استطلاع رأي يشير إلى تزايد شعبية رئيس الوزراء الهندي كزعيم عالمي

أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته شركة "مورنينج كونسالت" للبحوث السياسية، ومقرها الولايات المتحدة، تزايد شعبية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كزعيم عالمي بين 22 زعيماً عالمياً شملهم الاستطلاع.

وأوضحت الشركة أنها أجرت هذا الاستطلاع خلال الفترة ما بين 26 - 31 يناير من العام الجاري، وأن رئيس الوزراء الهندي حصل على تأييد 79% ممن تم استطلاع آرائهم، مشيرة إلى أن عام 2022 كان عاما استثنائياً في تاريخ السياسة الخارجية الهندية، خاصة عندما نصح مودي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوله "إن هذه الحقبة ليست حقبة حرب" وكان لهذه النصيحة صدى واسع النطاق عبر أنحاء العالم.

وكان رئيس الوزراء الهندي قد أعرب عن ثقته في الأمم المتحدة، واختار طريق السلام وطالب روسيا وأوكرانيا بحل مشكلة الصراع بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية، وقال - في معرض بيان أدلى به على هامش قمة منظمة "شنغهاى" للتعاون خلال شهر سبتمبر الماضي: "إن هذا الوقت ليس وقت الحرب"، وهو البيان الذي قوبل بالترحيب من جانب الولايات المتحدة والدول الغربية، ويبدو أن الهند حددت استراتيجيتها في عالم متعدد الأقطاب بأنها تتمثل في تجنب منافسة قوى كبرى وأن تسلك بدلاً من ذلك مسار عدم الانحياز.

وفيما يتعلق بنتائج الاستطلاع الأخرى، فقد جاء الرئيس المكسيكى أندريس مانويل أوبرادور في المركز الثاني بحصوله على نسبة تأييد 68%، فيما حصل الرئيس السويسري آلن بيرسيت على المركز الثالث وبلغت نسبة تأييده خلال الاستطلاع 62%، في حين حصل رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيس على المركز الرابع وبلغت نسبة تأييده في الاستطلاع 58%.

وأظهر الاستطلاع أن الرئيس البرازيلي المنتخب مؤخرا "لويز إيناسيو لولا دا سيلفا" جاء في المركز الخامس وحصل على تأييد 52%، في حين جاءت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليمينية المنتخبة مؤخرا في المركز السادس وحصلت على تأييد 50%.

وعلى جانب آخر، أظهر الاستطلاع أن رئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك جاء في المركز الثاني عشر وحصل على تأييد 30%، فيما جاء رئيس الوزراء النرويجي يوناس ستور والرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول ورئيس الوزراء الياباني فاميو كيشيدا جاءوا في المراكز الثلاثة الأخيرة في قائمة الزعماء الذين شملهم الاستطلاع.