أدلة إدانة أم نزاهة.. "التحقيقات الفيدرالي" يداهم منزل الرئيس الأمريكي
عادل عبدالمحسن
قام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، يوم الأربعاء بتفتيش منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في منطقة شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، وفقًا لمحامي بايدن الشخصي في ظل التحقيق المستمر عن سوء التعامل المحتمل مع المستندات السرية.
ربما يعجبك
وقال المحامي الشخصي لبايدن، بوب باور، إنه لم يتم العثور على مستندات تحمل علامات سرية، لكن "وزارة العدل قامت بمراجعة بعض المواد والملاحظات المكتوبة بخط اليد التي يبدو أنها تتعلق بفترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس".
قال باور إن البحث استغرق ثلاث ساعات ونصف الساعة - من الساعة 8:30 صباحًا حتى الظهر بالتوقيت الشرقي.
وكتب باور في بيان صدر صباح يوم الأربعاء بعد أن رصد مراسلو الصحف أربع سيارات هناك "اليوم، وبدعم وتعاون كامل من الرئيس، تجري وزارة العدل تفتيشًا لمنزله في ريهوبوث بولاية ديلاوير".
"بموجب الإجراءات القضائية لوزارة العدل، ولصالح الأمن الأمريكي والنزاهة، سعت الوزارة إلى القيام بهذا العمل دون إشعار عام مسبق، واتفقنا على التعاون.
وقال: يعد البحث اليوم خطوة أخرى في عملية شاملة وفي الوقت المناسب لوزارة العدل سنستمر في الدعم والتسهيل الكامل، سيكون لدينا مزيد من المعلومات في ختام بحث اليوم ".
وبعد ساعات، قام المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز في البيت الأبيض بالرد على أسئلة المراسلين - ولم يستبعد احتمال قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش منازل أو مكاتب استخدمها بايدن طوال حياته المهنية.
ووفقا لشبكة ABC الأمريكية، قال سامز: "لن أتحدث إلى عملية صنع القرار التي ستتخذها وزارة العدل حول كيفية إجراء تحقيقها، سيكون هذا بالتأكيد أكثر ملاءمة أن يُطلب من مسؤولي وزارة العدل ذلك وليس منا.
وعند سؤاله على الفور عما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أجرى أي عمليات بحث في أي مواقع أخرى مرتبطة ببايدن، تهرب سامز من إعطاء إجابة بنعم أو لا.
قال سامز: أعتقد أننا نقدم المعلومات أثناء استمرار ذلك ونجيب على الأسئلة المتعلقة بأنشطة البحث كما كانت تحدث".
وقالت شبكة "ABC" الأمريكية: بعد أن عين المدعي العام ميريك جارلاند روبرت هور مستشارًا خاصًا الشهر الماضي للتحقيق في سوء التعامل المحتمل مع المستندات السرية، كان من المتوقع أن يبدأ هور عمله رسميًا هذا الأسبوع، وفقًا لمصدر مطلع على التحقيق.
ويصادف يوم الأربعاء عملية البحث الثانية التي أجرتها وزارة العدل والتي اعترف بها محامو الرئيس.
كانت عملية البحث الأولى قد استمرت 13 ساعة تقريبًا في منزل بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير يوم 20 يناير، والذي تم الكشف عنه في 21 يناير، والذي عثر على وثائق سرية إضافية بعد أن فتش محامو بايدن المنزل بأنفسهم في ديسمبر وعثروا على بعض المواد السرية، وهم محامو الرئيس.
ولم يعترف فريق بايدن ببحث مكتب التحقيقات الفيدرالي في مركز بن بايدن في منتصف نوفمبر، وهو ما أفادته "ABC" .
في حين أن محتويات عشرات الوثائق التي تم اكتشاف علامات سرية لا تزال غير واضحة، في بيان صدر في منتصف يناير، قال ريتشارد ساوبر، محام آخر لبايدن: "نحن على ثقة من أن المراجعة الشاملة ستظهر أن هذه الوثائق كانت في غير مكانها عن غير قصد، وسرعان ما تصرف الرئيس ومحاموه عند اكتشاف هذا الخطأ ".
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه يتعاون بشكل كامل مع سلطات وزارة العدل، لكن المراسلين تساءلوا عما إذا كان البيت الأبيض يتسم بالشفافية الكاملة بشأن هذه المسألة.
وواجهت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير صعوبات أثناء إحدى المؤتمرات الصحفية عندما واجهت أسئلة المراسلين مع استمرار انتشار الأخبار حول الوثائق السرية قبل الإعلان عنها من البيت الأبيض.
جوجل نيوز
