرة انتقال الطاقة العادلة والميسورة التكلفة في إفريقيا AJAETI  - \ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة SEforAll ، IEA، IRENA، BCG .

 

7- مبادرة أولويات التكيف للمرأة الإفريقية CAP وزارة البيئة والمجلس القومي للمرأة هيئة الأمم المتحدة للمرأة - بوركينا فاسو.\

 

 

8- مبادرة التكيف والمرونة المناخية في قطاع المياه AWARE9- مبادرة أصدقاء تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية في إفريقيا والدول النامية / وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 

10- مبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي “ENACT”  وزارة البيئة / برئاسة مشتركة من قبل ألمانيا ودعم فنى من الاتحاد الدولى لصون الطبيعة / اليابان، الاتحاد الأوروبي، ملاوي، باكستان، سلوفينيا، الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار أمريكي لتمويل خارطة الطريق لـ NbS””، وتستثمر ألمانيا 1.5 ملياردولار أمريكي سنويًا للحفاظ على التنوع البيولوجي.

 

11- مبادرة المرونة الحضرية المستدامة للأجيال القادمة SURGe  /  وزارتي الإسكان والتنمية المحلية بالشراكة مع الأمم المتحدة وICLEI.

 

12- مبادرة المخلفات العالمية 50 بحلول عام 2050 وزارة البيئة بالشراكة مع البنك وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة و10 دول إفريقية.

13- النقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية “LoTUS “، بالتعاون مع وزارة النقل وSLOCAT” و “BCG”.

 

االايام الموضوعية للمؤتمر؟

 

حرصت الرئاسة المصرية للمؤتمر على تخصيص أيام موضوعية تناقش موضوعات بعينها واطلاق المبادرات الرئاسية الفنية للمؤتمر المناخ، للمساهمة في تسريع وتيرة التنفيذ في مؤتمر أقيم تحت شعار "معا للتنفيذ"، وضمت الأيام المواضيعية المجالات التي تمس الاحتياجات الانسانية "الزراعة - المياه - المخلفات - النقل التنوع البيولوجي الطاقة المدن المستدامة"، وتخصيص أيام للفئات الأكثر تأثراً وتأثيراً بتغير المناخ وهم "الشباب والمرأة والمجتمع المدني"، وأيام لآليات التنفيذ وهي "الحلول والتمويل والعلم"

 

هل هناك.موضوعات تم  طرحها لأول مرة في مؤتمر المناخ ؟

 

 شهد المؤتمر موضوعات تم طرحها لأول مرة بتخصيص يوم للمياه لأول مرة في أجندة المؤتمر، فضلاً عن يوم للتنوع البيولوجي للربط بين مؤتمر المناخ ومؤتمر التنوع البيولوجي، وكذلك يوم للحلول. كما شهد يوم الزراعة زخم من حيث مستوى الحضور لوزراء الزراعة من مختلف الدول، وكذلك يوم المرأة وإلقاء كلمة  رئيس الجمهورية فيه "والتي ألقتها وزيرة البيئة نيابة عن فخامته"، وهي رسالة هامة لأهمية المرأة في التعامل مع تغير المناخ.
 
كما شهد يوم التمويل زخم كبير بحضور رئيس الوزراء ورئيس صندوق النقد الدولي، ورئيس مجموعة البنك الدولي ورئيسة مجموعة البنك الأوربي لإعادة الاعمار ووزير المالية النيجيري

 

_ ماذا عن المنطقة الخضراء ؟

 

شهدت المنطقة الخضراء فى المؤتمر إشادة عدد كبير من المشاركين بتصميمها وتنوعها، بما سمح بمشاركة حقيقة للفئات غير الرسمية ورفع اصواتهم إلى قادة العالم وصناع القرار والمفاوضين، وذلك لقربها من المنطقة الزرقاء، وتوافد مختلف الفئات من العارضين في المنطقة الخضراء في خمس خيم (خيمة للدولة المصرية، المجتمع المدني المصري والاجنبي، القطاع الخاص، القطاع المصرفي، الجامعات والمراكز البحثية)، وتنوع الموضوعات الفنية والمناقشات بها. تم تصميم قاعتين كل قاعة تسع ٢٠٠ فرد تضم نفس موضوعات التي تناقش في المنطقة الزرقاء، وذلك لضمان رفع أصوات الفئات الأكثر تأثيراً في تغير المناخ والتي لم تتاح لها الدخول للمنطقة الزرقاء ليحقق فكرة المؤتمر الشمولي. شارك في المنطقة الخضراء مجموعة من الفنانين التشكيلين والمصممين الأزياء العالمين للترويج لأهمية إعادة التدوير وتأثيرها على تغير المناخ. شهدت المنطقة الخضراء ما يقرب من 121 فعالية جانبية خلال الفترة من 9 نوفمبر حتى 17 نوفمبر، بمشاركة الوزراء والرؤساء التنفيذيين والشخصيات رفيعة المستوي من البنوك وشركات القطاع الخاص.

 

كيف تم الاستعداد للمؤتمر قبل انعقاده  ؟

قامت وزارة البيئة بالعديد من الجهود فى مجال تغير المناخ والتي شهدت زخما كبيرا في ظل الاستعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 في الربع الأخير من العام، ومنها:

• إصدار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050؛ والتي تضمنت الأهداف الخمسة: تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع مخاطر تغير المناخ، وتحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، وتحسين البية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والوعي.

• رفع الوعى بقضية التغيرات المناخية بهدف المشاركة فى التصدى لآثارها السلبية من خلال المشاركة في كافة المنتديات والمؤتمرات الوطنية وورش العمل ومعسكرات شباب الجامعات، ومنصات مكاتب المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، والندوات لمختلف الفئات العمرية من الأطفال والشباب والمرأة. • اعتماد تقرير المساهمات المحددة وطنياً المحدث وتقديمه إلى سكرتارية إتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ من أجل تحقيق خطة خفض الانبعاثات الوطنية. • اتخاذ إجراءات دمج بُعد تغير المناخ في السياسات والخطط التنموية، مع اقتراح دمجها بالأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي.

 

• البدء في إعداد استراتيجية التنمية منخفضة الإنبعاثات 2050 بهدف وضع سيناريوهات لحساب كمية غازات الاحتباس الحراري المنبعثة على المستوى الوطني في كافة القطاعات.

 

• بدأت الوزارة في إعداد تصور لإنشاء نظام وطني للرصد والإبلاغ والتحقق لحصر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى أنشطة الخفض المحققة.

 

• التصديق على خطوات إدراج تعديل كيجالي من أجل وضع الخطة الوطنية للحد من استخدام وسائط التبريد التي تنطبق عليها مواصفات غازات الإحتباس الحراري من مجلس النواب المصري.

 

• استكمال إعداد تقرير الإبلاغ الوطني الرابع؛ ومراجعة ما تم إعداده من تقرير حصر الانبعاثات لغازات الاحتباس الحراري من القطاعات المختلفة، والتقارير الفنية المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا والتمويل. اطلاق مشروع الخريطــة التفاعليــة لمخاطــر ظاهــرة التغيــرات المناخيــة علــى جمهوريـة مصـر العربيـة والـذي يتـم علـى ثلاثـة مراحـل بالتعـاون مـع إدارة المسـاحة العسـكرية والهيئــة العامــة للأرصــاد الجويــة ومركــز بحــوث الميــاه التابــع لــوزارة المــوارد المائيــة والــري؛ بهــدف مســاعدة متخــذي القــرار علــى تحديــد المناطــق المعرضــة للمخاطــر المحتملــة مــن تغيـر المنـاخ؛ بمـا قـد يؤثـر علـى تنفيـذ خطـة التنميـة فـى الدولـة؛ واتخـاذ التدابيـر الالزمـة فـى القطاعــات التنمويــة المختلفــة؛ وكــذا اقتنــاص فــرص تمويليــة للتكيــف مــن الجهــات الدوليــة، حيــث تــم الانتهاء من المرحلــة الثانية من المشروع.  

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز