عاجل
الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| الأرض مهددة بفقدان 40% من كتلتها الجليدية..وتحذيرات من نهر يوم القيامة

الجليد
الجليد

حذرت دراسة أعدتها كلية الهندسة في بيتسبرج، من تعرض أكثر من 40٪ من كتلة الجليد على الأرض للاختفاء إذا استمرت البشرية في الاستثمار في الوقود الأحفوري، وقد يعني السيناريو القاتم أن أكثر من ثلثي العدد الإجمالي للأنهار الجليدية ستختفي بحلول نهاية القرن، ما يسهم في زيادة مستويات سطح البحر باستمرار حول العالم. 



 

الجليد
الجليد

 

الوقود الأحفوري

وقاد ديفيد راونس، الأستاذ المساعد في الهندسة المدنية والبيئية بكلية هندسة بيتسبرج، الإشراف على الدراسة التي توصلت إلى أن ما يقرب من 50٪ من الأنهار الجليدية ستختفي، وهو ما يمثل أكثر من 25٪ من إجمالي كتلة الأنهار الجليدية، بحلول عام 2100. 

وكانت دراسة سابقة قد حذرت من أن الأرض مقدر لها بالفعل ارتفاع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية. 

 

في حين، أن معظم الأنهار الجليدية المفقودة في ظل توقعات البروفيسور رونس صغيرة وفقًا للمعايير العالمية، حيث تبلغ مساحتها أقل من كيلومتر واحد مربع، فإن اختفاء الكثير منها قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة. 

 

نهر جليدي
نهر جليدي

 

وبدأت الخسائر الكارثية في الأنهار الجليدية محسوسة بالفعل في جميع أنحاء العالم. 

وفي العام الماضي، تبين أن الأنهار الجليدية في سويسرا قد تقلصت بمقدار النصف في أقل من قرن -وكان لابد من تغطية أقدم نهر جليدي في البلاد بأغطية بيضاء خاصة لمنعه من الذوبان.

وكان الذوبان شديدًا لدرجة أن فريق من شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، تمكن من مشاهدة حطام طائرة يعود تاريخه إلى عام 1968، والذي ظهر مرة أخرى دون سابق إنذار في جبال الألب السويسرية عندما بدأ الجليد المختبئ في الذوبان. 

كما ساهم ذوبان الأنهار الجليدية في الفيضانات الكارثية في الصيف الماضي في باكستان، التي تعد موطنًا للأنهار الجليدية أكثر من أي مكان آخر خارج القطب الشمالي والقطب الجنوبي. 

وتقع باكستان في شمال جبال الهيمالايا، وتضم حوالي 7000 نهر جليدي، وتسبب ارتفاع درجات الحرارة -التي وصلت إلى ما يقرب من 50 درجة مئوية، في مدينة نوابشاه في عام 2022 -في ذوبانها وتشكيل بحيرات جليدية. 

كما أصدر العلماء تحذيرات بشأن ذوبان ما يسمى بـ "نهر يوم القيامة الجليدي" في القارة القطبية الجنوبية، والذي قد يؤدي انهياره الكامل إلى ارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار 60 سم، سيكون التأثير بعيد المدى لدرجة أنه سيكون له "عواقب وخيمة" على المملكة المتحدة. 

ولكن البروفيسور راونس حذر من أنه حتى الوقف الكامل للانبعاثات العالمية لن ينعكس في معدل اختفاء الأنهار الجليدية لعقود -ومن المحتمل أن يستغرق ما يصل إلى 100 عام. 

 

ويصف الأنهار الجليدية بأنها "أنهار بطيئة الحركة للغاية"، والتي يستغرق الشعور بتأثيرها وقتًا.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز