عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. مقتل 195 شخصًا في زلزال يضرب تركيا وسوريا

مناطق ضربها الزلزال
مناطق ضربها الزلزال

 قالت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة أدى إلى مقتل 76 شخصًا على الأقل في سبع مقاطعات تركية. وقالت الوكالة إن 440 شخصا أصيبوا.



 

 

في غضون ذلك، ارتفع عدد القتلى في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا من زلزال اليوم الاثنين إلى 99 شخصًا ولا يقل عن 334 مصابًا بحسب وزارة الصحة السورية.

 

 

وفي وقت سابق، أعلن عن مقتل 20 شخصًا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا، ووهذا يرفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 195 في تركيا وسوريا.

 

 

كان زلزال بقوة 7.8 درجة قد ضرب جنوب شرق تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، مما أدى إلى سقوط مبان وتدفقة السكان المذعورين إلى الخارج في ليلة شتاء باردة، وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص، وكان من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.

وفي سياق متصل، يسابق عمال الإنقاذ والسكان الزمن في البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المدمرة في مدن متعددة على جانبي الحدود ففي إحدى المدن التركية التي ضربها الزلزال، قام العشرات بسحب أجزاء من الخرسانة والمعادن الملتوية ويصرخ الناس في الشارع على المحتجزين داخل مبنى سكني مهدم جزئيًا.

وكان مركز الزلزال، الذي شعر به سكان على مسافة بعيدة القاهرة في مصر، شمال مدينة غازي عنتاب في منطقة تبعد 90 كيلومترًا عن الحدود السورية.

 

 

وعلى الجانب السوري من الحدود، ضرب الزلزال المناطق التي تسيطر عليها المتمردون حيث يعيش الكثير من السكان في ظروف متدهورة مع القليل من الرعاية الصحية.

 

 

وقال الطبيب مهيب قدور لوكالة "أسوشيتيد برس" عبر الهاتف إن 11 شخصًا على الأقل قتلوا في بلدة أطمة ودُفن عدد آخر تحت الأنقاض.

 

وقال قدور: "نخشى أن يكون عدد القتلى بالمئات" في إشارة إلى الشمال الغربي الذي يسيطر عليه المتمردون "ونحن تحت ضغط شديد."

على الجانب التركي، تضم المنطقة عدة مدن كبيرة وهي موطن لملايين اللاجئين السوريين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تويتر إنه "تم إرسال فرق البحث والإنقاذ على الفور" إلى المناطق التي ضربها الزلزال.

وكتب يقول: "نأمل أن نتجاوز هذه الكارثة معًا في أسرع وقت ممكن وبأقل قدر من الخسائر والأضرار".

 

 

وفي سياق ذي صلة، وقعت 6 توابع على الأقل، وحث وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الناس على عدم دخول المباني المتضررة بسبب المخاطر.

 

وقال: "أولويتنا هي إخراج الأشخاص المحاصرين تحت المباني المدمرة ونقلهم إلى المستشفيات".

وقالت مصادر مختلفة من المسؤولين إن عدد القتلى ما لا يقل عن 38 في تركيا و 62 في سوريا.

وقال مسؤول تركي يدعى خلوصي شاهين إن ما لا يقل عن 130 مبنى انهارت في مقاطعة ملاطية التركية المجاورة لمركز الزلزال. في مدينة ديار بكر التركية، انهار ما لا يقل عن 15 مبنى.

 

ودعت فرق الإنقاذ إلى التزام الصمت حيث قاموا بتسجيل أسماء الناجين في مبنى من 11 طابقًا مهدمًا.

في شمال غرب سوريا، وصف الدفاع المدني السوري التابع للمتمردين الوضع في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون بأنه "كارثي"، مضيفًا أن مبانٍ بأكملها انهارت والناس محاصرون تحت الأنقاض.

 

وحث الدفاع المدني المواطنين على إخلاء المباني للتجمع في المناطق المفتوحة.

 

وقال أمجد الرس، رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية، إن غرف الطوارئ كانت مليئة بالجرحى.

 

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال كان على بعد 33 كيلومترا من غازي عنتاب، وهي مدينة رئيسية وعاصمة إقليمية.

 

كان مركزه على عمق 18 كيلومترًا، وصدمت هزة ارتدادية قوية بلغت 6.7 درجة بعد حوالي 10 دقائق.

 

وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية، عن انهيار بعض المباني في مدينة حلب الشمالية ووسط مدينة حماة.

اهتزت المباني في دمشق ونزل كثير من الناس إلى الشوارع خوفًا.

وهز الزلزال سكان لبنان من على أسرة وهز المباني لمدة 40 ثانية.

 

وترك العديد من سكان بيروت منازلهم ونزلوا إلى الشوارع أو قادوا سياراتهم بعيدًا عن المباني.

وجاء الزلزال فيما تشهد منطقة الشرق الأوسط عاصفة ثلجية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس.

تقع تركيا على قمة خطوط الصدع الرئيسية وكثيرا ما تهزها الزلازل.

وقتل نحو 18 الفا في الزلازل القوية التي ضربت شمال غرب تركيا عام 1999.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز