عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مصر على موعد مع شتاء شديد البرودة لهذه الأسباب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ألقى تغير المناخ بظلاله على الطقس في مصر، خلال السنوات الماضية، وظهر تأثيره بشكل واضح على متوسط درجات الحرارة في جميع فصول السنة تقريبًا.



يتوقع خبراء الطقس في مصر أن تشهد البلاد شتاءً شديد البرودة هذا العام بسبب الطقس المتطرف الناجم عن تغير المناخ.

قال نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، الدكتور علاء النهري، إنه من المتوقع أن يكون فصل الشتاء شديد البرودة بسبب الدوامات القطبية، وزيادة معدلات المنخفضات الجوية.

وأضاف أن الدول القريبة من خط الاستواء هي الأكثر تضررا من انخفاض درجات الحرارة.

وأوضح الدكتور علاء النهري، أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على الطقس، مؤكدا أن التنبؤ بفرص هطول الأمطار ودرجات الحرارة في ظل التغيرات المناخية أصبح صعبا للغاية، حيث أن عملية التنبؤ يتم إجراؤها فقط في غضون ساعات.

أشار إلى أن "الشتاء أصبح قصيرا مقارنة بطول فترة الصيف، وهذا يرجع إلى التغيرات المناخية"، مؤكدا أن شتاء هذا العام سيكون شديد البرودة بسبب المنخفض الجوي، وتحرك خط المطر شمال سد النهضة، وتوقع هطول أمطار على جنوب مصر والسودان.

في مصر، بعد موجة التقلبات الجوية التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، تشهد البلاد استقرارًا نسبيًا في الظروف الجوية، حيث تتلاشى فرص هطول الأمطار في معظم أنحاء البلاد وتستمر على السواحل الشمالية الغربية وبعض مناطق الوجه البحري.

وفقاً لتقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، يشكل تغيّر المناخ تهديداً خطيراً ومتزايداً لرفاهيتنا وسلامة كوكبنا إذ يسبب اضطرابات خطيرة وواسعة النطاق في الطبيعة ويؤثر في حياة المليارات من الناس في مختلف أنحاء العالم على الرغم من الجهود المبذولة للحد من المخاطر.

ووفقاً للتقرير زادت وتيرة الأحداث والطقس المتطرف على نحو غير مسبوق في تاريخ السجلات، وستستمر تلك الزيادة في المستقبل مع زيادة الاحترار العالمي؛ علماً بأن لكل زيادة في الاحترار العالمي تبعات، مهما كانت ضئيلة.

يقول التقرير "تغيّر المناخ الناجم عن النشاط البشري بدأ يؤثر في عدد كبير من ظواهر الطقس  المتطرف في كل بقعة من بقاع الأرض. وأصبحت الأدلة التي تبيّن التغّيرات في الظواهر المتطرفة، مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة والجفاف والأعاصير المدارية، لا سيما تلك التي تبيّن أن هذه التغيّرات تُعزى إلى النشاط البشري، أوضح وأقوى" مما كانت عليه لدى صدور تقرير التقييم الخامس في عام 2014.

رصدت العديد من الدراسات أن تغير المناخ الناجم عن فعل البشر تسبب في تغيرات جوية واسعة النطاق في العديد من المناطق على مدار القرن الماضي، مما جعل الصيف أطول والشتاء أكثر سخونة وأقصر؛ فضلا عن أنه يزيد من تواتر الظواهر الجوية المفرطة، مثل موجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة.

وأشارت دراسة نشرت العام الماضي إلى أن طقس الصيف قد ينمو إلى نصف عام (حوالي 6 أشهر) بحلول نهاية هذا القرن إذا لم يتم بذل جهود للتخفيف من أسباب تغير المناخ، حيث زاد فصل الصيف منذ 60 عاما بمقدار 17 يوما.

 

اقرأ أيضًا:

محمود محيي الدين يرحب بتعيين رزان المبارك رائدة المناخ لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز