عاجل
الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
إسرائيل.. وبؤر الاستيطان

إسرائيل.. وبؤر الاستيطان

أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، أكد معارضة بلاده لبرنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نتنياهو لتعزيز المستوطنات، مشيرا إلى التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.. وأنه يعارض أي إجراءات أحادية الجانب تحول دون ذلك.. وحث بلينكن على إعادة الهدوء بين إسرائيل والفلسطينيين.. هذا في الوقت الذي يعلن فيه نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي تعهده بإضفاء الشرعية على عشرات البؤر الاستيطانية التي اقيمت دون تصريح، وتسهيل منح الاسرائيليين تراخيص حيازة سلاح.



بينما الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد ان ما حدث اليوم تتحمل مسؤوليته الحكومة الاسرائيلية بسبب ممارستها التي تقوض حل الدولتين وتخالف الاتفاقيات الموقعة.. أمريكا على لسان وزير خارجيتها تؤكد ضرورة حل الدولتين باعتباره أفضل طريقة لتحقيق الأمن للطرفين.

والموقف المصري واضح بجلاء في دعم القضية الفلسطينية ومبدأ حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967 وتُبذل جهود جبارة لتوحيد الصف الفلسطيني والصف العربي لأنه لا يمكن حل القضية دون توحيد الصف الفلسطيني واتفاقه على موقف موحد تجاه اسرائيل.

في الحقيقة الولايات المتحدة تؤكد موقفها في العمل على إنهاء الصراع بمبدأ حل الدولتين، وتقول كلاما معسولا حول تحقيق الأمن في المنطقة.. رغم أن هدفها الأول هو أمن إسرائيل ومصالحها.. وتقف صامتة لا تحرك ساكنا أمام ما ترتكبه القوات الاسرائيلية من مجازر وانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، وتلجأ إلى مصر وتطلب تدخلها عندما تتصاعد العمليات العسكرية والمقاومة للتوصل إلى هدنة بين الطرفين، والغريب أنه في الوقت الذي تقوم فيه اسرائيل بعمليات تصعيد وانتهاكات ومجازر وعدوان على الأقصى وتعزيز انتشارها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.. نجدها تسعى للتوسع في علاقاتها مع أكبر عدد من الدول العربية، ويعلن وزير خارجية اسرائيل ايلي كوهين خلال لقائه والفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني بالخرطوم، أن إسرائيل والسودان سيوقعان اتفاق سلام في واشنطن خلال أشهر، وبعد تشكيل حكومة مدنية سودانية، مشيرًا إلى أن اتفاق السلام بين إسرائيل والسودان سيعزز الاستقرار الإقليمي، وسيساهم في الأمن القومي لدولة إسرائيل.

إسرائيل تتوسع في علاقاتها.. لدعم أمنها.. وتفعل ما تشاء ضد الفلسطينيين الذين يتألمون ويتحملون العذاب والقهر داخل الأراضي المحتلة.. بينما قادة الفصائل يتصارعون.. وتتجدد الدعوة لتوحيد الصف ولم الشمل.. ومصر بذلت وتبذل جهودا جبارة لتوحيد الصف.. فهل يأتي اليوم الذي نسمع فيه أن الصراع قد انتهى؟!

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز