
إحصائية جديدة تكشف أعداد قتلى ومصابي زلزال تركيا وسوريا

عادل عبدالمحسن
لقي أكثر من 3800 شخص مصرعهم وأصيب آلاف آخرون بعد زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا صباح الاثنين.
وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة من أقوى الزلازل التي تضرب المنطقة منذ أكثر من قرن، وسط توابع شديدة، دعت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد" إلى المساعدة الدولية.
إليكم أخر المستجدات عن ضحايا الزلزال ما يجب معرفته:
■ مقتل ما لا يقل عن 3830 شخصًا وإصابة أكثر من 15 ألفًا في تركيا وسوريا، بحسب البيانات الرسمية.
■ سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ما لا يقل عن 77 هزة ارتدادية، بما في ذلك زلزال كبير بلغت قوته 7.5 درجة، وقد بلغ قياس ثلاثة من توابع الزلزال 6.0 أو أكثر. ■ انهيار 5،606 مباني على الأقل في تركيا أثناء الزلزال وبعده، وفقًا لوكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، وهناك تقارير عن دمار مماثل في شمال سوريا.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، المصطفى بنلمليح، إن العديد من المباني انهارت.
ووصف شهود عيان الأوضاع "المرعبة" في شمال غرب سوريا، بأن الزلزال خلف "عائلات بأكملها قتلى" و "ناجون ينامون في الشوارع في البرد القارس".
ووصف إياد كوردي، مراسل شبكة "سي إن إن"، الأمريكية الذي كان في تركيا، قوة الزلزال بأنها "توراتية"، قائلاً: "شعرت القوة وكأن شخصًا ما يحاول الإطاحة بي".
ويعتمد أكثر من 4 ملايين سوري على المساعدات الإنسانية في المنطقة التي ضربها الزلزال، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والغالبية من النساء والأطفال.
■ إلى جانب الدمار الذي خلفه الزلزال، تكافح الأسر السورية تفشي وباء الكوليرا المستمر وسط شتاء قارس مع هطول أمطار غزيرة وثلوج خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقد أعيقت جهود البحث والإنقاذ بسبب " نقص المعدات والآليات الثقيلة لإزالة الأنقاض، بحسب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، المصطفى بنلمليح.
الدعم الدولي:
فعّل الاتحاد الأوروبي آليته للاستجابة للأزمات من أجل تقديم دعم أسرع لتركيا وسوريا.
وقال السفير جيف فليك إن الولايات المتحدة سترسل وحدتي بحث وإنقاذ إلى تركيا.
بينما أعلن رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية أنه سيتم إرسال فرق طبية ودفاع مدني فلسطيني إلى تركيا وسوريا للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وقال العراق أيضا إنه سيرسل مساعدات لضحايا الزلزال، وفقا لرئيس الوزراء العراقي.
مساعدات روسية:
وتشارك ١٠ وحدات من الجيش الروسي بإجمالي أكثر من 300 جندي في إزالة الأنقاض والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في سوريا.
تضرر المواقع الأثرية:
قال خبراء أثاريون إن العديد من المواقع الأثرية في سوريا تضررت جراء الزلزال ففي تركيا، ألحق الزلزال أضرارًا بالغة بقلعة غازي عنتاب، وهي موقع تاريخي وموقع جذب سياحي في جنوب شرق تركيا.