تنفيذًا لمبادرة الرئيس السيسي.. إعلان ٢٠٢٣ عامًا للشباب العربي من "بيت العرب"

أُعلن بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس، إطلاق عام ٢٠٢٣م عاماً للشباب العربي تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مع وزراء الشباب والرياضة العرب في مايو الماضي.. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عُقد أمس بمقر الجامعة العربية بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وفيصل غسال مدير إدارة الشباب والرياضة بالجامعة العربية، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ وتنسيقية شباب الأحزاب، ولفيف من الشخصيات العامة، وعدد من المندوبين الدائمين بالجامعة العربية، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.

وأعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال كلمته، عن سعادته بالإعلان عن إطلاق الرؤية والخطط والاستراتيجية العامة لعام الشباب العربي ٢٠٢٣، مشيداً بالتنسيق الذي جرى بين وزراء الشباب والرياضة العرب في هذا الخصوص وبالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية ممثلة في القطاع الاجتماعي والاقتصادي والأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط.. وقال: "أننا جميعاً متفقون على رؤية واحدة إزاء قضايا الشباب".. وأضاف أن إطلاق هذه الاستراتيجية الخاصة بعام الشباب العربي ٢٠٢٣ تستهدف وضع مختلف الأنشطة والفعاليات الخاصة بالشباب في مختلف الدول العربية هذا العام تحت مظلة واحدة هي مظلة عام الشباب العربي.

وتابع: "وضعنا في اعتبارنا أن التقارب الفكري والتواجد الشباب العربي لن يتأتي إلا بخطط ومبادرات هدفها التلاقي، فمجرد التلاقي هو أهم ما يميز هذه الرؤى والخطط، التي تستهدف تمثيل الشباب العربي وإعداد جيل من القيادات الشابة القادرة على بناء مستقبل أفضل للوطن العربي يحقق رؤيتهم واستراتيجيتهم والاستماع الى مقترحات الشباب العربي والبناء على أولوياته واتاحة دراسات واستطلاعات تختص بالشباب العربي وتنظيم ملتقيات وفعاليات للشباب العربي على مدار العام لتبادل الأفكار ونقل الخبرات والثقافات والهوية العربية ووضع أجندة مشتركة لمعرفة واقع الشباب العربية وتوجهاته المستقبلية وتطلعاتهم وتشجيع الشباب العربي على المشاركة المجتمعية الهادفة وتبادل الأفكار والخبرات مع الحكومات العربية".

وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة المصرية يسعدها دوماً أن تضع كافة إمكاناتها لأي عمل أو جهد يكون نتاجه نجاح أهداف مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب علي مستوي الوطن العربي، وذلك في ضوء الدعم الكبير واللامحدود من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي للمنظومة الشبابية والرياضية.

كما أوضح وزير الشباب والرياضة أن من ضمن أهداف عام الشباب العربي هو معرفة واقع الشباب العربي وأهم التوجهات المستقبلية حول سلوكيات الشباب وتطلعاتهم ورؤيتهم، وتشجيع الشباب العربي على المشاركة المجتمعية الهادفة وتبادل الافكار والخبرات مع الحكومات العربية، مشيراً إلي أن توجيهات الرئيس السيسي بالعمل خلال عام الشباب العربي علي تنظيم حزمة من الأنشطة بالتناوب بين العواصم العربية المختلفة على مدار العام، لتعميق أواصر العلاقات على المستوى الشعبي بين الشباب، ومساعدتهم على التصدي للشائعات وتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة والمتطرفة والظواهر السلبية التي تلقي بظلالها على الوعي المجتمعي.

وأوضح "صبحي" أن البرامج المستهدفة هي 44 برنامجاً قابلاً للإضافة والعمل مع كافة الدول العربية لوضع المحاور الأساسية للأنشطة المختلفة تنسيقاً مع مختلف اللجان ذات الصلة وأهمها اللجنة الشبابية واللجنة الرياضية، مؤكداً أن كل الفعاليات الشبابية في مصر عام ٢٠٢٣ ستكون تحت عنوان فعالية الشباب العربي.. وقال: "إننا نستهدف 32 ألفاً و500 فرصة مشاركة للشباب العربي"، مستعرضاً بعض النماذج لهذه الأنشطة والفعاليات في عدد من الدول العربية منها مصر والإمارات وتونس والسودان وفلسطين، ومشيراً إلى أنه سيكون في مصر مسابقة تصميم (لوجو) للشباب العربي وملتقى الشباب العربي وملتقى القيادات الشابة الإعلامية والمؤتمر العربي الأول للوظائف المستقبلية وتكنولوجيا المعلومات وبرلمان الشباب العربي وغيرها.

ومن جانبها، قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية إن المؤتمر الصحفي المشترك يأتي في إطار تضافر الجهود نحو الاستثمار الأمثل في الشباب العربي، مشيرة إلى أن المؤتمر سبقه لقاء لها والدكتور أشرف صبحي مع الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط نظراً لأهمية هذا الحدث الكبير والمهم.. واستعرضت جهود وزراء الشباب والرياضة العرب لتنفيذ مبادرة الرئيس السيسي لاعتبار عام 2023 عاماً للشباب العربي، مشيرة إلى أنه سيتم إطلاق حزمة من الأنشطة الشبابية المشتركة بمختلف الدول العربية على مدار هذا العام لتوطيد أواصر العلاقات على المستوى الشعبي ومساعدة الشباب على التصدي للشائعات ومواجهة الأفكار المغلوطة والظواهر السلبية.