مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية: الشراكة الاستراتيجية مع الهند تساهم في دفع الاقتصاد
السيد علي
أكد الدكتور مصطفى أبو زيد مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند، تفتح آفاقًا للتعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة أن الهند من ضمن العشرة الكبار اقتصاديا، حيث يبلغ حجم الاقتصاد الهندى 2.9 تريليون دولار.
ربما يعجبك
وأضاف أبوزيد في تصريح لـ”بوابة روزاليوسف”، أن الهند تحتل الترتيب الخامس عالميا وهذا يجعل من التعاون مع الاقتصاد الهندي له مكاسب عديدة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون فى مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي تسعى مصر الى زيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلى الاجمالى والذي يعد أحد القطاعات الثلاث في برنامج الاصلاح الهيكيلي للاقتصاد المصري.
وتابع مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية: بالإضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وزيادة حجم الاستثمارات الهندية في مصر الى جانب الهند تعتبر أحد البدائل لاستيراد القمح، وفقا للسياسة التي تنتهجها الدولة المصرية في تنويع مصادر استيراد القمح بعد تداعيات الازمة الروسية- الأوكرانية.
وأكد أبو زيد، أن الشراكة الاستراتيجية مع الهند تساهم فى دفع الاقتصاد المصري إلى جانب أن مصر بوابة العبور الى إفريقيا، وبالتالي تعد تلك الشراكة مكسبا لكافة الأطراف.
جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد وصل إلى العاصمة الهندية نيودلهي؛ للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بـ"يوم الجمهورية".
واستقبلت رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، ورئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي صباح اليوم الأربعاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بساحة القصر الرئاسي الهندي.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن دعوة مصر للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين تدل على حجم الصداقة بين البلدين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي، في العاصمة نيودلهي، اليوم الأربعاء، أن التنسيق الاستراتيجي بين البلدين مفيدٌ لعملية السلام والازدهار في المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أنه تقرر رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وعليه سيتم تطوير بنية طويلة الأمد وأكثر شمولا للتعاون في المجالات السياسية والدفاعية والعلمية وغيرها.
ولفت إلى أنه يتم العمل على بناء ودعم القدرات الدفاعية بشكل مشترك بين البلدين.
جوجل نيوز
