عاجل.. الرئيس الفرنسي يكشف الهدف غير المعلن من الحرب الروسية الأوكرانية
عادل عبدالمحسن
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه عند لقاء الرئيس الروسي بوتين وجهًا لوجه في الحياة الواقعية، فإنه ليس شخصًا مزعجًا، لكن ماكرون قال إنه لا يوجد عذر لروسيا لبدء الحرب بأوكرانيا.
ربما يعجبك
وفقًا لإذاعة روسيا، أدلى الرئيس الفرنسي يوم الاثنين، بتصريح غريب أثناء ظهوره في برنامج “Les Rencontres du Papotin “، وهو برنامج تلفزيوني نظمته مجموعة من الصحفيين، قائلًا: “السيد بوتين ليس مزعجا”!
وكان الرئيس الفرنسي قد تلقى أسئلة من الصحفيين حول العديد من القضايا، بما في ذلك علاقته بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال ماكرون:"عندما تقابله قاصدًا “بوتين” ستجد أنه ليس مزعجًا، إنها مفارقة!" - وعلق ماكرون، لكن لا شيء يمكن أن يبرر بدء الحرب".
الرئيس الفرنسي: بوتين يريد استعادة 'الإمبراطورية الروسية
كما أثار الرئيس الفرنسي وجهات نظره حول أصل الصراع الروسي الأوكراني، وقال إن هدف بوتين الحقيقي هو استعادة "الإمبراطورية الروسية".
وقال ماكرون: "في الأساس، شن بوتين هذه الحرب لاستعادة الأراضي وتوسيع أراضي روسيا إلى الإمبراطورية التي كانت موجودة في السابق".
وخلال الصراع الروسي الأوكراني الجاري، شدد ماكرون مرارًا وتكرارًا على الحاجة إلى الدخول في مفاوضات مع روسيا، ومع ذلك، تقدم باريس بنشاط أيضًا دعمًا عسكريًا لأوكرانيا.
قائد روسي يتوقع أنسحاب اوكرانيا من باخموت
ومن ناحية أخرى، توقع فلاديمير نوفيكوف، قائد وحدة القوات الخاصة الروسية، أنسحاب القوات الأوكرانية من مدينة باخموت في غضون أسابيع قليلة.
قال نوفيكوف يوم الاثنين، عبر قناته على Telegram إنه إذا حافظت قوات فاجنر الروسية على المعدل الحالي للهجوم في الأسابيع القليلة المقبلة، فسيتعين على القيادة الأوكرانية النظر في سحب قواتها من “باخموت”، لتجنب الوقوع في فخ، تدمير وحداتها بالكامل في المدينة.
أزمة أوكرانيا.. روسيا تهاجم بشدة أحواض النار في باخموت وسوليدار
وفقًا لنوفيكوف، بينما تتحرك القوات الروسية في اتجاه دونيتسك، يتشكل تدريجياً الخط الفاصل بين مجموعات سوليدار - باخموت في الجيش الأوكراني، حيث فشل لواء الدبابات السابع عشر التابع للجيش الأوكراني “الذي تم نشره قبل أسابيع قليلة” في سد الفجوة بين سوليدار وباخموت.
في الوقت نفسه، سحبت القيادة العسكرية الأوكرانية لواء الهجوم الجبلي 128 من هذا الاتجاه لمنع خسائر الوحدة التي كانت تعتبر قوة مشاة من النخبة.
قال أبتي علاء الدينوف، قائد القوات الخاصة لأخمات ونائب قائد الفيلق الثاني لجمهورية لوهانسك الشعبية، في وقت سابق إن سوليدار وباخموت يمكن تحريرهما في الأيام المقبلة.
ووفقًا لـ “الدينوف”، فإن هذا التوقع جاء في الوقت الذي أحرز فيه جنود فاجنر تقدمًا في القتال في أجزاء من الجبهة كانت ضرورية جدًا للوجستيات الجيش الأوكراني.
جوجل نيوز
