عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

15 عامًا على رحيل "أبو الصناعة المصرية"

مصانع مصرية
مصانع مصرية

تحل اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل أول وأصغر وزير صناعة فى مصر، عزيز صدقى، الذي وافته المنية يوم ٢٥ يناير عام ٢٠٠٨. 



 

 

عزيز صدقي 
 

 

 

ويعود الفضل إلى عزيز صدقي، في تأسيس قاعدة صناعية قوية ومتنوعة، وبالأخص في مجال الصناعات الثقيلة في مصر، كالسيارات والحديد والصلب والأسمنت وغيرها، حيث كان عمره ٣٥ عاماً حينما اختاره جمال عبدالناصر وزيراً للصناعة في ١٩٥٦ ثم منحه الشعب لقب "أبو الصناعة المصرية".

 

سعى الفقيد الراحل عزيز صدقى، إلى محو أكذوبة أن مصر بلد زراعي فقط ونجح في تشييد قلعة الصناعة الوطنية، وتم تخصيص مبلغ 12 مليون جنيه كأول ميزانية إجمالية للتصنيع فى مصر فى عهده، لتشهد الصناعة المصرية طفرة تأسيسية مهمة، وسعى لتشييد مئات المصانع بهدف الوصول لبناء ألف مصنع.

 

وكان صدقي اول من وضع قانون تنظيم حماية المستهلك وأعطى الدولة حق التسعير وقت توليه وزارة الصناعة، حتى لا يستغل صاحب المصنع احتياج السوق لمنتجه فيرفع السعر، وعمل على نصرة العمال وتحسين ظروف حياتهم.

 

ولد صدقى 1 يوليو 1920، وتخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة "قسم العمارة" عام ١٩٤٤وحصل على الدكتوراه في التخطيط الإقليمى والتصنيع من جامعة هارفارد الأمريكية عام ١٩٥٠ وفى عام ١٩٥١عمل بوظيفة مدرس بكلية الهندسة، وفى عام ١٩٥٣عين مستشاراً فنياً لرئيس الوزراء ومديراً عاماً لمشروع مديرية التحرير واختير وزيراً للصناعة عام ١٩٥٦ ليكون أول وزير صناعة مصري.

 

 

كما شغل صدقي منصب نائب رئيس الوزراء للصناعة والثروة المعدنية ١٩٦٤، ثم مستشاراً لرئيس الجمهورية في شؤون الإنتاج ١٩٦٦.

 

وتقلد صدقى منصب وزير الصناعة والثروة المعدنية عام ١٩٦٨، وأصبح عضواً بمجلس الأمة عام ١٩٦٩، وعضواً بالمجلس الأعلى للدفاع المدنى عام ١٩٧٠، وعضواً باللجنة العليا للإعداد للمعركة ١٩٧٢، وفى مارس ١٩٧٢عينه الرئيس أنور السادات رئيساً للوزراء، ثم مساعداً لرئيس الجمهورية ١٩٧٣ وكان له دور كبير في تحقيق النصر في حرب أكتوبر ١٩٧٣.

 

وتوفى عزيز صدقي، يوم ٢٥ يناير عام ٢٠٠٨ في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر ناهز ٨٨ عاما، بعد دخوله في غيبوبة أثناء علاجه في مستشفى جورج بومبيدو.

 

وأذكر أنه قال : ليلة حرب أكتوبر كان لدى مصر أكتفاء ذاتي يصل إلى ٨٧ %، مما يعني أنها لم تكن تحتاج من العالم سوى إلى ١٣ % فقط.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز