أبوالغيط: المبادرة المصرية للأسر المنتجة انطلاقة جديدة لتعزيز العمل العربي المشترك

أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المعرض العربي للأسر المنتجة هذا الحدث الذي يأتي في إطار مواصلة دعم الحكومة المصرية للعمل الاجتماعي والتنموي، وفي إطار العمل العربي المشترك.

وقال أبوالغيط في كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض العربي للأسر المنتجة إن هذا المعرض جاء بعد أن مرت المنطقة العربية ودول العالم، بتداعيات اقتصادية وإنسانية خطيرة، جراء جائحة كوفيد 19 وما تلاها من أزمات لازالت تبعاتها ونتائجها الخطيرة تتوالى حيث أن ازدادت معدلات الفقر بمختلف أبعاده وتأثرت المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة تأثراً كبيراً خلال فترة الجائحة وبعدها، مما تسبب في تراجع عام في نسب التشغيل والعمل اللائق... وزيادة مطردة في معدلات البطالة، لاسيما بالنسبة للعمالة غير المنتظمة في الدول الأقل نمواً.

وقال إن المبادرة المصرية تمثل بتنظيم هذا المعرض تحت لبيت العرب"، انطلاقة جديدنا   لتعزيز التعاون العربي المشترك هذا المجال المهم. 

في مجال دعم الأسر المنتجة العربية، وخاصة الأسر من أصحاب الهمم الأشخاص ذوي الإعاقة ... كما تعد هذه المبادرة دعماً

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المبادرة المصرية تمثل تحت عنوان "بيت العرب، انطلاقة جديدة في إطار تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال المهم... مجال دعم الأسر المنتجة العربية، وخاصة الأسر من أصحاب الهمم الأشخاص ذوي الإعاقة... كما تعد هذه المبادرة دعماً لجهود تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما المتعلقة منها بالتشغيل وتوفير فرص العمل اللائق

وقال أبو الغيط إن الابتكارات والتطورات التكنولوجية والتسويقية، تعد إحدى العناصر الهامة التي يمكن البناء عليها، سواء في مراحل الإنتاج أو خلال التسويق، لمنتجات الأسر المنتجة.... وأشار إلى أنه في اطار فعاليات المعرض سيتم عقد ندوة حول "تسويق منتجات الأسر المنتجة"، والتي ينظمها قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبحضور الوزراء والمعنين في الدول العربية، والمؤسسات المانحة لاستعراض التجارب الرائدة للدول العربية ... والهدف المنشود بالطبع هو توجيه المزيد من الدعم للأسر المنتجة العربية وإيجاد الآليات المستدامة لتسويق منتجاتها .مشيرا انه يجب ، النظر في وضع آلية عربية لتدريب الأسر المنتجة الرائدة، بما يدعم إنتاجها وبالمواصفات والجودة المطلوبين، ووفقاً لمتطلبات السوق العربية والدولية، لمتطلبات السوق العربية والدولية.

وأكد أن الدور الهام للقطاع الخاص العربي في الأسر والمنتجات، بدءاً من الإنتاج ووصولاً إلى تكوين مؤسسات تجارية تمكن الأسر من المنافسة محلياً وعربياً وربما دولياً. وفي هذا الإطار، سوف يكون لمؤسسات العمل العربي المشترك دور هام، خاصة اتحاد الغرف العربية، ومنظمة العمل العربية، وكذلك الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، من خلال دعم مشروعات ريادة الأعمال للأسر المنتجة العربية، وربطها بالسوق، وبما يحقق النتائج.