عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المارد الأحمر يعزز موقعه في الصدارة

عاجل| قمة الحسم.. 8 مكاسب حققها "كولر" بعد ثلاثية "القمة 125"

مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي
مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي

قمة الحسم جاءت على هوى جماهير المارد الأحمر، بنتيجة خارج نطاق التوقعات، مارس فيها المدير الفني السويسري هوايته، في تجاوز الملابسات الصعبة، التي أحاطت بفريقه قبل خوض الديربي “المحفوف بالمخاطر” ليمنح الأهلي المزيد من الثقة، ويزيح منافسه التقليدي من حلبة السباق، وينتزع فوزًا غاليًا عزز به موقعه في صدارة جدول ترتيب فرق الدوري.



 

حقق كولر بفوزه في القمة 125 عدة مكاسب، زادت من بريقه كمدير فني، قادر على صناعة الفارق، وقيادة فريقه إلى منصات التتويج، ليؤكد قوته على "طاولة المفاوضات" الجارية بين رباعي المُقدمة على لقب "بطولة الدوري".

 

أول المكاسب التي حققها كولر في قمة الحسم، هي استعادة "كهربا" فتى المارد الأحمر الشقي لثقته المفقودة بعد غياب طويل عن الملاعب، ليضعه في بؤرة الأحداث، ويصحح مساره بعد فترة من التخبط وفقدان بوصلة العودة للطريق الصحيح. 

 

ثاني المكاسب هي شحن همة محمد شريف، المهاجم القناص الذي تعطلت ماكينة أهدافه وطال صيامه، لتطاله سهام التشكيك، وتتعالى أصوات الجماهير المُطالبة برحيله عن جدران القلعة الحمراء، ليكون ظهوره المفاجئ في ديربي القمة 125، بأداء مُغاير و"هدفين ولا أروع"، استعاد بهما مكانته المرموقة، وأكد أحقيته في قيادة الخطوط الأمامية لنادي القرن، قبل المُشاركة في معمعة كأس العالم للأندية.

 

فرض الفوز العريض لكتيبة كولر الحمراء في قمة الحسم رقم 125، الحصول على القدر المناسب من الهدوء، لاختيار التوليفة المناسبة، قبل السفر للمشاركة في المونديال، في ظل النقص العددي الذي يعاني منه الفريق بسبب الإصابات التي طالت أغلب عناصره الأساسية.

 

أبرز المكاسب الفنية التي أفرزتها مباراة القمة 125، هي تقديم الصفقات الجديدة لأوراق اعتمادها بشكل يتسق مع نتيجة المباراة، التي غطت على أي قصور تكتيكي في نصفها الأول، ما يوسع مساحة "قماشة" اختياراته، ويمنحه البدائل المُلائمة للتغلب على أي طارئ.

 

فيما عززت نتيجة قمة الحسم وديربي القاهرة رقم 125، تأمين وضعية "كولر" على رأس القيادة الفنية للمارد الأحمر، ومنحته المساحة اللازمة لبسط سيطرته، والانفراد بكافة القرارات الخاصة بفريق الكرة الأول، وقطع الطريق على أي محاولات من مجلس الإدارة، لفرض عناصر بعينها أو إبرام أي تعاقد دون الرجوع إليه.

 

تمثلت سادس المكاسب التي حققها المدير الفني، في تصدير الأزمات لنادي الزمالك، وإثارة حفيظة الجماهير الناقمة على مجلس الإدارة، والطريقة المُتعجرفة التي أدار بها الجهاز الفني مباريات بطولة الدوري حتى الآن.

 

وتوالت المكاسب التي حققها "أهلي كولر" في قمة الحسم، ومنها هز ثقة الفريق المنافس، والقضاء على أسطورة "فيريرا"، المدرب البرتغالي "الأسطوري"، الذي صنع "هالة" مجده الشخصي الزائفة، باستغلال عثرات المارد الأحمر بالمنافسات المحلية، واقتناص لقب الدوري لموسمين مُتتاليين. 

 

المكسب الثامن هو قطع خطوة كبيرة نحو استعادة درع الدوري الغائب، وعرقلة عودة المنافس إلى السباق، حال تحقيق الفوز في مؤجلات مُشاركته في المونديال، والتي كانت سببًا مُباشرًا في خسارة اللقب على مدار الموسمين الماضيين، وهو الهدف الأسمى لإضافة إنجازه "الأول" كمدير فني مع كتيبة الشياطين الحمر.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز