عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خطوات جادة لزيادة معاشات أعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية

نقابة الأطباء - ارشيفية
نقابة الأطباء - ارشيفية

عرضت لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، على ممثلي النقابة بمجلس إدارة اتحاد نقابات المهن الطبية، استفسارات الأطباء وتطلعاتهم لزيادة معاش اتحاد نقابات المهن الطبية، لإطلاع الأطباء على كافة التفاصيل ومشاركتهم في جميع أمورهم.



 

د. حسين خيري نقيب الأطباء ورئيس مجلس إدارة اتحاد نقابات المهن الطبية أكد أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم خاصة مصر في ظل الأجور المتدنية للأطباء تحتم زيادة معاشات الأطباء، وأوضح نقيب الأطباء أن هناك خلطًا لدى البعض بين المعاش الحكومي والمعاش النقابي وخلطًا في مصادر تمويل الأخير، فالمعاش النقابي وقيمته الحالية ١٠٠٠ جنيه شهرياً مصدره صندوق المعاشات والإعانات باتحاد المهن الطبية ويتم صرفه لأعضاء النقابات الأربعة الأطباء البشريين والأسنان والبيطري والصيادلة، وموارد صندوق المعاشات الأساسي والأكبر هي الدمغة الطبية يليه عائد استثمار أموال الصندوق ثم المورد الأقل وهو نسبة ٦٠% من اشتراكات الأعضاء السنوية في النقابات الأربعة.

وأضاف د. حسين خيري أن معطيات كثيرة تغيرت في الفترة الأخيرة تبعاً للأزمة الاقتصادية وقرار الجمعية العمومية لاتحاد المهن الطبية في أكتوبر الماضي باقتصار استثمار أموال الاتحاد على الاستثمار البنكي فقط، ولهذه الأسباب قرر مجلس إدارة الاتحاد عمل دراسة اكتوارية جديدة في ضوء هذه المتغيرات لأن هدف الاتحاد ضمان استمرارية الزيادة تبعاً لدراسة فنية متخصصة وليس لقرارات عشوائية، واختتم د. حسين خيري بأنه سيدرس ومجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه القادم تفعيل آليات ميسرة وبسيطة لزيادة تحصيل الدمغة الطبية.

بينما أكد د. محمد فريد حمدي أمين عام نقابة الأطباء وعضو مجلس اتحاد المهن الطبية أن المجلس يتخذ كافة الخطوات العملية نحو إقرار زيادة المعاشات في أقرب وقت، حيث يعمل جهاز تحصيل الدمغة بالاتحاد على المتابعة الدورية للتحصيل من المنشآت الطبية والشركات وغيرها، كما يتواصل مجلس الاتحاد مع مجالس الاتحادات الفرعية في المحافظات للمساعدة في ضبط تحصيل الدمغة.

وعن عدم اهتمام بعض أعضاء نقابات المهن الطبية بسداد الدمغة بدعوى أنهم بعيدون عن سن استحقاق المعاش، استنكر د. محمد فريد حمدي هذا المنطق مؤكداً أنه إضافة إلى أن الدمغة الطبية مفروضة بالقانون ولا يجوز عدم سدادها، فإن العمل النقابي عمل تضامني وتكافلي في جميع الأنشطة، وأن ما يدفعه عضو المهن الطبية من رسوم تعود إليه وأسرته، وأضاف أن المعاش لا يستحق فقط للأطباء فوق سن الستين وإنما يستحق أيضاً في حالات العجز الكلي عن العمل وعند الوفاة في أي سن.

وعن زيادة المعاشات المتوقعة واستجابة مجلس الاتحاد لزيادتها من عدمه، قال د. أبو بكر القاضي أمين صندوق نقابة الأطباء وأمين مساعد صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية، أنه تقدم بطلب نقابة الأطباء إلى مجلس الاتحاد لزيادة المعاش إلى ١٥٠٠ جنيه شهرياً بدلاً من ألف جنيه، إلا أنه لتفعيل هذه الزيادة وضمان استمراريتها على الأقل حتى يحصل عليها الطبيب حديث التخرج عندما يبلغ سن المعاش، لا بد أن يتم تنفيذ توصيات الدراسة الاكتوارية وضمان تحصيل الدمغة وتنمية موارد صندوق المعاشات، حتى لا يكون قرار زيادة المعاشات قرارا عاطفياً يؤدي إلى إفلاس صندوق المعاشات بعد عدة سنوات مثل عديد من النقابات المهنية الأخرى، موضحاً أن قيمة المعاشات المنصرفة لأعضاء نقابات المهن الطبية في عام ٢٠٢٢ بلغت مليارًا و٢٥٠ مليون جنيه.

 وأضاف د. أبو بكر القاضي أنه برغم أن نسبة الاتحاد من الاشتراكات السنوية للأعضاء في النقابات الأربعة هي المورد الأقل لصندوق المعاشات، إلا أن مجلس الاتحاد سيسعى جاهداً لتحصيل المديونيات المتراكمة على النقابات مؤكداً أن مجلس نقابة الأطباء قرر أن يبدأ بسداد مديونيات النقابة للاتحاد والبالغة أكثر من ١٢١ مليون جنيه عن ٧ سنوات ماضية طبقاً لجدول سداد حتى لا تتوقف أنشطة النقابة، وناشد أمين صندوق نقابة الأطباء اتحادات المهن الطبية والنقابات الفرعية للمهن الطبية وجميع أعضائها التكاتف والتضامن مع مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية الرئيسي في توعية الأعضاء بموارد صندوق المعاشات ومسارات صرفه والعمل على تعظيم وتنمية الموارد حتى يتسنى مضاعفة المعاشات والتوسع في الاعانات وتقديم الخدمات لأعضاء نقابات المهن الطبية الأربع البشريين والأسنان والبيطري والصيادلة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز