فرنسا تنفي تدخلها في شؤون بوركينا فاسو بعد طرد سفيرها
وكالات
نفت نائبة وزير الخارجية الفرنسي، كريسولا زاكاروبولو، أثناء زيارتها اليوم الثلاثاء إلى بوركينا فاسو التي يمزقها الصراع من الجماعات المسلحة، الاتهامات القائلة إن باريس تسعى للتدخل في مستعمرتها السابقة المضطربة.
وفي حديثها بعد محادثات مع زعيم المجلس العسكري إبراهيم تراوري، قالت كريسولا زاكاروبولو: "فرنسا لا تفرض شيئا على بوركينا فاسو. لم آت إلى هنا للتأثير على أي خيار أو قرار، ولا أحد يستطيع أن يملي على بوركينا فاسو".
وذكرت: "تماشيا مع هذه الرسالة، تظل فرنسا ملتزمة في كل المجالات - الإنسانية والأمنية والتنمية - بما يتماشى مع النطاق والهيكل المطلوبين من قبل حكومة بوركينا فاسو". وأصرت على أن المساعدة الفرنسية تقوم على "الاستماع والاحترام والتواضع".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية الأسبوع الماضي إنها تلقت رسالة من المجلس العسكري تطلب استبدال السفير لوك هالادي بعد أن أثار الإزعاج بسبب تقاريره عن تدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو.